هذه السورة المكية جاءت في علاج مشكلة خلقية مستعصية بين الناس وهي الطعن في الآخرين بالغيبة أثناء غيابهم، أو بالعيب حال حضورهم. وقد بدأت بالإخبار عن العذاب الشديد لكل عيّاب طعّان للناس، ينتقص الآخرين ويزدريهم ويسخر بهم: “ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ “

ثم ذمّت السورة الذين يحصرون على جمع الأموال في الدنيا، كأنهم مخلدون فيها: “الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ “ ... وختمت بردع الفريقين السابقين، وأنبأتهم بمصيرهم الأسود وهو النبذ في الحطمة: نار جهنم.

قال تعالى :" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ...

قراءة المزيد


أكثر...