قال تعالى :
((ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (9)
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (10)
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (11)
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (12)
قال تعالى :
((ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (9)
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (10)
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (11)
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (12)
ولو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا افلم يياس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى ياتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد
قوله تعالى: «يوم نسير الجبال و ترى الأرض بارزة و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا» الظرف متعلق بمقدر و التقدير «و اذكر يوم نسير» و تسيير الجبال بزوالها عن مستقرها و قد عبر سبحانه عنه بتعبيرات مختلفة كقوله: «و كانت الجبال كثيبا مهيلا»: المزمل: 14، و قوله: «و تكون الجبال كالعهن المنفوش»: القارعة: 5 و قوله: «فكانت هباء منبثا»: الواقعة: 6، و قوله: «و سيرت الجبال فكانت سرابا»: النبأ: 20.
. الصيحـة:
والصيحة هي كما قال القرطبي في تفسيرها: " صيح بهم فماتوا، وقيل صاح بهم جبريل، وقيل غيره. وقال أيضاً: كانت صيحة شديدة خلعت قلوبهم" [تفسير القرطبي 7/42، 9/61].
وهي عذاب الله الذي عذب به قوم صالح {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [هود:67].
نفر من الجن عندما استمعت للقران الكريم فآمن بعضهم وكفر بعضهم
ملك الموت
عندما حضر الى موسى عليه السلام وفقأ عينه
وبعدها صار يأتي خفية
الحـاصب:
والحاصب كما قال أبو عبيدة: الحجارة وقال ابن حجر: الحصباء في الريح. [انظر تفسير القرطبي 17/143، فتح الباري 8/391].
وهو العذاب الذي عذب الله به قوم لوط لما كفروا وارتكبوا الموبقات فقال: {فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً} [العنكبوت:40]
نور الإسلام والذكر
{فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون}. سورة الأنعام. الآية: 125
عبدالله بن مسعود قال: يا رسول الله، وهل ينشرح الصدر؟ فقال: (نعم يدخل القلب نور) فقال: وهل لذلك من علامة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزول الموت)
الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.55 للإمام القرطبي - الجزء 7
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم انه نبع الماء من بين أصابعه في غزوة تبوك، وقد حصل مرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تفل في بئر كانت قد جف ماؤها فنبع الماء من جديد حتى كاد يفور.
شبيه عيسى عليه السلام
وظنوا انهم قتلوه وما قتلوه يقينا
موسى عندما كلم الله
وقد كلم الله موسى كلاما حقيقيا بصوت يسمعه موسى عليه السلام ، قال تعالى: ( وكلم الله موسى تكليماً) .[ النساء: 164] ، قال النحاس: وأجمع النحاة على أنك إذا أكدت الفعل بالمصدر لم يكن مجازاً. أ هـ. وقال تعالى: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك). [الأعراف: 143] ، أي لما جاء في الوقت الموعود وأسمعه ربه كلامه من غير واسطة. وقال تعالى: ( إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون * فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين) . [النمل: 7- 8] ، أي فلما جاء موسى إلى الذي ظن أنه نار وهي نور، وقال تعالى في سورة طه ( فلما أتاها نودي يا موسى* إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى). [ طه: 11-12] ، أي نودي من الشجرة كما في سورة القصص والنمل. وأما الكيفية فإن الواجب علينا الإيمان والتسليم بذلك دون سؤال عن الكيف حيث إن للعقول طاقات محدودة والله جل وعلا يقول : (ولا يحيطون به علماً)[ طه : 110]وننصحك أخي الكريم أن لا تبحث عن "كيف" هذه لأنها ستحيرك وأَقِرَّها كما سمعت من الآيات وأمرها مرور الموقن أن الله قد كلم موسى عليه السلام ولا تقل كيف لأننا لا نعرف الكيفية. والعلم عند الله تعالى
المائدة التى نزلت من السماء
قال الله تعالى: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابن مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ، قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنْ الشَّاهِدِينَ، قَالَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ، قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابا لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنْ الْعَالَمِينَ}.
استراق السمع