-
قدر الشموع
قدر الشموع
آخر قصيدة للدكتور غازي القصيبي
[poem=font="Arial,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يناديني صباكِ إلى الربيعِ =ويمنعني الخريفُ من الرجوعِ
وتسبح بي عيونُك في الأماني =وتغرقني عُيونيَ في دموعي
فيا أفياءُ! يا مائي وزادي =ويا أفياءُ يا ظمأي وجوعي
أيعذرني جمالك إنْ رآني= وأظفار الكهولة في ضلوعي
أيغفر لي دلالك ما ألاقي =من الطعناتِ في القلب الوجيع
وفيم أتيتِ ما تبغين عندي =وهل عندي سوى حلمٍ صريعٍ
وهل عندي سوى عمرٍ تعاني =بقاياهُ.. بمِقصلة الصقيع
وماذا تصنعين بموتِ شمسٍ =هوتْ في الغرب.. يا وَهَج الطلوعِ
فيا أفياءُ! حين أغيب قولي: =مَضى في موكب الليل الوديعِ
وكان كشمعةٍ.. أعطت.. وأعطت =إلى أن ضمّه قدر الشموعِ [/poem]
-
رد : قدر الشموع
اخي / الرايق
شكرا لك وجزاك الله خيرا
تقبل أطيب تحية
-
رد : قدر الشموع
[align=center]شكرا لك وجزاك الله خيرا
دمت بخير
إكليل الورد[/align]
-
رد : قدر الشموع
فيا أفياءُ! حيـن أغيـب قولـي: مَضـى فـي موكـب الليـل الوديـعِ
وكان كشمعةٍ.. أعطت.. وأعطـت إلـى أن ضمّـه قـدر الشمـوعِ
وقدرها أن تنطفيء ولو بعد حين
شكرا أخي الرايق
-
قدر الشموع
فعلاً رايق السمي ... راااايق ، واختيار رائع لشاعر معاصر زماناً ومكاناً .
شكراً لك عزيزي / الرايق ، وأسمح لي فقد عدلت قليلاً في تنسيق القصيدة.