الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديدة

سورة الطور حيث يقول الحق تبارك وتعالى :
( وَالْبَحْـرِ الْمَسْجـُوْرِ

الثانية

((أصحاب الأعراف))
أناسًا استوت حسناتهم وسيئاتهم، فمنعتهم حسناتهم من دخول النار، ومنعتهم سيئاتهم من دخول الجنة

سئل ابن عباس رضى الله عنهما عن أصحاب الأعراف ومن هم وماالأعراف؟ فقال
أما الأعراف فهو جبل بين الجنه والنار وأنما سمى الأعراف لانه مشرف على الجنه والنار وعليه أشجار وثمار وأنهار وعيون وأما الرجال الذين يكونون عليه فهم رجال خرجوا الى الجهاد بغير رضا أبائهم وأمهاتهم فقتلوا فى الجهاد فمنعهم القتل فى سبيل الله عن دخول النار ومنعهم عقوق الوالدين عن دخول الجنه فهم على الأعراف حتى يقضى الله فيهم أمره

الثالثة

المفلس يوم القيامة

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال:" المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وضرب هذا، وسفك دم هذا،فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار" رواه مسلم

الرمعة الثالثة : قال تعالى (( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ))

َذَلِكَ أَنَّهُمْ اِسْتَعْصَوْا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَوْا إِلَّا خِلَافه فَدَعَا عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُف فَأَصَابَتْهُمْ سَنَة أَذْهَبَتْ كُلّ شَيْء لَهُمْ فَأَكَلُوا الْعِلْهِز وَهُوَ وَبَر الْبَعِير يُخْلَط بِدَمِهِ إِذَا نَحَرُوهُ وَقَوْله وَالْخَوْف وَذَلِكَ أَنَّهُمْ بُدِّلُوا بِأَمْنِهِمْ خَوْفًا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه حِين هَاجَرُوا إِلَى الْمَدِينَة مِنْ سَطْوَته وَسَرَايَاهُ وَجُيُوشه .

الرمعة الرابعة والأخيرة

قوله تعالى (( فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ (200) وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا

فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)

السلام عليكم

ناقة صالح علية السلام

وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا


الصليب

يقول سبحانه وتعالى في سورة النور: “الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكات فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري. يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور. يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء عليم” (35).

النور لا يرى ولكن ترى به الأشياء، وحين سئل عليه الصلاة والسلام: هل رأيت ربك؟ قال: “نور أنَّى أراه”، وفي غياب النور يكون الظلام وتنعدم الرؤية، كما في قوله تعالى: “ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون، صم بكم عمي فهم لا يرجعون” (البقرة: 17 18).

روى الحاكم فى صحيحه عن ابن عباس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فى ظل حجرة من حجره الشريفة ومعه نفر من اصحابه فقال انه سياتيكم انسان ينظر عليكم بعين شيطان فاذا اتاكم فلا تكلموه فجاء رجل ازرق فدعاه النبى صلى الله عليه وسلم فقال علام تشتمنى انت وفلان وفلان فانطلق الرجل ودعاهم فحلفوا بالله ما شتموه واعتذروا
فانزل الله قوله 0000يوم يبعثهم جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون انه على شى الا انهم هم الكاذبون 00والله اعلم

قصة الصحابى عوف بن مالك مع المنافق ونزل قوله تعالى ابالله ورسوله كنتم تستهزؤن

الغلام 000قالوا امنا برب الغلام
او هو البراء بن مالك
او سلمة بن الاكوع

اسرى بدر وراى عمر بن الخطاب فيهم