اقتراح للمجلس البلدي بشأن الحدائق

[align=justify]إن مما يحمد لمجلسنا البلدي برئاسة الدكتور محمد سالم البلوي أنه يهتم بما يقدم من اقتراحات وما ينشر من انتقادات وما يكتب من ملاحظات في الصحف أو المنتديات .. وتجد لها صدى في أروقة المجلس بالقبول أو الرفض على لسان أحد أعضائه أحيانا أو على لسان رئيسه غالبا
وهي ميزة تذكر فتشكر لمجلسنا الذي نعلم أنه لا يألوا جهدا في تقديم مقترحاتنا وتبنيها والتوصية بها إلى من بيده أمر تنفيذها .

من هذا المنطلق فإنني سوف أقدم اقتراحا بشأن الحدائق الموجودة في الأحياء والتي لم توجد إلاخدمة لأهالي الحي ومتنفسا لأسرهم وأولادهم .
ولكن ما أراه أنها لا تؤدي هذا الدور بل أنها بوضعها الحالي اصبحت عبئا على الأهالي وهاجسا مخيفا لهم ويتمنون لو أنها لم توجد بقربهم
فالمشاهد في الحدائق الآن أنها أرض في داخل الحي مسورة بسياج حديدي وليس لها إلا مدخل واحد وفي داخلها بعض الأرصفة وعلى حوافها بعض الأشجار الكبيرة وشجيرات أخرى في الداخل مهملة لا يوجد لها صيانة ولا متابعة بل أصبحت وكرا للقوارض والحشرات ولا يجروء أحد على الاقتراب منها أو دخولها حتى في وضح النهار .. فلا هي التي تركت أرضا خلاء يستغلها أصحاب الحي في مناسباتهم واحتفالاتهم ولا هي المعتنى بها بالري والتقليم والتنظيف .. وفي حينا حديقة أقام فيها أهالي الحي عدة مناسبات زواج وكان أطفالنا يلعبون فيها الكرة وكنا مستفيدين منها استفادة كاملة إلى أن جاء مقاول وبدأ في تسويرها وأحضر البلاط ووزعه في جهاتها الأربع ولما انتهى من وضع السياج توقف العمل وبقيت مهملة مدة ثم لاحظنا اختفاء البلاط وبعض السياجات المثبتة بالتدريج ثم عرفنا أن ذلك بسبب السرقة وأن المقاول توقف عن العمل !! وهي الآن عبارة عن ميدة وأعمدة فقط !!

وإنني أتساءل هل توجد في البلد حديقة استفاد منها من بجوارها من السكان ؟ أين هي ؟

فلنعترف إذن أن الحدائق بوضعها الحالي لا يستفاد منها .

والحل أو الاقتراح بسيط جدا ولا يكلف ما تكلفه الحديقة .. وهو أن تبلط هذه المساحة من الأرض بالكامل وتسور بسور لا يتجاوز ارتفاعه 30 سم لمنع دخول السيارات وتعمل لها فتحات متعددة من جميع الجهات لدخول الأفراد بيسر وسهولة ولا شئ غير ذلك إلا إذا أريد وضع كراس للجلوس على الأطراف

تخيل مساحة مبلطة بهذا الشكل تصبح ساحة شعبية يستفيد منها أطفال الحي بلعب الكرة أو ركوب الدراجات أو المشي ويستفيد منها الأهالي في إقامة مناسباتهم الشخصية واحتفالاتهم وتستفيد منها البلدية أو الجهات الحكومية في إقامة بعض الاحتفالات في مناسبات الأعياد أو الاجتماعات مع أهالي الحي أو إقامة بعض الأسواق المؤقتة في رمضان .. أضف إلى ذلك أنها لا تحتاج إلى صيانة ولا متابعة ولا ري ولا تقليم ولا أي شئ من هذا

هذا ما أراه .. وأرجو أن تتم دراسته من جميع النواحي فإن كان صائبا فما الذي يمنع من تنفيذه ؟ ويمكن إن أردنا التجربة وقياس الفاعلية أن نبدأ بحديقة واحدة فإن نجحت وكان لها قبول من المواطنين وفائدة للبلدية يتم تعميمها على بقية الأحياء

وفق الله الجميع لكل خير[/align]

اقتراح رائع من الاستاذ الفاضل
ونتمنى من بلدية ينبع ان تترك هذه المساحة من الارض عامة لكل المواطنين
ويجب ان لا تمنح لأي شخص مهما كان مستقبلا لأننا أصبحنا نخاف من المنح التى يمكن ان تكون في اي لحظة مع تحياتي لبلدية ينبع
اخوكم جودي

الوالد المربي الأستاذ أبو رامي

أشكرك على هذا الطرح الراقي لموضوع يلامس فعلاً المواطن الينبعي ؛ حيث أن الحدائق في جميع أحياء ينبع أراضي مهملة تملؤها المخلفات ومأوى للحشرات الضارة ..

نتمنى من الأخوان في المجلس البلدي أخذ هذا الإقتراح على محمل الجد ، ومناقشته والخروج بقرار ملموس لهذه الحدائق ..
وانا أكاد أجزم بأنه لو طلبت البلدية مساهمة أهل الحي في تشجيير وتزيين الحدائق لبادروا إلى ذلك بدون تردد .. ولكن اعملوا أيها الأخوان وسوف تجدوننا معكم ..


شكراً مشرفنا الحبيب على اتاحة الفرصة لنا ..
ووفقك الله لكل خير

شكرا مشرفنا العام أبو رامي
فكرة طيبة وغير مكلفة للبلدية فكلفتها أقل من رصف رصيف وقلعه ثم رصفة مرة أخرى
ونتمنى من الأخوان في المجلس البلدي أخذ هذا الإقتراح على محمل الجد ، ومناقشته والخروج بقرار ملموس لهذه الحدائق ..
حفظكم الله جميعا

ما اجمل ان نبني
ونشعل الشموع بدلا من ان نلعن الظلام
جزاك الله خير
لك تحياتي

شكرا مشرفنا العام أبو رامي
فكرة طيبة وبها يستفاد من مواقع الحدائق التي في الاحياء للمناسبات العامه من قبل مايجتاحها الطوفان 0 تقبلو تحياتي