رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميه الثالثه\
وأمور خرق العادة غير منحصرة ولا يقصد أحد إلى تحصيلها والله بما يعملون محيط
وأكثر ما يحمل على التماس هذه الصناعة وانتحالها العجز عن الطرق الطبيعية للمعاش وابتغاؤه من غير وجوهه الطبيعية كالفلاحة والنجارة والصناعة فيستصعب العاجز ابتغاؤه من هذه ويروم الحصول على الكثير من المال دفعة بوجوه غير طبيعية من الكيمياء وغيرها وأكثر من يعني بذلك الفقراء من ( 2 / 467 ) أهل العمران حتى في الحكماء المتكلمين في إنكارها واستحالتها
فإن ابن سينا القائل باستحالتها كان عليه الوزراء فكان من أهل الغنى والثروة
والفارابي القائل بإمكانها كان من أهل الفقر الذين يعوزهم أدنى بلغة من المعاش وأسبابه وهذه تهمة ظاهرة في أنظار النفوس المولعة بطرقها وانتحالها والله الرزاق ذو القوة المتين لا رب سواه
قال في ( ( مدينة العلوم ) ) : إ ن علم الكيمياء كان معجزة لموسى عليه السلام علمه القارون فوقع منه ما وقع ثم ظهر في جبابرة قوم هود وتعاطوا ذلك وبنوا مدينة من ذهب وفضة لم يخلق مثلها في البلاد
وممن اشتهر بالوصول إليه مؤيد الدين الطغرائي يقال : أنه وصل إلى الإكسير وهو الدواء الذي يدبره الحكماء ويلقونه على الجسد حال انفعاله بالذوبان فيحيله كإحالة السم الجسد الوارد عليه لكن إلى الصلاح دون الفساد ويعبرون عن مادة هذا الدواء بالحجر المكرم وربما يقولون حجر موسى لأنه الذي علمه موسى عليه السلام لقارون ويختلف حال هذا الدواء بقدر قوة التدبير وضعفه
يحكى أن واحدا سأل من مشائخ هذا الصنعة أن يعلمه هذا العلم وخدمه على ذلك سنين فقال :
إن من شرط هذه الصنعة تعليمها لأفقر من في البلد فاطلب رجلا لا يكون أفقر منه في البلد حتى نعلمه وأنت تبصرها فطلب مدة مثل ما يقول الأستاذ فوجد رجلا يغسل قميصا له في غاية الرداءة والدرن وهو يغسله بالرمل ولم يقدر على قطعة صابون فقال في نفسه :
لم أر أفقر منه فأخبر الأستاذ فقال : وجدت رجلا حاله وصفته كيت وكيت فقال الأستاذ : والله إن الذي وصفته هو شيخنا جابر بن حيان الذي تعلمت منه هذه الصنعة وبكى
قال إن من خاصية هذه الصنعة إن الواصلين إليها يكونون في غاية الإفلاس
كما نقل عن الإمام الشافعي من طلب المال
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاولى
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ( 4 )
ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ( 5 ) )
ثم إنه تعالى ذم الذين ينادونه من وراء الحجرات ، وهي بيوت نسائه ،
وقد ذكر أنها نزلت في الأقرع بن حابس التميمي ، فيما أورده غير واحد ، قال الإمام أحمد :
حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا موسى بن عقبة ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ،
عن الأقرع بن حابس ; أنه نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحجرات ،
فقال : يا محمد ، يا محمد وفي رواية : يا رسول الله - فلم يجبه . فقال : يا رسول الله ،
إن حمدي لزين ، وإن ذمي لشين ، فقال : " ذاك الله عز وجل " .
وقال ابن جرير : حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي ، حدثنا الفضل بن موسى ،
عن الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء في قوله :
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : جاء رجل رسول الله فقال :
يا محمد ، إن حمدي زين ، وذمي شين . فقال : " ذاك الله عز وجل " .
والله اعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الاولى ..
إبراهيم بن أدهم والبحر الهائج
قال الشكلي حدثنا علي بن سعيد قال ثنا إبراهيم بن بشار قال « ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم فبينا نحن نسير بريح طيبة وكانت مراكب كثيرة فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت وإبراهيم ملتف في عباءة مستلق فجاء أهل المركب إليه فقالوا يا هذا ما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث فجلس وهو يقول لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم ثم حرك شفتيه وإذا هاتف ينادي من اللجة تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم أيها الريح والبحر الهائج اسكنا بإذن الله فسكن البحر وذهبت الريح حتى صار البحر كأنه دف يعني لوح خشب. »
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية ((( ذي الكلاع )))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثالثة ((برخ العابد ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو).
و في رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الفرات أن يُحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً.
ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 ) والترمذي ( 2572 )
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال: كنت واقفاً مع أبي بن كعب، فقال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟
قلت: أجل، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده:
لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون ) مسلم برقم (2895)
والله اعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الاولى (( ربيعة الرأي ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية (( فروخ .. والذي امر الجيش بسجود الشكر بعد عبور نهر سيحون العظيم ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الاولى ((( الران الذي ياتي في القلوب ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاخوة الاعزاء
مالك لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الاولى (( الذئب ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي