رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الاولى
السكينة
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
قرأ رجل سورة ( الكهف ) و له دابة مربوطة , فجعلت الدابة تنفر
فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته أو ضبابة , ففزع
فذهب إلىالنبي صلى الله عليه وسلم
قلت : سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل ? قال : نعم
قال : فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال :
( اقرأفلان فإنها السكينة نزلت للقرآن ) ، ( أو عند القرآن )
ففي الصحيحين كذلك من حديث أسيد بن حضير: أنه كان يقرأ في مربده - في مربط فرسه - فكلما قرأ جالت فرسه، أي: تحركت فرسه، فإذا سكت سكنت الفرس، قال: فخشيت أن تطأ يحيى؛ أي: ولده، فنظرت في السماء فإذا مثل الظلة، فيها مثل أمثال المصابيح، أو مثل أمثال السرج، فعرجت في السماء حتى ما يراها، فلما أصبح ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: ((هذه الملائكة نزلت تسمع القرآن، ولو قرأت لأصبحت ينظر إليها الناس وما تستتر منهم))[15].
صحيح . الصحيحة برقم : 1313
قال العلامة الألباني رحمه الله :
و قد تكرر ذكر " السكينةفي القرآن " و الحديث
الصادر قراءة القران
الهموم , فجعلت الدابة تنفرفنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته أو ضبابة , ففزع
النهايةالسكينة نزلت للقرآن ( من علو لاسفل )
الله اعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
لما كان في مكة خرج إلى البطحاء، وصعد الجبل وقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF يا صباحاه http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فاجتمعت إليه قريش، وكان منهم أبو لهب -
فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF لو حدثتكم أن عدوا مصبحكم أو مُمسيكم، أكنتم مُصدقيّ؟ قالوا: نعم. فقال -صلى الله عليه وسلم-: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا، تبا لك http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF
فأنزل الله -جل وعلا- على نبيه هذه السورة التي تضمنت أن أبا لهب هذا وامرأته لن تنفع فيهما الدعوة، وأنهم يموتون على الكفر والضلال بما سبق في علم الله -جل وعلا- أنهم لن يهتدوا.
فهذا عم النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو لهب، ينزل في حقه وهو على وجه الأرض: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 1 - 5].
الصادر إيذاء رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم
الهموم خسران أبو لهب وتحقق الهلاك له
النهاية سيدخل نارًا متأججة
وامرأة أبي لهب، وهي أم جميل ، ستصلى نارا ذات لهب مع زوجها. ويوم القيامة تحمل الحطب في نار جهنم؛ ليوقد به عليها وعلى زوجها جزاء ما كانت تصنعه إعانة لزوجها في عداوة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا؛ إذ كانت تلقي في طريقه -صلى الله عليه وسلم- الأذى
وأخبر -جل وعلا- أنه يكون في عنقها يوم القيامة حبل مفتول من مسد، تُعذب به في نار جهنم،
والله اعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية ... (( جبلة الأيهم )) ملك غسان
صادر صدر ..... فبينا هو يطوف بالبيت إذ وطئ على إزاره رجل فقير من بني فزارة ..
فالتفت إليه جبلة مغضباً .. فلطمه فهشم أنفه . فاشتكاه الفقير الى عمر بن الخطاب .. حتى يصير الامر محسوم .
ونهايته .... من ( علو الاسلام ) الى (اسفل النصرانية ) ,,,تنصر وتكبر ولم يرضى بحكم عمر رضي الله عنه . وفر هاربا حتى مات على النصرانية
..كان جبلة بن الأيهم ..
ملكاً من ملوك غسان .. دخل إلى قلبه الإيمان ..
فأسلم ثم كتب إلى الخليفة عمر رضي الله عنه .. يستأذنه في القدوم عليه ..
سرّ عمرُ والمسلمون لذلك سروراً عظيماً ..
وكتب إليه عمر : أن اقدم إلينا .. ولك مالنا وعليك ما علينا ..
فأقبل جبلة في خمسمائة فارس من قومه ..
فلما دنا من المدينة لبس ثياباً منسوجة بالذهب .. ووضع على رأسه تاجاً مرصعاً بالجوهر ..
وألبس جنوده ثياباً فاخرة ..
ثم دخل المدينة .. فلم يبق أحد إلا خرج ينظر إليه حتى النساء والصبيان ..
فلما دخل على عمر رحَّب به وأدنى مجلسه ! ..
فلما دخل موسم الحج .. حج عمر وخرج معه جبلة ..
فبينا هو يطوف بالبيت إذ وطئ على إزاره رجل فقير من بني فزارة ..
فالتفت إليه جبلة مغضباً .. فلطمه فهشم أنفه ..
فغضب الفزاري .. واشتكاه إلى عمر بن الخطاب ..
فبعث إليه فقال : ما دعاك يا جبلة إلى أن لطمت أخاك في الطواف .. فهشمت أنفه !
فقال : إنه وطئ إزاري ؟ ولولا حرمة البيت لضربت عنقه ..
فقال له عمر : أما الآن فقد أقررت .. فإما أن ترضيه .. وإلا اقتص منك ولطمك على وجهك ..
قال : يقتص مني وأنا ملك وهو سوقة !
قال عمر : يا جبلة .. إن الإسلام قد ساوى بينك وبينه .. فما تفضله بشيء إلا بالتقوى ..
قال جبلة : إذن أتنصر ..
قال عمر : من بدل دينه فاقتلوه .. فإن تنصرت ضربت عنقك ..
فقال : أخّرني إلى غدٍ يا أمير المؤمنين ..
قال : لك ذلك .. فلما كان الليل خرج جبلةُ وأصحابُه من مكة .. وسار إلى القسطنطينية فتنصّر ..
فلما مضى عليه زمان هناك ..
ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات .. فتذكر أيام إسلامه .. ولذة صلاته وصيامه ..
فندم على ترك الدين .. والشرك برب العالمين ..
فجعل يبكي ويقول :
تنصرت الأشراف من عار لطمة * وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفني منها لجاج ونخوة * وبعت لها العين الصحيحة بالعور
فياليت أمي لم تلدني وليتني * رجعت إلى القول الذي قال لي عمر
وياليتني أرعى المخاض بقفرة * وكنت أسير في ربيعة أو مضر
وياليت لي بالشام أدنى معيشة * أجالس قومي ذاهب السمع والبصر
ثم ما زال على نصرانيته حتى مات
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
السلام عليكم جميعا
الرمية الإولى قصة الصحابي زيد عندما حلف ولم يصدقوه فنزلت الآيات تصديقا له
الرمية الثانية رزية يوم الخميس وقصة عمر بن الخطاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما منعه من كتابة الكتاب
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
1- جثة الصحابي التي جرفها السيل عندما حاول المشركين التمثيل بها
2- قصة اليهودي الذي حاول تسلق صور المدينة فقتلته صحابية
3- يعقوب عندما ألقى عليه قميص يوسف
4- فيلة معركة القادسية
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الثانية
الصادر : المتوفي
الهموم التى تقتفيه : عمله وماله
الميراث وهو ماله يرثه الاباء وان علو والابناء وان سفلو
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرميه الاولى:
الحرب على العراق والاطاحه بتمثال صدام حسين
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثانية :
حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ السَّيْبَانِيِّ- وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو- عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمعة الثالثة :
قال تعالى (( و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا منكم ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين * ام حسبتم ان تتدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ))
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الأولى
وروي عن همام، عن إسحاق ابن عبد الله، عن أنس في قصة ابن ملحان قال: وكان عامر بن الطفيل قد أتى رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال: أخيرك بين ثلاث خصال، يكون لك أهل السهل، ويكون لي أهل الوبر، وأكون خليفتك من بعدك، أو أغزوك بغطفان بألف أشقر، وألف شقراء.
قال: فطعن في بيت امرأة.
فقال: غدة كغدة البعير، وموت في بيت امرأة من بني فلان، إئتوني بفرسي فركب فمات على ظهر فرسه.
قال ابن إسحاق: ثم خرج أصحابه حين رأوه، حتى قدموا أرض بني عامر شاتين، فلما قدموا أتاهم قومهم فقالوا: وما وراءك يا أربد؟
قال: لا شيء، والله لقد دعانا إلى عبادة شيء لوددت لو أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتى أقتله الآن، فخرج بعد مقالته بيوم أو يومين معه جمل له يبيعه، فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما
الصادر......وفد عامر بن الطفيل
الهموم......ماتوعد به عامر رسول الله (أو ماينتظره من مصير)
الحسم......نهايته ونهاية أربد
والله أعلم
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
نفسي أعرف نهايته من علو لأسفل راجعه للصادر ولا الظرف ولا الشخص المعني فالغبوة
لأن الضمير في كلمة (نهايته) يحتمل عدة إحتمالات
وهذا اللي توهنا يابوجميل
لك تحيتي
رد: غبوة الليلة السادسة عشرة من رمضان 1430( غبوة السوبر ) لمحمد جميل الريفي
الرمية الاولى
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة سأل بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
أخرج الفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {سأل سائل} قال: هو النضر بن الحارث، قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، وفي قوله: {بعذاب واقع} قال: كائن {للكافرين ليس له دافع. من الله ذي المعارج} قال: ذي الدرجات.
وأخرج ابن المنذر عن زيد بن أسلم مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {سأل سائل} قال: نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، الآية، وكان عذابه يوم بدر.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {بعذاب واقع} قال: يقع في الآخرة قولهم في الدنيا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: {سال سائل بعذاب واقع} فقال الناس: على من يقع العذاب؟ فأنزل الله {على الكافرين ليس له دافع}.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {سأل سائل} قال: دعا داع، وفي قوله: {بعذاب واقع} قال: يقع في الآخرة، وهو قولهم: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
أخرج عبد بن حميد عن عطاء قال: رجل من عبد برار (؟؟؟) ويقال له الحارث بن علقمة: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فقال الله: (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب) (سورة ص الآية 86) وقال الله: (ولقد جئتمونا فرادى) (سورة الأنعام الآية 94) وقال الله: {سأل سائل بعذاب واقع} هو الذي قال: إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر، وهو الذي قال: (ربنا عجل لنا قطنا) وهو الذي سأل عذابا هو واقع به.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {سأل سائل} قال: سأل واد في جهنم.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ذي المعارج} قال: ذي العلو والفواضل.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله: {ذي المعارج} قال: معارج السماء.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {ذي المعارج} قال: ذي الفضائل والنعم.
وأخرج أحمد وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص أنه سمع رجلا يقول: لبيك ذي المعارج، فقال: إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول ذلك.
أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ {تعرج الملائكة} بالتاء.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحق رضي الله عنه قال: كان عبد الله يقرأ "يعرج الملائكة" بالياء. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:
{في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات
{مقداره خمسين ألف سنة} ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.