رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميه الاولى\
بعض الأحاديث في بعض مواضيع الحديث:
1ـ أحاديث الأيمان والعمل الصّالح والحب لأجل الله:
(ليس الإيمان بالتمني ولابالتّحلي ولكن ما وقرَ في القلب وصدّقه العمل) رواه إبن النّجار والدّيلمي في الفردوس لقد روي بسند صحيح عن الحسن البصري أنظر فيض القدير ج5 ص 356. (مَن أحبّ لله، وأبغضَ لله وأعطى لله ومنع لله، فقد أستكمل الأيمان) رواه أبوداود وغيرهم بلفظ أخر. (لايؤمن أحدكم حتّى يُحبّ لأخيه ما يُحبّ لنفسه) رواه البخاري ومسلم . (من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيهِ) حديث حسن رواه التّرمذي. ( إذا أحب الرّجل أخاه فليخبره أنه يحبه) رواه التّرمذي. (خصلتان ليس فوقهما شئ من الشّر، الشّرك بالله والضّر لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما شئ من البرّ، الإيمان بالله والنّفع لعباد الله). (ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه) حديث صحيح. (من شهد أن لا إله إلاّ الله وأستقبل قبلتنا وصلّى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم) رواه في حديث أبي ذر: قال لي النبي (ص) قال لي الجبريل (من مات من أُمتك لايشرك بالله شيئاً دخل الجنة قلت: وإن زنا وإن سرق قال وإن زنا وإن سرق) رواه الصّحيحين عن أبي ذر. (أُمرت أن أقاتل النّاس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله) متّفق عليه. وقد أضاف البخاري والمسلم بجانب لا إله إلاّ الله جملة وأنّ محمّداً عبده ورسوله. (إنّ الله حرّم على النّار من قال لا إله إلاّ الله يبتغي وجه الله. (ثلاث من كنّ فيه وجد فيهنّ طعم الأيمان : من كان الله ورسولهُ أحبّ إليه مما سواهما ومن أحبّ عبداً لا يحبه إلاّ لله ومن يكره أن يعود في الكُفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النّار) رواه الشّيخان والترمذي والنّسائي. (سُئل الرسول (ص) كيف نجدد إيماننا يا رسول الله ؟ قال (ص) أكثروا من ذكر، لا إله إلاّ الله) رواه البخاري. وحديث جبريل يسئل الرسول (ص) وقال: يامحمد أخبرني عن الأسلام . فقال رسول الله (ص) : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله وتُقيم الصّلاة وتؤتي الزّكاة. وتصوم رمضان. وتحجّ البيت إن إستطعت إليه سبيلاً. قال صدقتَ. قال : فأخبرني عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشرّه . قال صدقت. قال فأخبرني عن الإحسان قال : أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تراه فإنّه يراك) رواه مسلم. (إذا مات الإنسان إنقطع عملهُ إلاّ من ثلاثٍ صدقةٌ جاريةٌ أو علمٌ ينتفعُ به أو ولدٌ صالحٌ يدعوا لهُ) رواه مسلم. (إتّقِ الله حيثما كُنت وإتّبع السّيئةَ الحسنةَ تمحها، وخالقِ النّاسَ بخُلقٍ حسنٍ) حديث حسن رواه التّرمذي (كثرة الضّحك تُميت القلب) رواه العسكري والقضاعي عن أبي هُريرة (الضّحك من غير عجب من قلّة الأدب) رواه الدّيلمي عن أنس .(إنّ أحبكم إليّ وإقربكم مني في الأخرة أحاسنكم أخلاقاً، وإنّ أبغضكم إليّ مني في الأخرة أسوأكم أخلاقاً الثرثارون المتفيقهون المتشدقون) رواه الترمذي وغيرهم. معاني كلمات الحديث:
ـ الثرثارون: هم كثيروا الكلام تكلفاً.
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميه الثانيه\
الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ). (إيّاكم وخضراءَ الدّمن ، فقيل له وما ذاك يا رسول الله ، فقال المرأة الحسناء في منبت السّوء). (صنفان من أهل النار لم أرهما : قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ رؤوسهنّ كأسنحة البُخت المائلة، لا يدخلنّ الجنّة ولا يجدنّ ريحها وإنّ ريحها لتوجد مِن مسيرة كذا كذا) إذا تزوّج أحدٌ قيل لهُ (بارك الله لك، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خيرٍ) الترمذي. وإذا تزوّج أحدٌ فليقل (اللهمّ إنّي أسألك خيرها وخيرُ ما جبلتها عليه وأعوذُ بك من شرّها وشرُّ ما جبلتها عليه) رواه أبو داود. وإذا أتى أهلهُ قال بسم الله (اللهمّ جنبنا الشّيطان وجنّب الشّيطان ما رزقتنا) متفق عليه. وقال النبي(ص) لعبد الرّحمن بن عوف لمّا تزوّجَ، أولم ولو بشاةٍ) متفق عليه .(مَن دُعيَ الى عُرسٍ أو نحوهُ فليُجب) رواه مسلم. وعن إبن عبّاس قال: خطّ رسول الله (ص) في الأرض أربع خطواط فقال: أتدرون ما هذا ؟ قالوا الله ورسولهُ أعلم ، فقال رسوالله (ص) (أفضل نساء الجنّة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم إمرأة فرعون) رواه النسائي.(كان نساء النّبي يتكلّمن الضّيوف من وراء الحجاب). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرأة عورة " صحيح، يعني أنه يجب سترها. (ثلاث ليس فيهن لعب: من تكلم بشيء منهن لاعباً فقد وجب عليه: الطّلاق والعتاق والنكاح) حديث صحيح.( تخيّروا لنطفتكم فإن العرق دساس) يُقال أنه حديث ضعيف.
10ـ أحاديث فضل العِلم والعُلماء:
(طلب العلم فريضة على كلّ مسلمٍ) رواه إبن ماجة وإبن عبدالبر.(صنفان من النّاس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء) رواه أبونعيم في الحلية. (أفة الدّين ثلاثة: فقيهٌ فاجرٌ وإمامٌ جائرٌ ومجتهدٌ جاهلٌ) في الجامع الكبير رواه الدّيلمي عن إبن عبّاس. (سيكون أمراء فسقة فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولستُ منه ولن يردعلى الحوض) رواه احمد والنسائي والترمذي والبزاز. (لاتزال الأمة على شريعةٍ ما لم يظهر فيها ثلاث: مالم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم الخبث، وتظهر فيهم السّقارة. قالوا وما السّقارة يا رسول الله؟ قال بشرٌ يكونون في آخر الزّمان تحيّتهم بينهم إذا تلاقوا التّلاعُنُ) حديث عن سهل بن معاذ عن أبيهِ. (العُلماء ورثة ألأنبياء) رواه الأربعة وأخرون.( سألت ربي فيما إختلف فيه أصحابي من بعدي فأوحى الله إليّ: يامحمد إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء: بعضها أضوأ من بعض فمن أخذ بشئ مما هم عليه من إختلافهم فهو عندي على هدى) رواه سعيد بن السيب عن عمر بن الخطاب (رض). (يقوم المجد الحقُّ على ثلاثِ دعائمَ: العلمُ والعملُ والخلقُ النّبيلُ). (منهومان لايشبعان طالب علمٍ وطالب دُنيا) رواه الطّبراني والبيهقي وغيرهم (أنا مدينة العلم وعليّ بابها) رواه الحاكم في المستدرك والطّبراني في الكبير وقيل أنه حديث ضعيف. (اللّهم فقهه في الدّين وعلّمه التأويل) قاله (ص) لإبن عبّاس، رواه أحمد والبخاري والتّرمذي والطّبراني. (أشدّ النّاس عذاباً عالم لم ينفعه علمه) رواه إبن ماجة والطّبراني وإبن عُدي . (نعم الأمراء على أبواب العلماء وبئس العلماء على أبواب الأمراء). وقال (ص) (من أوتي علماً فحبسه عن الناس ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة). وقال أيضاً (إن العالم يستغفر له من في السماوات والأرض حتى النملة).
11ـ أحاديث فضل الإنفاق والإطعام:
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميه الثالثه\
أحاديث الإبتلاء وأنواع الفتن:
الإبتلاء يُصيبُ المؤمنين وليست سوءاً كما يتبيّن في الظّاهر قال (ص) (حُفّتِ الجنّةِ بالمكارهِ، وحفّتِ النّارُ بالشّهوات) حُفّت: حجبت، متفق عليه. (إنّ الله يُجرّبُ عبدهُ بالبلاء كما يُجرّبُ أحدَكم ذهبَهُ بالنّار فمنهم مَن يخرج كالذهب الأبريزي لايتغيّر ومنهم دون ذلك ومنهم مَن يخرج أسوداً محترفاً). (إذا أحبّ الله قوماً إبتلاهم) رواه الطّبراني وإبن ماجة والضياء في المختارة. (إنّ لكُلّ أمة فتنة وإنّ فتنة أمّتي المال) رواه التّرمذي والحاكم وغيرهم. (إنّ الله عزّ وجل إذا غضب على أُمةٍ ثُمّ لم يُنزل بها العذاب غلتْ أسعارها وقصُرت أعمارها ولم تربح تُجّارها وحبس عنها أمطارها ولم يغزُور أنهارها سلّط عليها أشرارها) رواه الديلمي عن علي (رض) (الدّنيا دار البلاء) رواه الدّيلمي عن معاوية. (الدّنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر) رواه مالك ومسلم والتّرمذي. (أشدّ النّاس بلاءً الأنبياء ثمّ الأمثل فالأمثل) رواه التّرمذي وإبن ماجة وإبن حيّان. (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسهِ وولدهِ ومالهِ حتى يلقي الله وما عليه خطيئة) رواه التّرمذي عن أبي هُريرة./ أمّا الجزاء فيُصيبُ الكافرين والعاصين فمن صفاتهم (الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها) قال النّجم الرّافعي عن أنس ونعيم بن حماد عن إبن عُمر. (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها قالوا: أ من قلةٍ نحن يومئذٍ يارسول الله؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السّيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا : وما الوهن يارسول الله ؟ قال حُبّ الدّنيا وكراهية الموت) رواه أبو داود. (إذا ظهر الزّنا والرّبا في قرية أذن الله بهلاكها) رواه الطّبراني والحاكم، وأحاديث كثيرة على ذلك.
22ـ أحاديث الآجال والأرزاق:
(كُن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعُد نفسك من أصحاب القبور) رواه البخاري والتّرمذي وإبن ماجة وغيرهم. (ومن جعل الهموم هماً واحداً: همُّ الميعاد، كفاه الله همّ دنياهُ ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يُبال الله في أي أوديته هلك) حديث صحيح. (أيَها النّاس، إن لكم نهاية فإنتهوا إلى نهايتكم، وإن لكم معالم فإنتهوا إلى معالمكم، وإنّ المؤمن بين مخافتين: أجلٌ قد مضى لا يدري ما الله صانعٌ فيه، وأجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه، فليتزوّد العبد من نفسهِ لنفسه، ومن دُنياهُ لأخرته، ومن الحياة قبل الموت، فإن الدّنيا خُلقت لكم، وأنتم خُلقتم للأخرة، فوا الّذي نفس محمّدٍ بيده، ما بعد الموت من مستعتبٍ، ولا بعد الدّنيا دارٌ، إلاّ الجنّة أو النّار) خطبة رواه جعفر بن محمد عن جابر بن عبد الله .(الناس نيام إذا ماتوا إنتبهوا فإذا إنتبهوا ندموا لا ينفع الندم). (كفى بالموت واعظاً). (إنّما الأعمال بالخواتيم) رواه البخاري. (ياإبن أدم خلقتُ السّموات والأرضَ ولم أعيا بخلقهنّ، أفيُغنينني رغيفٌ أسوقه إليك كُلّ حين، ياإبن أدم لي عليكَ فريضةٌ ولكَ عليَّ رزقٌ إن لم ترض بما قسمتُ لك فوعزّتي وجلالي لأسلطَنّ عليكَ الدّنيا) حديث قدسي.( العبادة سبعون باباً أفضلها طلب الرّزق الحلال) رواه الدّيلمي عن الحسن
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
لاأ تخوّف على أُمتي مؤمناً ولامشركاً فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمه كفره ولكن أتخوّف عليهم منافقاً عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون) رواه الطبراني والبزاز. (إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان) حديث رواه الدارقطن، (يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتنزلق أفتاب بطنه فيدور كما يدور الرّحى فيجمع عليه أهل النّار فيقولون يا فلان مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول بل كنت أمر بالمعروف ولا أتيه و أنهى عن المنكر وأتيه) رواه البخاري ومسلم.(أربعٌ مَن كُنّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلةٌ منهنّ كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمنَ خانَ، وإذا حدّثَ كذبَ، وإذا عاهدَ غدر، وإذا خاصمَ فجرَ) رواه البخاري وغيرهم (أية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا عاهد غدر) رواه الشيّخان متفق عليه عن أبي هريرة (القلوب أربعة: قلبٌ أجرد فيه مثل السّراج يزهر وقلبٌ أغلف مربوط عليه غلافه وقلبٌ منكوسٌ وقلبٌ مصفحٌ فأما القلب الأجرد فقلبُ المؤمن وأما القلبُ المنكوس فقلبُ المنافق عرف ثمّ أنكر وأما القلب المصفح فقلبٌ فيه إيمانٌ ونفاقٌ فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدّها الماء الطيّبُ ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدّها القيحُ والدّم فأي المادّتين غلبت على الأخرى غلبت عليه). لا يزال المنافقين على مر العصور هم العدو الأول الذي ينخر في جسد الأمة الإسلامية فمنذ بداية الرسالة وظهور دولة الإسلام الأولى برز دورهم كطابور خامس للأعداء يطعن في الخفاء ويكيد للأمة المكائد ولكن (لا يحيق المكر السئ إلا بأهل) وقد كان مصير كل خائن لله ورسوله وللمؤمنين القتل والدّرك الأسفل من النّار .
25
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الاولى ...........
قال في القاموس :
الوَزَغَةُ ، مُحرَّكةً: سامُّ ابْرَصَ ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها،
في الحديث :
عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال
( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وسمَّاه فُويسقاً )
رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(مَن قتلَ وزغةً في أوّل ضربةٍ، فله كذا وكذا حسنةً ،
ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة ؛ لِدونِ الحسنة الأولى ،
ومن قتلها في الضربة الثالثة ، فله كذا وكذا حسنةً؛ لدون الثانية ).
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وعن عائشة ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(ان ابراهيم حين القي في النار لم يكن في الارض دابة الا تطفئ النار غير الوزغ
فانه كان ينفخ على ابراهيم )،
( فامرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتله )
اخرجه ابن ابي حاتم وفي بعض الروايات
ان امراة دخلت على عائشة فوجدت عندها رمحاً فقالت: ما تصنعين بهذا الرمح ؟
فقالت: نقتل به الاوزاغ ، وذكرت الحديث
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية في قوله تعالى ...
( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى . فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى )
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
: (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{59}) (الأنعام/59).
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الأولى
كان أبو هريرة يقول : حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يُصلِّ قط000فإذا لم يعرفه الناس سألوه : من هو ؟000فيقول : أصيرم بني عبد الأشهل ، عمرو بن ثابت بن وقش000وكان يأبى الإسلام على قومه ، فلما كان يوم خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى أحد بدا له في الإسلام فأسلم ، ثم أخذ سيفه فعدا حتى دخل في عرض الناس ، فقاتل حتى أثبتته الجراحة000
فبينما رجال من بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ، فقالوا : ( والله إن هذا للأصيرم ، ما جاء به ؟)000فقالوا : ( ما جاء بك يا عمرو ؟ أحَدَبٌ على قومك أم رغبة في الإسلام ؟)000قال : ( بل رغبة في الإسلام ، آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ، ثم أخذت سيفـي فغدوت على رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- ثم قاتلت حتى أصابنـي ما أصابني )000ثم لم يلبـث أن مات في أيديهم ، فذكروه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( إنه من أهل الجنة)
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
حديث النبأ بقتل كسرى
فبلغني عن الزهري أنه قال كتب كسرى إلى باذان : أنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة ، يزعم أنه نبي ، فسر إليه فاستتبه فإن تاب وإلا فابعث إلي برأسه فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا من شهر كذاhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فلما أتى باذان الكتاب توقف لينظر وقال إن كان نبيا ، فسيكون ما قال فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية .............. الغناء المحرم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثالثة .... (( نصارى نجران ))
م دار بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم حوار دعاهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وأقام عليهم الحجة وأزال الشبهة.
فلما كلمه الحَبْران قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسْلِمَا" قالا قد أسلمنا.
قال: "إنَّكُمَا لَمْ تُسْلِمَا فأسْلِما".
قالا بلى، قد أسلمنا قبلك.
قال: "كَذَبْتُمَا، يمْنَعُكُمَا مِنَ الإسْلامِ دُعَاؤكُما لله ولدا، وَعِبَادَتُكُمَا الصَّلِيبَ وأكْلُكُمَا الخِنزيرَ".
قالا: فمن أبوه يا محمد؟ فَصَمَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فلم يجبهما، فأنزل الله في ذلك من قولهم، واختلاف أمرهم، صَدْرَ سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من الله، والفَصْلُ من القضاء بينه وبينهم، وأمر بما أمر به من ملاعنتهم إنْ رَدّوا ذلك عليه، دعاهم إلى ذلك؛ فقالوا: يا أبا القاسم، دَعْنَا ننظر في أمرنا، ثم نأتيك بما نريد أن نفعل فيما دعوتنا إليه، فانصرفوا عنه، ثم خَلَوْا بالعاقب، وكان ذا رأيهم، فقالوا: يا عبدَ المسيح، ماذا ترى؟.
فقال: والله يا معشر النصارى لقد عرَفْتم أن محمدًا لنبيٌّ مرسل، ولقد جاءكم بالفَصْل من خَبَر صاحبكم، ولقد علمتم أنه ما لاعَن قوم نبيًا قط فبقي كبيرهم، ولا نبت صَغيرهم، وإنه للاستئصال منكم إن فعلتم، فإن كنتم قد أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم، فوادعُوا الرجلَ وانصرفوا إلى بلادكم.
فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، قد رأينا ألا نلاعنك، ونتركك على دينك، ونرجعَ على ديننا، ولكن ابعث معنا رجلا من أصحابك ترضاه لنا، يحكم بيننا في أشياء اختلفنا فيها من أموالنا، فإنكم عندنا رضًا.