الغبوة الحادية عشرة من غباوي رمضان/ لمحمد جميل الريفي

مهلة الثلاثة أيام التي أعطيت لقوم صالح كل يوم لهم لون قبل حلول العذاب

النفس المطمئنة واللوامة والامارة بالسوء

ألنوم والحلم واليقظه

(لاالشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )

كنز الذهب والفضة وقتل النفس اللتي حرم الله

الحسد والنفس والطمع

كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ (26)


التَّرَاقِيَ أَيْ اُنْتُزِعَتْ رُوحك مِنْ جَسَدك وَبَلَغَتْ تَرَاقِيك وَالتَّرَاقِي جَمْع تَرْقُوَة وَهِيَ الْعِظَام الَّتِي بَيْن ثُغْرَة النَّحْر وَالْعَاتِق كَقَوْلِهِ تَعَالَى " فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُوم وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَب إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْر مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " وَهَكَذَا قَالَ هَهُنَا" كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ " وَيُذْكَر هَهُنَا حَدِيث بِشْر بْن حَجَّاج الَّذِي تَقَدَّمَ فِي سُورَة يس وَالتَّرَاقِي جَمْع تَرْقُوَة وَهِيَ قَرِيبَة مِنْ الْحُلْقُوم .

الموت والبعث والحساب

قوم عاد وثمود ولوط

الشفق والغسق والفلق

أثار قوم صالح واثار قوم ثمود واثار قوم عاد

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال: "ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يشنؤهم الله: الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سُراهم حتى يُحبوا أن يمَسَّوا الأرض فينزلون، فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم، والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرِّق بينهما موت أو ظعن، والذين يشنؤهم الله: التاجر الحلاف، والفقير المختال، والبخيل المنان".