رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الأولى
اشارة ابو لبابة لبني قريضة بالقتل
فأرسلوا إلى أبي لبابة بن عبد المنذر رضي اللّه عنه وكانوا حلفاءه ، فاستشاروه في النزول على حكم النبي صلى الله عليه وسلم . فقالوا : يا أبا لبابة ماذا ترى ؟ وماذا تأمرنا ؟ فإنه لا طاقة لنا بالقتال ، فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه ، وأمر عليه أصابعه يريهم إنما يراد بهم القتل . فلما انصرف أبو لبابة سقط في يده ورأى أنه قد أصابته فتنة عظيمة فقال : واللّه ، لا أنظر في وجه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حتى أحدث للّه توبة نصوحاً يعلمها اللّه من نفسي . فرجع إلى المدينة فربط يديه إلى جذع من جذوع المسجد فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حين غاب عليه أبو لبابة : أما فرغ أبو لبابة من حلفائه ، فذكر له ما فعل . فقال صلى الله عليه وسلم : لقد أصابته بعدي فتنة ولو جاءني لأستغفرت له وإذ قد فعل هذا فلن أحركه من مكانه حتى يقضي اللّه فيه ما يشاء . فمكث كذلك حتى تاب الله عليه
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
1- فرعون يوم القيامة في قوله تعالى ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود)
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
2- جيش جالوت وهزيمتهم بقتل داوود عليه السلام لجالوت.
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
3- دعاء الكافرين لغير الله تعالى ( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال)
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعه الثالثه::
محنة الإمام أحمد بن حنبل فى قضية خلق القرأن
أمر المأمون أن يقبض على الإمامِ أحمدَ بن حنبل ومحمدِ بن نوح ، وأن يرسلا إليه، فأُرسلا مقيدين على بعير واحد، فأما محمد بن نوح فمات رحمه الله في الطريق قبل أن يصل إلى المأمون في طرسوس .
وبقي الإمام أحمد بن حنبل وحده، وجاءه رسول من قبل المأمون في الطريق. فقال له: إن الخليفة قد أعد لك سيفاً لم يقتل به أحداً ،فقال الإمام أحمد: أسأل الله أن يكفيني مؤونته، فدعا الله عز وجل في أثناء الطريق أن لا يريه وجه المأمون وأن لا يجتمع به ،فاستجاب الله عز وجل دعاءه، وما هي إلا مدة قصيرة وإذا بالخبر يصل بوفاة المأمون قبل أن يصل إليه الإمام أحمد، فأعيد الإمام أحمد إلى السجن مرة أخرى.
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الأولى : زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة بعد وفاة أبو سلمة
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيْبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلِّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيْبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيْهَا، وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا).
فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتَ ذَلِكَ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَقُوْلَ: وَأَبْدِلْنِي خَيْراً مِنْهَا، فَقُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟
فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدَّتْهُ، وَخَطَبَهَا عُمَرُ، فَرَدَّتْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَقَالَتْ: مَرْحَباً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبِرَسُوْلِهِ
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمية الاولى
حصارالكفار للرسول صلى الله علية وسلم في الشعب
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية : قوله تعالى: إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين * قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين * قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين * قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعه الأولى اليتيم وما يواجهه بعدما يصبح يتيما
الرمعه الثانية القحط والمجاعة وما يتبعها من معاناة ومشاكل
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
المحاولة الاولى
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الحريري قال: أخبرنا موسى بن إسحاق الأنصاري قال: أخبرنا أبو إبراهيم الترجماني قال: حدثنا المشمعل بن ملحان عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ وقف على عسفان فنظر يمينًا وشمالًا فأبصر قبر أمه آمنة فورد الماء فتوضأ ثم صلى ركعتين فلم يفاجئنا إلا ببكائه فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف إلينا فقال: " ما الذي أبكاكم قالوا: بكيت فبكينا يا رسول الله وقال " وما ظننتم " قالوا: ظننا أن العذاب نازل علينا قال: " لم يكن من ذلك شيء " قالوا: فظننا أن أمتك كلفوا من الأعمال ما لا يطيقون قال: " لم يكن من ذلك شيء ولكني مررت بقبر أمي فصليت ركعتين ثم استأذنت ربي أن أستغفر لها فنهيت فبكيت ثم عدت فصليت ركعتين واستأذنت ربي أن أستغفر لها فزجرت زجرًا فعلا بكائي " ثم دعى براحلته فركبها فما سارت إلا هينة حتى قامت الناقة بثقل الوحي فأنزل الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} .
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريفي
[poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="blue" bkimage="" border="double,6,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صادر صدر يقتفيه هموم = فوق الذي تسمعه واشكل
وحتى يصير الامر محسوم = نهايته من علو لأسفل
[/poem]
:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused: