رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميــــــــــهـ الأولى //
قال تعالى : ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش ) ، والمهاد ما يكون من تحتهم ، والغواش جمع غاشية ، وهي التي تغشاهم من فوقهم ، والمراد أن النيران تحيط بهم من فوقهم ومن تحتهم ، كما قال تعالى ( يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) وقال في موضع آخر ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل )
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاولى
قال تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) سورة القصص)
الصادر ارضعيه والقيه في اليم
الهموم ا لخوف والحزن
النهاية إ ِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
نشأ موسى في قصر فرعون على أيدي الكهنة ورجال الدين، ولما كبر وآتاه الله حكماً وعلماً حدث مرة أن وجد موسى مصرياً يُسخِّر رجلاً من بني إسرائيل ويرغمه على أداء عمل له، فاستعان الرجل بموسى فأغاثه موسى وضرب المصري من دون قصد فكانت القاضية على حياته وفي اليوم التالي وجد نفس الإسرائيلي يشتبك مع مصري آخر ويستنصره مرة ثانية فعنفه موسى على ذلك ووبخه من كثرة شره، فحسب الإسرائيلي أن موسى يريد قتله فبادره بالقول أتريد قتلي: كما قتلت الفرعوني بالأمس، وما كاد الفرعوني يسمع هذا الخبر حتى أسرع إلى قومه يخبرهم بالحقيقة،
فأرسل فرعون في طلب موسى يريد الاقتصاص منه، ولكن رجلاً محباً لموسى سمع ما دار في قصر فرعون فأسرع إلى موسى يدعوه للهرب من بطش فرعون، فهرب من مصر إلى مدين..
وفي مدين استقر موسى في بيت رجل مؤمن حيث زوج هذا الشيخ الكريم موسى بإحدى ابنتيه
ولما طال المقام بموسى بأرض مدين عزم على العودة إلى مصر. وما إن أدرك طور سيناء حتى ضل موسى الطريق،
وفي ليلة مباركة أراد الله أن يخص موسى بكرامته ونبوته وكلامه، وكان الجو بارداً فقد رأى ناراً عن بعد فطلب من أهله ألا يبرحوا مكانهم فإنه ذاهب لعله يأتيهم بقبس من النار يستضيئون به، فلما وصلها ناداه ربه { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه14،
فكانت إيذاناً ببدء نبوة موسى كليم الله عليه السلام..
وأوتي موسى سؤله، فبعث الله معه أخاه هارون وزيراً
هنا أخذ الكبرياء مأخذه في فرعون فقال لموسى: ألم نربك فينا وليداً، ثم أخذ يعد فضائله عليه، بل راح يسخر من موسى وهارون واتهمهما بالسحر، وطلب من سحرته التصدي لهما،
، ألقى موسى عصاه فكان نصر الله المبين، وآمن السحرة بموسى وبما جاء به من تعاليم إلهية ولم يأبهوا لتهديدات فرعون فقالوا جميعاً { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } طه73.
- تآمر فرعون على قتل موسى وزاد في التنكيل ببني إسرائيل، فأمرهم موسى بضبط النفس والتحلي بالصبر، إلى أن دعا موسى ربه أن يسلّط على فرعون وقومه العذاب الأليم وينزل بهم جام غضبه، ق
ال تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } الأعراف133.
- ولما ضاق فرعون وقومه بما حل بهم طلب من موسى أن يدعو ربه ليكشف عنهم الغمة وسيكف عن تعذيب بني إسرائيل، فدعا موسى ربه بكشف البلاء، فأزاله الله عنهم،
لكن فرعون عاود تعذيب بني إسرائيل كرة ثانية، فالتف بنو إسرائيل حول موسى وطلبوا منه أن يخرجهم من مصر. فأخذ موسى قومه وسار بهم صوب أرض كنعان عن طريق سيناء،
فلحق بهم فرعون وجنوده. وبعد أن عبر موسى وقومه البحر بمعجزة إلهية أراد فرعون أن يعبر البحر في أعقاب موسى ولكن الله أغرقه ومن معه أجمعين.
- لما وصل بنو إسرائيل مع نبيهم موسى إلى أرض
وجدوا الفرق شاسعاً بينها وبين أرض النيل الخصبة،
وكان سيدنا موسى قد تلقى التوراة وفيها الشرائع السماوية، في وقت ظهر الإنحراف في قومه ولا سيّما بعد ذهابه إلى لقاء ربه، وتسلم الألواح
حيث زين السامري لهم عبادة العجل، ثم طلبوا من موسى عمل صنم ليعبدوه فوبخهم على ذلك،
وأراد أن يجعل لقومه مركزاً سياسياً فتوجه بهم إلى مدينة أريحا
فقالوا له: { قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } المائدة24..
ولما أحجموا عن دخول الأرض المقدسة
حلت بهم نقمة الله فتاهوا في الصحراء أربعين سنة،
وبعد ذلك بأعوام قلائل توفي هارون
ثم لحق به موسى عليهما السلام، وبعيد وفاة موسى شعر بنو إسرائي بسوء أعمالهم وسخف تصرفاتهم مع نبيهم، فنصَّبوا يوشع بن نون عليه السلام ملكاً عليهم،
والله اعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل
الاولى
قال تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) سورة القصص)
الصادر ارضعيه والقيه في اليم
الهموم ا لخوف والحزن
النهاية إ ِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
نشأ موسى في قصر فرعون على أيدي الكهنة ورجال الدين، ولما كبر وآتاه الله حكماً وعلماً حدث مرة أن وجد موسى مصرياً يُسخِّر رجلاً من بني إسرائيل ويرغمه على أداء عمل له، فاستعان الرجل بموسى فأغاثه موسى وضرب المصري من دون قصد فكانت القاضية على حياته وفي اليوم التالي وجد نفس الإسرائيلي يشتبك مع مصري آخر ويستنصره مرة ثانية فعنفه موسى على ذلك ووبخه من كثرة شره، فحسب الإسرائيلي أن موسى يريد قتله فبادره بالقول أتريد قتلي: كما قتلت الفرعوني بالأمس، وما كاد الفرعوني يسمع هذا الخبر حتى أسرع إلى قومه يخبرهم بالحقيقة،
فأرسل فرعون في طلب موسى يريد الاقتصاص منه، ولكن رجلاً محباً لموسى سمع ما دار في قصر فرعون فأسرع إلى موسى يدعوه للهرب من بطش فرعون، فهرب من مصر إلى مدين..
وفي مدين استقر موسى في بيت رجل مؤمن حيث زوج هذا الشيخ الكريم موسى بإحدى ابنتيه
ولما طال المقام بموسى بأرض مدين عزم على العودة إلى مصر. وما إن أدرك طور سيناء حتى ضل موسى الطريق،
وفي ليلة مباركة أراد الله أن يخص موسى بكرامته ونبوته وكلامه، وكان الجو بارداً فقد رأى ناراً عن بعد فطلب من أهله ألا يبرحوا مكانهم فإنه ذاهب لعله يأتيهم بقبس من النار يستضيئون به، فلما وصلها ناداه ربه { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه14،
فكانت إيذاناً ببدء نبوة موسى كليم الله عليه السلام..
وأوتي موسى سؤله، فبعث الله معه أخاه هارون وزيراً
هنا أخذ الكبرياء مأخذه في فرعون فقال لموسى: ألم نربك فينا وليداً، ثم أخذ يعد فضائله عليه، بل راح يسخر من موسى وهارون واتهمهما بالسحر، وطلب من سحرته التصدي لهما،
، ألقى موسى عصاه فكان نصر الله المبين، وآمن السحرة بموسى وبما جاء به من تعاليم إلهية ولم يأبهوا لتهديدات فرعون فقالوا جميعاً { إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } طه73.
- تآمر فرعون على قتل موسى وزاد في التنكيل ببني إسرائيل، فأمرهم موسى بضبط النفس والتحلي بالصبر، إلى أن دعا موسى ربه أن يسلّط على فرعون وقومه العذاب الأليم وينزل بهم جام غضبه، ق
ال تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } الأعراف133.
- ولما ضاق فرعون وقومه بما حل بهم طلب من موسى أن يدعو ربه ليكشف عنهم الغمة وسيكف عن تعذيب بني إسرائيل، فدعا موسى ربه بكشف البلاء، فأزاله الله عنهم،
لكن فرعون عاود تعذيب بني إسرائيل كرة ثانية، فالتف بنو إسرائيل حول موسى وطلبوا منه أن يخرجهم من مصر. فأخذ موسى قومه وسار بهم صوب أرض كنعان عن طريق سيناء،
فلحق بهم فرعون وجنوده. وبعد أن عبر موسى وقومه البحر بمعجزة إلهية أراد فرعون أن يعبر البحر في أعقاب موسى ولكن الله أغرقه ومن معه أجمعين.
- لما وصل بنو إسرائيل مع نبيهم موسى إلى أرض
وجدوا الفرق شاسعاً بينها وبين أرض النيل الخصبة،
وكان سيدنا موسى قد تلقى التوراة وفيها الشرائع السماوية، في وقت ظهر الإنحراف في قومه ولا سيّما بعد ذهابه إلى لقاء ربه، وتسلم الألواح
حيث زين السامري لهم عبادة العجل، ثم طلبوا من موسى عمل صنم ليعبدوه فوبخهم على ذلك،
وأراد أن يجعل لقومه مركزاً سياسياً فتوجه بهم إلى مدينة أريحا
فقالوا له: { قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } المائدة24..
ولما أحجموا عن دخول الأرض المقدسة
حلت بهم نقمة الله فتاهوا في الصحراء أربعين سنة،
وبعد ذلك بأعوام قلائل توفي هارون
ثم لحق به موسى عليهما السلام، وبعيد وفاة موسى شعر بنو إسرائي بسوء أعمالهم وسخف تصرفاتهم مع نبيهم، فنصَّبوا يوشع بن نون عليه السلام ملكاً عليهم،
والله اعلم
وتبدأ قصة موسى مع فرعون, منذ أن كان موسى حملاً في بطن أمه، فقد قيل لفرعون: إن مولوداً من بني إسرائيل سيولد، وسيكون على يديه هلاكك وزوال ملكك.
وعندما أخبر فرعون أن زوال ملكه سيكون على يد غلام من بني إسرائيل أصدر أوامره بقتل أبنائهم واستحياء نسائهم،
حذراً من وجود هذا الغلام -ولن يغني حذر من قدر-، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )،
واحترز فرعون كل الاحتراز ألا يوجد هذا الغلام،
حتى جعل رجالاً وقابلات يدورون على النساء الحوامل، ويعلمون ميقات وضعهن، فلا تلد امرأة ذكراً إلا ذبحه من ساعته.
وكان هارون عليه السلام قد ولد قبل بدء هذه المحنة، فأنجاه الله من كيد فرعون،
وأما موسى عليه السلام فإنه لما حملت به أمه حرصت على إخفاء حملها خوفاً عليه من القتل، وكان خوفها عليه يزداد مع مرور الأيام وقرب وقت المخاض، ولما وضعته ذكراً ضاقت به ذرعاً، وضاقت عليها الأرض بما رحبت، وركبها من الهم والخوف ما لا يعلمه إلا الله، وكان خوفها عليه أضعاف أضعاف فرحها بقدومه، ولكن الله جلّ وعلا ألهمها بما يثبت به فؤادها،
قال تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه، فإذا خفت عليه، فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين).
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت ِفرمت بنفسها إلى الأرض فقال لها : فداك ِأبي وأمي إن مات الإمام مالك أحتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم !!
الصادر ....... أنت ِطالق إن صعدت ِوطالق إن نزلت ِوطالق إن وقفت
الهموم ....... مايترتب على الطلاق من مشاكل وتفكك اسري
الحسم ....... ِفرمت بنفسها إلى الأرض
والله أعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثالثة
قال تعالى ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
قوله تعالى : " ثم استوى إلى السماء وهي دخان " أي عمد إلى خلقها وقصد لتسويتها . والاستواء من صفة الأفعال على أكثر الأقوال ، يدل عليه قوله تعالى : " ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات " [ البقرة : 29] وقد مضى القول هناك . وروى أبو صالح عن ابن عباس في قوله : " ثم استوى إلى السماء " يعني صعد أمره إلى السماء ، وقاله الحسن . ومن قال : إنه صفة ذاتية زائدة قال : استوى في الأزل بصفاته . ( ثم ) ترجع إلى نقل السماء منصفة الدخان إلى حالة الكثافة ، وكان ذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس ، على مامضى في (البقرة ) عن ابن مسعود وعيره . " فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها " أي جيئا بما خلقت فيكما من المنافع والمصالح وأخرجاها لخلقي . قال بان عباس : قال الله تعالى للسماء : أطلعي شمسك وقمرك وكواكبك ، وأجري رياحك وسحابك ، وقلا للأرض : شقي أنهارك وأخرجي شجرك وثمارك طائعتين أو كارهتين ( قالتا أتينا طائعين ) وفي الكلام حذف أي أتينا أمرك ( طائعين ) . وقيل : معنى هذا الأمر التسخير ، أي كونا فكانتا كما قال تعالى : " إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " [النحل : 40] فعلى هذا قال ذلك قبل خلقهما. وعلى القول الأول قال ذلك بعد خلقهما . وهو قول الجمهور .وفي قوله تعالى لهما وجهان : أحدهم اأنه قول تكلم به . والثاني أنها قدرة منه ظهرت لهما فقالم مقام الكلام في بلوغ المراد ، ذكره الماوردي . ( قالتا أتينا طائعين ) فيه أيضاً وجهان : أحدهما أنه ظهور الطاعة منهما حيث انقادا وأجابا فقام مقام قولهما ، ومنه قول الراجز :
املأ الحوض وقال قطني مهلاً رويداً قد ملأت بطني
يعني ظهر ذلك فيه . وقال أكثر أهل العلم : بل خلق الله فيهما الكلام فتكلمتا كما أراد تعالى ، قال أبو نصر الكسكي : فنطق من الأرض موضع الكعبة ، ونقطق من السماء ما بحيالها ، فوضع الله تعالى فيه حرمه . وقال : ( طائعين ) ولم يقل طائتعين على اللفظ ولا طائعات على المعنى ، لأنهما سموات وأرضون ، لأن أخبر عنهم اوعمن فيهما . وقيل : لما وضفهن بالقول والإجابة وذلك من صفات من يعقل أجراهما في الكناية مجرى من يعقل ،ومقله " رأيتهم لي ساجدين " [ يوسف : 4] وقد تقدم . وفي حديث إن موسى عليه السلام قال : يا رب لو أن السموات والأرض حين قلت لهما ( أئتيا طوعاً أو كرهاً ) عصياك ما كنت صانعاً بهما ؟ قال : كنت آمر دابة من دوابي فتبلعهما . قال : يا رب وأين تلك الدابة ؟قال : في مرج من مروجء . قال : يا رب واين ذلك المرج ؟ قال : علم من علمي . ذكره الثعلبي . وقررأ ابن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير و عكرمة (آتيا )بالمد والفتح . وكذلك قوله : " أتينا طائعين " على معنى أعطيا الطاعة من أنفسكما ( قالتا) أعطينا ( طائعين ) فحذف المفعولين جميعاً . ويجوز وهو أحسن أن يكون (آتينا ) فاعلنا فحذف مفعول واحد . ومن قرأ (آتينا ) فالمعنى جئنا بما فينا ، على ما تقدم بيانه في غيؤر ما موضع والحمد لله .
الصادر ........... اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
الهموم ........... عقابهما لو لم يطيعوا ( قال : كنت آمر دابة من دوابي فتبلعهما قال : يا رب وأين تلك الدابة ؟قال : في مرج من مروجء . قال : يا رب واين ذلك المرج ؟ قال : علم من علمي
الحسم ............ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(فنطق من الأرض موضع الكعبة ، ونقطق من السماء ما بحيالها )
والله أعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الرابعة ,,, (( فنظر نظرة في النجوم )) نظرة ابراهيم التي سبقت تحطيم الأصنام .
الايات في قوله تعالى (( فنظر نظرة في النجوم ( 88 ) فقال إني سقيم ( 89 ) فتولوا عنه مدبرين ( 90 ) فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ( 91 ) ما لكم لا تنطقون ( 92 ) فراغ عليهم ضربا باليمين ( 93 ) فأقبلوا إليه يزفون ( 94 ) قال أتعبدون ما تنحتون ( 95 ) والله خلقكم وما تعملون ( 96 ) قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ( 97 ) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الرجاء كتابة رقم المحاولة ولكل عضو اربعة رميات
الاخوة الذين انتهت رمياتهم الرجاء التوقف حتى يتمكن بقية الاخوة من المشاركة
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاعرابى الذى سرق فى خلافة مروان بن عبد الملك فقال للخليفة اعفو عنى فرفض الخليفة تم جاءت امه وطلبت العفو فرفض واخيرا قالت للخليفة اجعلها بعض ذنوبك كى تستغفر بها الله فعفا عنه الخليفة
الرمية الاولى
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمه الثانيه \عباد الله، النار موعود بها مدمن الخمر وقاطع الرحم والمصدق بالسحر والمنان والنمام، وما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار[2]، موعود بها الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، ومن أشد الناس عذابًا طائفتان: المصورون الذين يضاهئون خلق الله[3]، والذين يعذبون الناس في الدنيا.
ألم تعملوا أن التخويف من النار نال الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين؟! اقرأوا في شأن الملائكة: وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنّى إِلَـٰهٌ مّن دُونِهِ فَذٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِى ٱلظَّـٰلِمِينَ [الأنبياء:29]. واقرأوا في حق الأنبياء: وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءاخَرَ فَتُلْقَىٰ فِى جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا [الإسراء:39].
أيها الناس، اتقوا النار، اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار بكلمة طيبة. أكثروا من ذكرها، واعملوا للنجاة منها: ذٰلِكَ يُخَوّفُ ٱللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ [الزمر:16]. والنار شر دار، وعذابها شر عذاب، حرها شديد وقعرها بعيد، ومقامعها حديد، يهوي الحجر من شفيرها سبعين خريفـًا ما يدرك قعرها. مسالكها ضيقة، ومواردها مهلكة، يوقد فيها السعير، ويعلو فيها الشهيق والزفير، أبوابها مؤصدة، وعمدها ممددة، يرجع إليها غمها، ويزداد فيها حرها، هي غضب الجبار ورجزه، وسخطه ونقمته.
جثت الأمم على الركب، وتبين للظالمين سوء المنقلب، انطلق المكذبون إلى ظل ذي ثلاث شعب، لا ظليل ولا يغني من اللهب، وأحاطت بهم نار ذات لهب، سمعوا الزفير والجرجرة، وعاينوا التغيظ والزمجرة، ونادتهم الزبانية: فَٱدْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى ٱلْمُتَكَبّرِينَ [النحل:29]. الهاوية تجمعهم، والزبانية تقمعهم، في مضايقها يتجلجلون، وفي دركاتها يتحطمون. ترى المجرمين مقرنين في الأصفاد، سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار. الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون، وبالنواصي والأقدام يؤخذون، وفي الحميم ثم في النار يسجرون.
يصب من فوق رءوسهم الحميم، يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد فوق رءوسهم. تكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم.
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
استفسار:
هل كسرت الغبوة وغدا السبت يعلن عن اسم الذي كسرها ؟؟؟؟؟
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الأولى
أخرج ابن ماجة في السنن وأحمد في المسند والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المهاجرين: أعيذكم بالله أن تدركوا خمساً، فما ظهرت الفاحشة في قوم فأعلنوا بها إلا ظهرت فيهم الأوجاع والأمراض التي لم تكن فيمن مضوا من أسلافهم، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وعسف السلطان ونقص المؤونة، ولا نقض قوم عهد الله وميثاقه إلا سلط الله عليهم عدواً من سواهم فأخذ بعض ما في أيديهم، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يُمطروا، وما حكمت أئمتهم بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
الصادر ...................منع الزكاة
الهموم ................... إلا منعوا القطر من السماء
الحسم ونهاية الأمر ........... نزول المطر من السماء
والله أعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
بلعم بن باعوراء
لقد آتاه الله اسمه الأعظم وقربه نجيا فقد كان من الأواهين فلكم أن تتصوروا أن يؤتى احد الإسم الأعظم فيكون زاده الى جهنم
كان راهبا ليس له الا العبادة وذكر الله عز وجل وذات يوم امتحنه الله
اجتمع الجبارون إلى بلعم بن باعوراء وهو من ولد لوط فقالوا له: إن موسى جاء ليقتلنا ويخرجنا من ديارنا , فادع الله عليهم ! , فقال لهم كيف أدعو على نبي الله والمؤمنين ومعهم الملائكة , فراجعوه في ذلك وهو يمتنع عليهم.
فأتوا امرأته وأهدوا لها هدية وطلبوا إليها أن تحسن لزوجها أن يدعو على بني إسرائيل ! فقالت له في ذلك ! فامتنع , فلم تزل به حتى قال أستخير ربالطي فاستخار الله تعالى , فنهاه في المنام , فأخبرها بذلك , فقالت راجع ربك. فعاد الاستخارة فلم يرد جواب. فقالت لو أراد ربك لنهاك. ولم تزل تخدعه حتى أجابها.
فركب حماراً له متوجهاً إلى جبل يشرف على بني إسرائيل ليقف عليه ويدعو عليهم , فما مشى عليها إلا قليلاً حتى ربض الحمار فضربه حتى قام فركبه , فسار قليلاً فربض , ففعل ذلك ثلاث مرات. فلما اشتد ضربه في الثالثة فأنطقها الله : ويحك يا بلعم أين تذهب ؟ أما ترى الملائكة تردني ؟ فلم يرجع , فأطلق الله الحمار حينئذ فسار حتى أشرف على بني إسرائيل فكان كلما أراد أن يدعو عليهم , ينصرف لسانه إلى الدعاء لهم , وإذا أراد أن يدعو لقومه انقلب دعاءه عليهم. فقالوا له في ذلك ؟ فقال هذا شيء غلب الله عليه , واندلع لسانه فوقع على صدره , فقال الآن خسرت الدنيا والآخرة.
ولم يبق إلا المكر والحيلة وأمرهم أن يزينوا النساء ويعطوهن السلع للبيع ويرسلوهن إلى العسكر ولا تمنع امرأة نفسها ممن يريدها , وقال إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم. ففعلوا ذلك ودخل النساء عسكر بني إسرائيل , فأخذ احد جنود سيدنا موسى امرأة وأتى بها إلى موسى عليه السلام فقال له أظنك تقول ان هذا حرام فوالله لا نطيعك ! ثم أدخلها خيمة فوقع احد جنود سيدنا موسى عليها ! فأنزل الله عليهم الطاعون.
وكان أحد المؤمنين غائبا ذاك الوقت , فلما جاء رأى الطاعون قد استقر في بني إسرائيل , وكان ذا قوة وبطش. فقصد الجندي فرآه مضاجع المرأة فطعنها بحربة بيده فانتظمها , ورفع الطاعون. وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفاً. وقيل: سبعون ألفاً.
الصادر ..........الزنى ((وقال إن زنى منهم رجل واحد كفيتموهم ))
الهموم ............................................ الطاعون
الحسم .................... فرآه مضاجع المرأة فطعنها بحربة بيده فانتظمها
( ورفع الطاعون. وقد هلك في تلك الساعة عشرون ألفاً. وقيل: سبعون ألفاً)
والله أعلم