شكر للعيص

د. حمود أبوطالب
شكر للعيص
الحمدلله.. الحمدلله أن جعل بعض الكوارث تأتينا بالتدريج، لأنه وحده يعلم كيف سيكون حالنا لو جاءتنا فجأة.. بمنطقنا البيروقراطي، يمكن أن نتوقع أنه لو هناك بركان سيحدث، فإنه سوف يرسل خطابا إلى الجهة المعنية بأنه في اليوم الفلاني، سوف نبدأ نشاطنا البركاني، للإحاطة واتخاذ اللازم.
وأنه لو سيحدث زلزال فإنه سيبعث معاملة إلى الجهة ذات الاختصاص ليشعرها بأنه سيشرفنا في التأريخ الفلاني لكي يكون الاستقبال لائقا، وكما يجب.
وأنه لو سيداهمنا طوفان فإنه سيبعث بإشاراته وتحذيراته لكي نستعد لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
هكذا نفكر . وهكذا هو الاستعداد لأي شيء، ولكن يجب علينا الآن أن نحمد الله بكرة وعشيا، وندعو لـ(العيص) بأن يديمها ذخرا لنا لأنها منحتنا وقتا كافيا لكي نعرف أن في هذا الكون ما قد يحدث في أي مكان.
منذ أسبوع ومقياس (ريختر) يمنحنا فرصة بعد فرصة، والجهات المعنية تتسابق في التصريحات، والمسؤولون يعاكسون حتمية الطبيعة بأقوالهم.
لا مراكز متخصصة يمكن الوثوق بها تحدثت بشكل علمي، ولا حالة استنفار عامة بدأت، ولا معلومات على مدار الساعة تصل إلى الناس. فهل لكي يكون الأمر مهماً ينبغي أن يتكرر ما يحدث في العيص في مكان آخر؟؟.

فهل لكي يكون الأمر مهماً ينبغي أن يتكرر ما يحدث في العيص في مكان آخر؟؟
شكرا أخي ناجي

(اللهم ابعد عنا الزلازل والمحن ماظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا وعن سائر بلاد المسلمين)
تبغى الصراحه يا استاذ ناجى أنا موضوع الزلزال كله على بعضه مش نازلي من زور .لو كانت الزلازل تعطى إشارات ما كان احد مات فى العالم من الزلزال . الزلزال علمه عند الله يأتى فجأه وكل ما يعرفه العلماء بعد ذلك قوته على مقياس رختر ولا يستطيعون فعل أي شئ حياله . وما حصل فى مركز العيص ومحافظة املج لا يوجد لدى تفسير علمى لذلك .