قالها شعرًا وأصبحت حقيقة ( ينبع بكت في نهار العيد )
عندما ترنم ابن ينبع وشاعرها بأبياته المشهورة وفيها
ينبع بكت في نهار العيد
ظننا أن ذلك من باب المبالغة والوصف وكنا نقول كيف تبكي ينبع لأننا في ذلك الزمن نشعر بعظمة الرجال من أبناء ينبع وتعرف أنهم يساندونها قولا وفعلا ..
لكن ذهب الرجال وبقي من بقي وأصبحت ينبع تتخذ من البكاء عادة في كل مناسبة ، كيف لا والمتابع للتلفزيون على مدى أيام العيد يلاحظ طلائع الفرح في المدن والمحافظات تتفاخر بتراثها وموروثها في بهجة العيد لتجدد لأبنائها وما فيها من تراث وموروث لا يوازي شيء من تراث ينبع
لكن حكم الزمن وذهب غيرة الرجال
جميع المسؤولين ارتباطهم بها مقرون بدوام الدولة...
في الإجازات تجدها خالية من الموجه والمتابع وكما يقال
إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
