رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
لا تـقـولـي يـالـجـامـلـي ...
لـدحـيـن مـحـد قـدر .. يـحـل الـغـبـوة ...
شـكـلـك يـابـو جـمـيـل راشـشـهـا بـمـحـووو ....
طـيـب مـو يـمـكـن الـصـرنـبـاق ...
أسـأل الله عـز وجـل أن يـبـارك لـنـا فـي رجـب وشـعـبـان ، ويـبـلـغـنـا اجـمـعـيـن ، رمـضـان الـقـادم
ورمـضـنـات عـديـدة مـديـدة ، وأن يـتـقـبـل مـنـا الـصـيـام والـقـيـام .
تـحـيـتـي وكـل الـود لـك
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــن
او
خروج الرووووووووووووووووووووووووح
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الااااااااااااااااااااااااااااااسهم الله لا عيدهاااااااااااااااااااااااا
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثَّامِنَةُ ) : قَالَ فِي الْإِقْنَاعِ وَغَيْرِهِ : لَا يَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ الْقُرْآنُ بَدَلًا مِنْ الْكَلَامِ مِثْلَ أَنْ يَرَى رَجُلًا جَاءَ فِي وَقْتِهِ فَيَقُولُ { ثُمَّ جِئْت عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى } قَالَ فِي الْمُغْنِي وَالشَّرْحِ الْكَبِيرِ : لِأَنَّهُ اسْتِعْمَالٌ لَهُ فِي غَيْرِ مَا هُوَ لَهُ ، أَشْبَهَ اسْتِعْمَالَ الْمُصْحَفِ فِي التَّوَسُّدِ .
فِي الرِّعَايَةِ فِي الِاعْتِكَافِ أَنَّ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ فِي التَّلْخِيصِ .
وَفِي الْآدَابِ الْكُبْرَى سُئِلَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ وَضْعِ كَلِمَاتٍ وَآيَاتٍ مِنْ الْقُرْآنِ فِي أَوَاخِرِ فُصُولِ خُطْبَةٍ وَعْظِيَّةٍ فَقَالَ تَضْمِينُ الْقُرْآنِ لِمَقَاصِدَ تُضَاهِي مَقْصُودَ الْقُرْآنِ لَا بَأْسَ بِهِ تَحْصِينًا لِلْكَلَامِ كَمَا يُضَمَّنُ فِي الرَّسَائِلِ إلَى الْمُشْرِكِينَ آيَاتٌ مُقْتَضِيَةٌ الدِّعَايَةَ لِلْإِسْلَامِ ، فَأَمَّا تَضْمِينُ كَلَامٍ فَاسِدٍ فَلَا ، كَكُتُبِ الْمُبْتَدِعَةِ .
وَقَدْ أَنْشَدُوا فِي الشِّعْرِ : وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنَيْنَا وَلَمْ يُنْكَرْ عَلَى الشَّاعِرِ ذَلِكَ لِمَا قَصَدَ مِدْحَةَ الشَّرْعِ وَتَعْظِيمَ شَأْنِ أَهْلِهِ ، كَمَا أَنَّ تَضْمِينَ الْقُرْآنِ فِي الشَّرْعِ شَائِعٌ لِصِحَّةِ الْقَصْدِ وَسَلَامَةِ الْوَضْعِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وانظر إلى هذه القصة الذي ذكرها ابن خلكان في كتابه : وفيات الأعيان في ترجمة القاضي بكار بن قتيبة : قال أبو حاتم ابن أخي بكار: قدم على عمي رجل من البصرة له علم وزهادة ونسك فأكرمه وقربة وأدناه، وذكر أنه كان معه في المكتب، فمضت به الأيام فجاء في شهادة ومعه شاهدان من شهود مصر فردياً عند عمي فما قبل شهادته، فقلت لعمي: هذا رجل زاهد وأنت تعرفه، قال: يا ابن أخي ما رددت شهادته إلا أنه كنا صغاراً وكنا على مائدة عليها أرز وفيه حلوى فنقبت الأرز بإصبعي فاقل لي: أخرقتها لتغرق أهلها فقلت له: أتهزأ بكتاب الله تعالى على الطعام ثم أمسكت عن كلامه مدة، وما أقدر على قبوله وأنا أذكر ذلك منه.
الاولى
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانيه
قال ثم عاد إلى حديث أنس قال فأستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم شفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم اعود الثانية فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ان يدعني ثم يقال لي ارفع محمد قل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع فاحمده بتحميد يعلمنيه ثم شفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم اعود الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع محمد قل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد الله بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حداً فيدخلهم ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي إلى من حبسه القرآن قال يقول قتادة على أثر هذا الحديث وحدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال ذرة من خير )) صحيح وأخرجه البخاري ومسلم
انتهى حديث الشفاعة : تخريج الألباني
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثالثه
في الحضارة الإسلامية يُنظر إلى الأنعام على أنها أمم كأمم البشر خُلقت في توازن وانسجام: (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أُمم أمثالكم، ما فرطنا في الكتاب من شيء، ثم إلى ربهم يُحشرون) الأنعام: 38، وعن ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال: كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمرة (طائر كالعصفور) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرةُ تعرش (تظلل بجناحيها على من تحتها) فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: >من فجع هذه بولدها؟ رُدوا ولدها إليها<، ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: >من حرق هذه<؟ قلنا نحن، قال: >لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار<(2)، والفاتح عمرو بن العاص ـ رضى الله عنه ـ نزلت حمامة بفسطاطه (خيمته) وجعلت عشاً في أعلاه 00وعندما أراد الرحيل رآها فلم يشأ أن يهيجها بتقويض الفسطاط، فتركه فكان من أثر ذلك أن تكاثر العمران من حوله ومن ثم كانت مدينة >الفسطاط<(3)·
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرابعه
النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا صليتم الفجر فإنه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأول ثم إذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن يحضر العصر
فلما أورد الحديث أورد يحيى بن أبى بكر عن يحيى بن أبي كثير قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد
فمدار الحديث السابق على قتادة بن دعامة السدوسي يرويه عن أبي أيوب يحيى بن مالك عن عبد الله بن عمرو بن العاص إلى آخره
فأخرجه مسلم من أربع طرق
قتادة:-هشام الدستوائي من طريق معاذ عن أبيه
- شعبة من ثلاث طرق
فضار الحديث بمجموع هذه الطرق سبعة، فبدل أن يخرجه من سند واحد لم يكتف رحمه الله تعالى، وأجهد نفسه في تتبع الطرق وحصرها، فهذا التعب جعله يتذكر قولة يحيى بن أبي كثير شحدا لهمم طلب العلم
· مات رحمه الله تعالى في 25 رجب سنة 261 هجرية وروي أن سبب وفاته رحمه الله تعالى أنه سئل في مسألة فبقي طول الليل يقلب ويراجع إلى أن أدركه الفجر وكان بجانبه مكتل فيه تمر فجعل يأخذ منه تمرة تمرة إلى أن وجد المسألة عند حلول الفجر وكان المكتل قد نفذ فضره ذلك وكان سببا في موته رحمه الله تعالى
· شروح مسلم: السراج الوهاج لصديق حسن خان، وشرح مسلم للنووي
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الأولى
في عهد موسى عليه السلام .. كان يأتيه رجل كبير في السن وكان ممن يحبون أذية الناس ...
وكلما قابل موسى عليه السلام قال له ( يا موسى ألم يجد ربك غيرك ليكون علينا رسولاً) ...
وكان يقولها في أي مكان وفي أي محفل وحتى في الخطب .....
وضاق موسى ذرعا به .. فسأل ربه .. فأجابه الله بأنه إذا جائك مرة أخرى فأمر السماء أو الأرض فتجاب ..
وقابل الرجل موسى عليه السلام .. وقال له ما كان يقوله ويردده .
وفوراًً أمر موسى الأرض وقال ( يا أرض ابلعيه ) .. وابتدأت الأرض ببلعه ..
إلى أن وصلت إلى كعبه .. والرجل يقول لموسى عليه السلام ... يا موسى الرحمة يا موسى المغفرة
وموسى يقول يا أرض ابلعيه والرجل يقول يا موسى الرحمة يا موسى المغفرة ..
وموسى يأمر الأرض والرجل يطلب الرحمة والمغفرة إلى أن غاص الرجل واختفى تحت التراب ..
فكلم الله موسى وقال له يا موسى ألم يطلب الرجل منك الرحمة والمغفرة ..؟
فقال موسى بلى يا ربي ..
فقال الله تعالى ( والله يا موسى لو طلبي إياها واحدة لأعطيته )
والله أعلم
</B></I>
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاولى .. (( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ))
إنه معلوم أن القلوب في الصدور, وليس لدى الحناجر.
إنه موقف رهيب بما في الكلمة من معنى, فوصول القـــلوب الحناجر, تعبير قرآني كناية عن شدة الفزع، وقوة الهلع، وعظم الخوف والجزع،حتى كأن مشاعر القلق والخوف تتصاعد بالقلب إلى حيث وجود الحناجر.
هذا التعبير القرآني يحمل فنا بلاغيا وهو التعبير بالكناية
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاولى
نزول عيسى ابن مريم وموت المسيح الدجال
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمية الاولى :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿94/1﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴿94/2﴾ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ﴿94/3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴿94/4﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿94/5﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿94/6﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿94/7﴾ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴿94/8﴾
ألم نشرح لك صدرك. ووضعنا عنك وزرك. الذي أنقض ظهرك. ورفعنا لك ذكرك. فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً. فإذا فرغت فانصب. وإلى ربك فارغب). شرح الكلمات: ألم: الاستفهام للتقرير أي إن الله تعالى يقرر رسوله بنعمه عليه. نشرح لك صدرك: أي بالنبوة، وبشقه وتطهيره وملئه إيماناً وحكمة. ووضعنا عنك وزرك: أي حططنا عنك ما سلف من تبعات أيام الجاهلية قبل نبوتك. الذي أنقض ظهرك: أي الذي أثقل ظهرك حيث كان يشعر صلى الله عليه وسلم بثقل السنين التي عاشها قبل النبوة لم يعبد فيها الله تعالى بفعله محابه وترك مكارهه لعدم علمه بذلك. ورفعنا لك ذكرك: أي أعليناه فأصبحت تذكر معي في الأذان والإقامة والتشهد. فإن مع العسر يسراً: أي مع الشدة سهولة. فإذا فرغت: أي من الصلاة. فانصب: أي اتعب في الدعاء. وإلى ربك فارغب: أي فاضرع إليه راغباً فيما عنده من الخيرات والبركات. معنى الآيات: قوله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك)(1) هذه ثلاث منن أخرى بعد المنن الثلاث التي جاءت في السورة التي قبلها منها الله تعالى على رسوله بتقريره بها، فالأولى بشرح صدره ليتسع (2) للوحي ولما سيلقاه من قومه من سيئ القول وباطل الكلام الذي يضيق به الإنسان، والثانية وضع الوزر عنه فإنه صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن له وزر حقيقة فإنه كان يشعر بحمل ثقيل من جراء ترك العبادة والتقرب إلى الله تعالى في وقت ما قبل النبوة ونزول الوحي عليه إذ عاش عمراً أربعين سنة لم يعرف فيها عبادة ولا طاعة لله، أما مقارفة الخطايا فقد كان محفوظاً بحفظ الله تعالى له فلم يسجد لصنم ولم يشرب خمراً ولم يقل أو يفعل إثماً قط. فقد شق صدره وهو طفل في الرابعة من عمره وأخرجت منه العلقة التي هي محطة الشيطان التي ينزل بها من صدر الإنسان ويوسوس بالشر للإنسان، والثالثة رفع الذكر أي ذكره صلى الله عليه وسلم إذ قرن اسمه باسمه تعالى في التشهد وفي الأذان وفي الإقامة وذلك الدهر كله وما بقيت الحياة. وقوله تعالى: (فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً) فهذه بشرى بقرب الفرج له ولأصحابه بعد ذلك العناء الذي يعانون والشدة التي يقاسون ومن ثم بشر (3) صلى الله عليه وسلم أصحابه وهو يقول: "لن يغلب عسر يسرين لن يغلب عسر يسرين" وقوله: (فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) هذه خطة لحياة المسلم وضعت لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ليطبقها أمام المسلمين ويطبقونها معهم حتى الفوز بالجنة والنجاة من النار، وهي إذا فرغت من عمل ديني فانصب لعمل دنيوي، وإذا فرغت من عمل دنيوي فانصب إلى عمل ديني أخروي فمثلاً فرغت من الصلاة فانصب نفسك للذكر والدعاء بعدها، فرغت من الصلاة والدعاء فانصب نفسك لدنياك، فرغت من الجهاد فانصب نفسك للحج. ومعنى هذا أن المسلم يحيا حياة الجد والتعب فلا يعرف وقتاً للهو واللعب أو للكسل والبطالة قط. وقوله: (وإلى ربك فارغب) ارغب عن كل عمل تقوم به في مثوبة ربك وعطائه وما عنده من الفضل والخير إذ هو الذي تعمل له وتنصب من أجله فلا ترغب في غيره ولا تطلب سواه. هداية الآيات: من هداية الآيات: 1- بيان ما أكرم الله تعالى به رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم من شرح صدره ومغفرة ذنوبه ورفع ذكره. 2- بيان أن انشراح صدر(4) المؤمن للدين واتساعه لتحمل الأذى في سبيل الله نعمة عظيمة. 3-بيان أن مع العسر يسراً دائماً وأبداً، ولن يغلب عسر يسرين فرجاء المؤمن في الفرج دائم. 4-بيان أن حياة المؤمن ليس فيها لهو ولا باطل ولا فراغ لا عمل فيه أبداً ولا ساعة من الدهر قط، وبرهان هذه الحقيقة أن المسلمين من يوم تركوا الجهاد والفتح وهم يتراجعون إلى الوراء في حياتهم حتى حكمهم الغرب وسامهم العذاب والخسف حتى المسخ والنسخ وقد نسخ إقليم الأندلس ومسخت أقاليم في بلاد الروس والصين حتى الأسماء غُيرت. الحواشي (1) ورفعنا لك ذكرك قال مجاهد: يعني التأذين، وفيه يقول حسان بن ثابت: أغر عليه للنبوة خاتم **** من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه****إذا قال المؤذن في الخمس أشهد وشق له من اسمه ليجله**** فذو العرش محمود وهذا محمد (2) في الصحيح عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن رجل من قومه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فبينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلاً يقول أحد الثلاثة إذ كان معه حمزة وابن عمه جعفر فأتيت بطست من ذهب فيها ماء زمزم فشرح صدري إلى كذا وكذا. قال: فاستخرج فلبي فغسل قلبي بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشي إيماناً ورحمة. (3) رواه ابن جرير والحديث مرسل وقال ابن مسعود. والذي نفسي بيده لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه، ولن يغلب عسر يسرين. (4) روى الضحاك عن ابن عباس قال: قالوا يا رسول الله أيشرح الصدر؟ قال: "نعم وينفسح". قالوا: يا رسول الله: وهل لذلك علامة؟ قال: "نعم التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزول الموت. من كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير تأليف الشيخ أبو بكر الجزائري
صدرت عنه صدورَ الإبل عن الماء
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاخوه الاعزاء مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله