من يحفظ كسرة عن ينبع فـليضفها هنا وله الشكر

[أبو سفيان]

[ALIGN=CENTER]
تعلمون أن هناك مجموعة لا بأس بها من الكسرات التي يتحدث أصحابها عن ينبع الحبيبة على قلوب الجميع ولكن هذه الكسرات مشتـتة وضائعة وبعـضها ربما غير معروف 00
وإنه من الواجب علينا جميعا أن نتعاون على جمع هذه الكسرات ونتعرف على قائليـها00 وفاء لبلدنا وحفظا لتاريخها الشعـري وتوثيقا لما ورد على لسان المعجبين بهذه الديار وأهلها
وسنثبت هذا الموضوع لمشاركة الجميع فيه 00 والشكر مقدما لكل من يسهم في إثرائه بما عرف أو سمع من الكسرات الخاصة بيــنبع ويفضل أن تكون من الكسرات القديمة 00

وأبدأ بكسرة الشاعر المرحوم / حامد الصيدلاني وهو يقول :[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ينـبع بلدنـا ولا احنا غـُـرْب = ميراث من عـقب الاجدادي
فيها ترعـرعت وانـا شب = وأعـرف صدوري وميرادي
[/poet]

[أبو رامي]

شكرا لمشرفنا العام أبو سفيان على هذه المبادرة ، وستكون مشاركتي بما أحفظه من كسرات حول ينبع بكسرة جميلة ومؤثرة للأستاذ عواد محمود الصبحي ، وردأجمل للشاعر الأديب عايد القريشي متعه الله بالصحة والعافية ، وهي التي اخترنا أحد أغصانها كشعار للمنتدى في فترة من الفترات ، ولها قصة أوجزها فيما يلي :
سافر الشاعر الأستاذ عواد الصبحي للدراسة في الطائف في عام 1391 هـ ، وهناك شعر بالحنين إلى بلده ينبع فصور أحاسيسه الصادقة في هذه الكسرة وأرسلها إلى الشاعر عايد القريشي :

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/65.gif" border="double,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
طاري على القلب مشاني = وآنا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني = وامسيت بين الهدى وشهار
سؤال وارد على لساني = لاشي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني = مهما عيوني تشوف ديار
[/poem]


وقد رد عليه الشاعر عايد القريشي بما يلي :
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/65.gif" border="double,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
"ينبع لها حب وحداني "= بالحيل زايد عن الأقطار
حتى الذي راح لبنانِي = وامسى فاوروبا عنه ما دار
مناخها طب لقماني= لا جو بارد ولا هو حار
دايم أبد ضد الاحزان = ينعش كما تنعش الأوتار
وما تلام لو قلت لي ثاني = في مبادل القيل والأشعار
مشتاق قلبي لأوطاني = شوق العصافير للأوكار
[/poem]

[أبو ياسر]

[ALIGN=CENTER]
وهذه كسرة الشاعر ( عواد عبدالغفار ) عن ينبع
الشاعر ( عواد عبدالغفار ) أفادني بحقيقة وقصة هذه الكسره قائلا: ـ
( في أواخر شهر رمضان من عام 1384هـ وفي طريقنا إلى ينبع لقضاء أيام عيد الفطر وكانت هذه عادة جميع اهالي ينبع الذين يسكنون خارجها وكان معي الأستاذ محمود ناصر رحيمي والشريف حازم يرحمهم الله، تعطلت السياره في( مستوره) وكانت النية سحبها إلى ينبع ليتم إصلاحها هناك إلا أن الأخبار التي وصلتنا بعدم وجود ورش لإصلاح السياره في هذا الوقت بسبب الأعياد الأمر الذي جعلنا نمكث في مستوره لمدة يومان حتى تم إصلاح السياره وعند ما أقبلنا على ينبع قلنا هذه الكسره ولا نقصد في الغصنين الأول والثاني أي إساءه إنما كنا نشكوا حال الوضع الذي كانت عليه ففي الأعياد لاتعملل المخابز ولا الورش وتتعطل حركة الأسواق بينما يجتمع جميع الأحبه من خارج البلد الذين فرضت عليهم ظروف المعيشه ذلك وتجتمع العائلات والأقارب والأصحاب وهذه ميزه نحسد عليها نحن أهالي ينبع وتدل على أن ترابطنا الإجتماعي والأسري قوي جدا وعاطفتنا لصلة الرحم نابعه من توصيات ديننا الحنيف 0[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ياينبع اليوم ممديكي=ولاعاد فيك العلاج إيفيد
نصيحتي بس وأوصيكي= جمع الأحبه نهار العيد
[/poet]

[الباشا]

[ALIGN=CENTER]
هذه الكسره للشاعر ( جباره العروي )[/ALIGN][poet font="Simplified Arabic,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عندي غزر ود للمودود *** ينبع وكل الذي فيها
الله وخلقه عليه شهود *** إني على الناس مغليها
كانت منابع وفيها عدود *** واليوم جفت مراويها
الطيرهاجر ونس العود *** ويبس النخل في سواقيها
ياليت ذيك الليالي تعود *** وتعود ينبع لماضيها
وأسلي الخاطر الملهود ** لجيت زائر اراضيها
[/poet][ALIGN=CENTER]
هذه الكسرة كتبت إلى ينبع النخل
وكيف كانت في السابق [/ALIGN].

[أبو سفيان]

[ALIGN=CENTER]عندما نقول ينـبع أو ينبع الحبيبة لا نفرق بين نخلها وبحرها فهي ينـبع واحدة لنا جميعا 0

0[/ALIGN]

[عايش الدميخي]

[ALIGN=CENTER]
أخبرني الاخ / سليمان محمد فراج النزاوى
بهذه الكسرة وذكر أنها قديمه جدا
قالها منذ اكثر من ثلاثون عاما وهي [/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ينبع عزيزة باهاليها =فيها المعزة وكَرم للضيف
اذرف دموعى لطاريها = يوم اتذكر ليالى الصيف
[/poet]
[ALIGN=CENTER] ارجو ان تروق لكم[/ALIGN]

[الباشا]

[ALIGN=CENTER]
(( بقايا وذكريات)) [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]للشاعر / نايف بن حمد السهيلي النزاوي[/ALIGN]
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,6,sandybrown" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ظنيت ينبع مجاري عيون =وخيوف تشبع بها النظرات
من المبارك مشيت بهون =من بعدها هلت العبرات
جذوع النخل واقفه بسكون = لازهور فيه ولاثمرات
من بعدها زاد حزني حزون = زاد الاسى بكثرة الآهات
لقيني شايب وأن محزون =أذرف دموعي مع العبرات
سألني قلي منين تكون = قلت سعودي عزتي بالذات
قالي علامك كذا مغبون = والدمع قطّـع لك الوجنات
أخذت وأعطيت في المضمون =قام يتكلم عن اللي فات
ياوليدي عشنا كثير سنون = كنا في جنه من الجنات
كان العرب يمها ياتون = للصيف ومشارك الخيرات
زرعنا فيها شجر ليمون = وكل ماالتوقع من الزهرات
من صبح ربي لها يسعون = وكل العرب من جميع جهات
كانوا فيها عدد مليون = لوجود ماها بكميــــات
الجار فيهم تراه يمون =لو في الآواخر من الساعات
للضيف كانوا ترى يقرون = ونيرانهم دوم شبابات
ماكان فيها كثير حصون =للي يجيهم في كل أوقات
سمعنا فيها كثير فنون = نقضي الليالي بها ساعات
سألت ياعم وين تكون = قالي بقايا وذكـــــــريات
[/poet][ALIGN=CENTER]
الاخ ابو سفيان صدقني لن ولن يعرف
ويحس بهذه القصيده إلا من عرف ينبع من قبل وكيف كانت .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]تحياتي (( الباشا ))[/ALIGN]

[أبو ياسر]

[ALIGN=CENTER]
عواد عبد الغفار
وذكريات عن ينبع النخل[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
بين الحين والآخر يزور ينبع النخل
ويقف على أطلال منزل وبلاد والده ويتذكر
كيف كان يعيش أيام الطفوله والشبا
0 وفي عام 1398هـ يكلف بإدارة جمرك ينبع
وخلال هذا العام يزور ينبع النخل ويتأمل
وتذرف دمعه لايعرف مغزاها
إلا من عاش تلك الأيام ويقول : ـ [/ALIGN]
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
شوقي على الصيف وأيامي=في ينبع النخـل لما كان
أشاهد النخــل قدامي =وعيون تجري مع الوديان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]
ومع مشاغل الحياه والعمل تقبع هذه الأغصان
في درج مكتبه ولكن الحنين للماضي يولد ،
في عام 1399هـ يأتي شقيقه الأستاذ ( منصور عبدالغفار )
مدير عام مصلحة الجمارك بالنيابه في زياره تفقديه
لجمرك ينبع وفي اليوم التالي إصطحبه أبو نبيل
لزيارة ينبع النخل في مزرعة ( محمد أبو عوف ) يرحمه الله
وكان معهم الأستاذ ( عبدالله خطيب )
وكان في ذلك الوقت يشغل منصب
أمير ينبع بالنيابه والأستاذ ( عبدالرحمن خطيب )
مدير عام الميناء يرحمه الله والشيخ ( حامد نقادي )
خال عواد وبعد الغذاء يذهب الجميع لزيارة
ومشاهدة ماتبقى من أطلال الماضي
وكان الحديث ذكريات ذاك الزمن فيتذكر
أبو نبيل الأربع أغصان السابقه ويضيف لها
من ذكريات الماضي : ـ [/ALIGN][[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

والصيف لاحــان إلزامي =إحنا على وعـد لنو حان
آنا وخالي وأعمــــامي=وربعـه من الناس والجيران
إنســـوي الشاي بنوامي =بعد العصر نشرب الفنجان
وجني الرطب كان من زامي = وبليح يخبز لنا القرصــان

[/poet]
[ALIGN=CENTER]
في عام 1400هـ قدم الشيخ ( عايد المحياوي )
شيخ قبيلة المحايا الجهنيه يرحمه الله دعوة للعشاء
لكلا من معالي الدكتور ( فاروق أخضر ) وكيل وزارة التخطيط
وأمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع
وسعـــادة الدكتور ( يوسف التركي )
مدير عــام الهيئة الملكيه بينبع
وسعادة الأستاذ ( عواد عبدالغفار )
في قرية الريان بينبع النخل وذهبوا جميعهم
في سياره واحده بعد صلاة العصر ويصطحبهم أبو نبيل
لزيارة تلك الأطلال ولمعرفتهم بأن عواد شاعر ا للكسره
بدأوا يسألونه عن الرديح في ينبع النخل وكيف كانت لياليه ؟
وأبو نبيل يجيب بحسرة على الماضي
فيضيف هذه الأغصان : [/ALIGN]ـ
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والزيـر لادق في ليامي =وسمعت صوته أبـو شعبان
أقوم أجري على أقدامي = والأنس ما يفـوّته إنسان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]ويجيب أيضا على سؤال الشيخ ( عايد المحياوي ) عن جو ينبع النخل [/ALIGN]
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

أحسن من الجو في ميامي = وأفضله عن هــوى لبنان
واليوم شفت النخل ضامي =وبعض القـرى مابها سكان
زادت جروحـي وآلامي = واللي مضى ما كأنه كـان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]في عام 1406هـ نشرت هذه الكسره المكونه من ( 24 ) غصن في جريدة المدينه[/ALIGN]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ALIGN=CENTER]وفي عام 1407هـ وبعد أن تفاقمت مشكلة قلة المياه في ينبع النخل بل وإنعدامها
قام أبو نبيل بكتابة برقيه ( لخادم الحرمين الشريفين ) موضحا بها حاجة ينبع النخل الماسه والعاجله للماء
وأرفق هذه الكسره وأضاف لها هذه الثمانيه : ـ [/ALIGN]
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والأن نبغى أمر ســامي = من سيدي باني الأوطــان
يرسل مهندس ورسـامي = ويأمـر وزير الزراعه الآن
يعالج الوضــع في عامي =لجل النخل ياملك عطشان
هذي أمـــاني وأحلامي = سهلـه على باني الأوطان
[/poet]

وتأخذ البرقيه مجراها حتى صدور الأمر الملكي الكريم بإيصال الماء لينبع النخل

[ALIGN=CENTER]ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ينبـع وهــؤلاء رجالــها مسخرين لخدمتها كما خدمتهم
ولا أدري هل تتوقف هذه الملحمه عند هذا الحد أم أن تصاريف الزمان تطيلها[/ALIGN]

[المطرفي]

[ALIGN=CENTER]هدية من (أبو أجوان ) لصاحب الطلب[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
في ينبع اليوم منتشرة =شيم العرب والنفوس طياب
إن جيتها بيع الحســرة = على الذي هم عنها غياب
[/poet]

[ماجد أبو مديدة]

[MARQ=RIGHT]ينبع لها السمع والطاعه[/MARQ]وهذي الكسره من اخوكم اللسان الصريح
على الله تعجبكم
وبكل صراااااااااااحه[poet font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ينبع لها السمع والطاعه=وإخلاص من داخل اعماقي
إن غبت عن أرضها ساعه=ترُدني حُرقة أشواقي
(اللسان الصريح)
[/poet])
[MARQ=LEFT]ينبع لها السمع والطاعه[/MARQ]

[أبو سفيان]

[ALIGN=CENTER]

أشكركم جزيل الشكر على الاستجابة والتفاعل

لكن التركيز على الكسرات القديمة التي نخشى

ضياعها واندثارها يكون أفضل00 مع أخلص تحياتي وامتناني 0[/ALIGN]

[ااابو فيصل]

كاتب الرسالة الأصلية أبو سفيان
[ALIGN=CENTER]

لكن التركيز على الكسرات القديمة التي نخشى

ضياعها واندثارها يكون أفضل00 مع أخلص تحياتي وامتناني 0[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]معك حق استاذي القدير ابو سفيان على ما تفضلت به في اعلاه
نريد ان نحفظ الكسرات القديمة من الضياع والاندثار
اما مشاركة الاخ العزيز صريح اللسان فهي جميلة جدا لكنها لا تخدم الموضوع في الاساس


ويبقى راي ابوسفيان راي معلم واستاذ


اين بقية الاعضاء ؟؟؟ اين التفاعل الجدي الذي يحفظ لنا موروثنا من الضياع

[/ALIGN]