اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر
الأستاذ / محمد الجحدلي
تحية طيبة
بعد إطلاعنا على الجزء الأول والجزء الثاني من مداخلتك القيمة عن موطن الكسرة
فإنني أعود الآن للكسرة مدار الإختلاف .
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تسعة بعد ألف هجرية = الرفع عـم البلاد وطاف
نودع أموات بالميــة = واللي نجى هـج للأرياف[/poem] واصلنا تتبعنا للزمن الذي عاش فيه قائل الكسرة
وبعد الرجوع لكتاب ( قبيلة الصيدلاني ) تحت الطباعة
لمؤلفه الشيخ / عتيق بن سليمان اليتيمي الصيدلاني
إقتباس النص من الكتاب : (خورشد بن كليب بن مهنان بن اليتيمي الصيدلاني الجهني
إمام وخطيب الجمعة في مسجد الجابرية وكان فقيها وعالما بالارث وتقسيمه وكتابته واشتهر ايضا بتسجيل وكتابة الحجج الخاصة بالحقوق والمبايعات والديون والمواريث وتسجيل الأوقاف للحاضرة والبادية وملم كذلك بالطب الشعبي . ) إنتهى النص
وبسؤال المؤلف عن الزمن الذي عاش فيه خورشد قال هناك بعض الأوراق والحجج حررت بتوقيعه
بتاريخ ( 1230هـ ) و ( 1260 هـ ) .
أتمنى أن أكون قد وفقت في الإستدلال عن العمر الزمني للكسرة أعلاه وخصوصا بأن الناقل يرويها عن أجداده ولم يحدد زمنا معينا ، وبالنظر في سيرة الرجل نجد أنه رجل عالم وفقيه وهذه شهادة تحسب له بأنه قد تحرى الدقة فيما روي.
وبالنسبة للغصن الذي يقول ( نودع أموات بالمية ) فإننا نرى جميعا بأن قائلها يؤكد بأنه عاش تلك الفترة التي حددها بالتاريخ 1009هـ حيث لم يقل ( توديع الأموات بالمية ) .
هذا بالنسبة للكسرة وعمرها الزمني ،أما بالنسبة لموطن الكسرة وعن البحث عن وثيقة معينة أو صك يستدل به عن الموطن فإن ينبع قد حرمت من التوثيق بسبب بعدها عن الجانب الإعلامي من ناحية وإعتماد أهل الموروث على حفظ الذاكرة وستجد عند حضورك ومقابلة عدد من كبار السن على معلومات ربما نستفيد منها جميعا .
فقد سبقك العلامة / حمد الجاسر ، عندما حضر إلى ينبع وكان يرحمه الله يعتقد مطلقا بأن موقع جبل رضوى في المدينة المنورة ولو لم يحضر إلى ينبع لما تصححت هذه المعلومة لديه بل وحولت مسار حياته حيث قام أحد الطلاب في المدرسة مشيرا من نافذة الفصل وقال له : ( هذا جبل رضوى ياأستاذ فهو في ينبع وليس في المدينة ) .
*****
وأخيرا.
الأستاذ / محمد الجحدلي : أتمنى أن أكون قد وفقت في المداخلة مع رجل في حجمك
ولك تحياتي
الأخ الفاضل الأستاذ
أبو ياسر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بمداخلتك الجميلة وحسب قولك فأن الشيخ خورشد الصيدلاني كان على قيد الحياة سنة 1230هـ،
وسؤال هو:
هل الشيخ خورشد هو قائل الكسرة، أم أنه مجرد راوي لهذه الكسرة عمن سبقوه؟
انتظر الإجابة على السؤال حتى نناقش هذه الكسرة.
بالنسبة لما ذكرته عن علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى فهذه القصة حقيقية ذكرها الشيخ بنفسه وقبل قيامه بتحقيق المواضع الجغرافية وكانت السبب الرئيسي في قيامه بالعديد من الرحلات للمواضع الجغرافية في المملكة حتى ظهرت لنا المعاجم الجغرافية وقد تعقب الشيخ رحمه الله تعالى من سبقوه من الجغرافيين وصوب كثيراً من أخطائهم وأوهامهم، وهو حينما قال بأن جبل رضوى يقع قرب المدينة كان اعتمد في شرح أبيات القصيدة على مقامات الحريري على ما يعتقد الشيخ.
بالنسبة للتوثيق في ينبع فليس قلة التوثيق قاصراً على الموروث فقط بل حتى الناحية التاريخية لم توثق كثيراً في المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة واقتصر المؤرخين على ذكر ما يتلق بالحكام من حملات عسكرية فقط تبرز جانب الحاكم فقط. ولكن هذا لا يمنع أبناء المنطقة من البحث والتوثيق والتحليل لما كتب في تلك المصادر.
ملاحظة خارجة عن الموضوع:
ذكرت أخي الفاضل إنك رجعت إلى كتاب ( قبيلة الصيدلاني ) لمؤلفه الشيخ / عتيق بن سليمان اليتيمي الصيدلاني (تحت الطبع)
هل الكتاب بهذا الاسم (الصيدلاني ) بياء النسبة؟ فما أعرفه يطلق عليهم (الصيادلة). ويقال لمفردهم (الصيدلاني).
تقبل خالص تحياتي
أخوكم
محمد الجحدلي
.....