من يهوى الفوضى ومن كان سببا في المشاكل
بمايستخدمه من اساليب نحن نترفع عنها احتراما لكل ذو بصر وبصيره احببت ان اوضح الفكرة حيال مداخلتنا بشان مانشر بجريدة المدينة من قبل عضو المجلس البلدي الاستاذ احمد عبدالله الرفاعي وموضوعه المطروح على صفحات مجالسنا .
اولا: من حديثه يتضح مالدى الرجل من قدرة وكفائة للمكان الذي رشح له وبحق نأمل ان يكون باقي الاعضاء على نفس المستوى وهذا مانحسبه حيث انهم من ابناء البلد المشهود لهم وهذا ماسبق ان كتبته في مجالسنا وغيرها فور انتهاء الانتخابات ومابعدها.
ثانيا:مانشر في الجريده يوضح مايعانيه المجلس من صعوبات من نظام البلدية لاسباب كثيرة وهذا ماتواجهه المجالس بشتى مدن وقرى المملكة وهي بادرة غير مسبوقة من قبل الرفاعي وهذا هو عشم اهل البلد في ابنهم البار.
هنا انتهى حديثي عن ذلك المقال وسوف اتحدث عن ظاهرة الصحافة وتسابقها على اخبار المجلس .وكيف تزيد من الصعوبات بين اعضاء المجلس والبلدية .
لنفرض ان العضو (أ) بالمجلس البلدي بجده كتب في احدى الصحف ومايواجه المجلس من تعقيدات بسبب النظام المعمول به بالبلديه .ومايراه هذا العضو من حلول .
العضو (ب ) بنفس المجلس نشر له لقاء مع صحيفة اخرى وادلى بدلوه حيال تلك الصعوبات .
اذا جميع مانشر بالصحف عن المجلس بواسطة اعضائه يتفق على المتسبب في تهميش دور المجلس هي البلدية ولااظن ان يخرج عن دور البلدية حيث هي الحكم والخصم بنفس الوقت لاعضاء المجلس .
هنا ما هو رد البلدية حيال مانشر من سلبيات وقصور نظامها عبر صفحات الجرائد ان كانت منصفه لاتزيد عن القاء اللوم على الاعضاء وتقول كان الاجدر ان تطرحون افكاركم ومرئياتكم على طاولة الاجتماع بدلا من نشرها او ان كان سبق وطرحت واخذت الموافقة من اعضاء المجلس وتم رفعها للجهات المختصة بالوزارة للاخذ بها لماذا هذه العجله والتسابق على الصحافة بدلا من اجتهادكم معنا في التعقيب واقناع الوزارة في ضرورة اصدار القرار .
وهنا نقطة مهمة ان مايواجه المجلس ليس اهمال البلدية او تعندها ولكن البلدية نفسها تواجه نفس المشكلة في بعض الانظمة المعمول بها حيث لم تهيئ البلديات بالشكل الصحيح ونظام المجالس وايضا التجربة جديده وقابله لوجود الاخطاء وليس كما يتشدق به بعض الغوغائين ان نظام المجلس البلدي عمل به قبل ان يولد ابو رئيس البلدية اقول كان في السابق مجلس بلدي بينبع ولكن عطل او همش ولم يؤدي الدور المطلوب واحتفظ ببعض من اوراقه وتوصياته .
وهنا اوضح ماقد ينتج عن الصحافة و اعضاء المجلس :
1- عندما نشاهد احاديث العضو ( أ ) في الصحف وكثرتها نقول والله المجلس البلدي مافيه غير هذا العضو والدليل نشاطه واجتهاده ومايكتبه بالصحافه اما باقي الاعضاء نائمون .
2- قد تستغل الصحافة كوسيلة للدعاية في فوز العضو في الانتخابات القادمه عن طريق كثرة ماينشر له سواء بقلمه او اجراء المقابلات .وهذا لايستبعد .نظرا لماللاعضاء من امكانيات وعلاقات وهنا اتحدث عن المجلس البلدي بجده .
هذا ماوددت ايضاحه حيث الهدف المصلحة العامة وحرصنا في نجاح مجالسنا البلدية بغض النظر عن الافراد يعني اتحدث في مصلحة البلد متجردا من فلان او علان .
وللعلم سبق وان كتبت اقترحاتي والتي شملت مثل هذه النقطة بالتحديد الصحافة والمجلس البلدي ورفعتها للجهات المختصة بوزارة البلديات ايمانا منا ان خدمة الوطن لا تقتصر على مجلس بلدي او وزير او غفير وانما الكل يجتهد في مايراه خدمة لوطنه .
اما من يظن في نفسه محاميا عن المواطن ويخرج من جعبته كل كلمات السخط والتذمر تجاه الجهات المسئولهعلى صفحات المنتديات لكي يقال عنه لايوجد بالبلد غير هذا الولد اقول له لاتلعب على هذا الوتر ياشاطر لكي لاتحرق نفسك ,ناسيا او متجاهلا ان ضرره لايقتصر عليه وانما يصل لشريحة كبيرة من الناس .
المفضلات