في ينبع من يستحق اقسى العقوبات النظامية ( قائد الدراجة الهوائية ام النارية ) ؟

[ALIGN=JUSTIFY]بالأمس القريب كنت اقف امام اشارة مجسم الدله وبينما انا في وضع الأنتظار سمح للقادمين من المطار بالعبور وكان من بينهم احد الأخوة الوافدين من الجنسية الباكستانية كان يقف بدراجته الهوائية بانتظار اشارة العبور ( الضوء الأخضر ) وما ان سمح له بالعبور وعلى بعد عشرة امتار لحقت به سيارة قادمة واصطدمت به من الخلف فسقط وتناثر الخبز المحموله على الدراجة على الطريق .

حاول الرجل النهوض فنهظ ورفع دراجته ليبتعد بها قليلا عن الطريق رغم ذهوله وفجيعته فنزل له قائد المركبة رافعا صوته . فعاد الى مركبته ثم عاد الى الرجل المصدوم معتذرا محاولا اخذ موافقته وتنازله فكان له ما تمنى الا ان تمركز رجال الأمن ويقضتهم حفظ للوافد حقه فحمل الى المستشفى واتخذ الاجراء المناسب بحق قائد المركبة .

اما اليوم في اكثر من موقع فوجئت بأن عدد من الاخوة الوافدين تم ايقافهم وصودرة دراجاتهم الهوائية لماذا؟ لا ادري ولكن يظهر لي والله اعلم ان الأمر له صلة بحادث الامس .

تحدثت مع بعض الاشخاص الذين صودرة دراجاتهم فاتضح لي بان الامر لا ينتهي بمصادرة الدراجه فقط بل تحرر بحقهم قسائم مخالفات مرورية .

وفي الختام :
مرحبا بالنظام وشكرا لكل من يكرس جهوده لتطبيق النظام ولا لمن يطبق النظام على فئة الكادحين والمغتربين رغم نظامية اقامتهم وحسن تعاملهم وحرصهم على التقيد بانظمة المرور ويغض الطرف عمن يستحق اقسى العقوبات النظامية لمخالفته الأنظمة المرورية

في شوارع المحافظ بدء من شارع الصريف وشارع المستشفى والحنان الكثير من الدراجات النارية يمتطيها ما لا يقل عن اثنين من الشباب بالاضافة الى انواع من السيارات المخالفة للأنظمة المرورية تستحق الحجز والمصادرة نجدها تجوب الشوارع ومازالت حتى هذه اللحظة لم يتخذ بشأنها أي اجراء نظامي رادع .

فهل في ذلك انصاف ومساوة [/ALIGN]