هذه السورة المكية تبدو كلها وكأنها إيناس لرسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] وتسرية ، وتطمين له وتقوية وهو يواجه مشركي قريش ، وعنادهم له ، وتطاولهم عليه ، ، وجدالهم بالباطل ، ووقوفهم في وجه الهدى وصدهم عنه .
وهي تصوّر كذلك شأن البشرية الضالة الجاحدة المشاقة لله ورسوله ، وهي تجادل في عنف ، وتتطاول في وقاحة و عناد ، وتجنح عن الهدى الواضح الناطق المبين .
إنها البشرية التي تقول عن هذا القرآن العظيم : ( إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ) . . أو تقول : ( أساطير الأولين اكتتبها فهي...
قراءة المزيد
أكثر...
المفضلات