لتحيق اهدافنا يجب تغير اسلوبنا

بمناسبة انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية – محافظة ينبع أود أن يسمحوا لي التجار والصناعيين بالمحافظة بأن أتقدم بهذه الرسالة والتي تعبر عن رأي الشخصي الخاص ، فمن حكم إطلاعي لمنهج الانتخابات الخاصة بالغرف التجارية والصناعية المحلية والعالمية أود أن أشير إلى أسس ومعايير اختيار المرشح لعضوية المجلس وهى :-
1- حيازته على الشهادات العلمية المتخصصة في المجالات التجارية أو الصناعية .
2- الخبرات الواسعة والمتميز فى المجال التجاري أو الصناعي
3- المكانة الاجتماعية والشخصية
4- معرفته بدعائم وأسس تنمية الاقتصاد السعودي والمؤثرات العالمية التجارية والاقتصادية والسياسية ومعرفته بالتجارة الدولية .
5- احتوائه على الإمكانيات التي تؤهله إلى إذابة كافة فئات المجتمع تجار وصناع نحو العمل كفريق موحد للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمثل فى الصرح التجاري والصناعية لمحافظة ينبع .
6- نبذه فرقه المجتمع والعنصرية وتوجهاته إلى الوحدة والعمل سويا لخدمة آهل المحافظة تجاريا وصناعيا .
7- لدية المعرفة الكافية بتنمية الموارد البشرية وتطويرها بالشكل الذي يتناسب من الواقع والمأمول .
8- إذا كان المرشح سبق له تمثيل مجلس الغرفة التجارية والصناعية محافظة ينبع لذا وجب تقيم أداءه السابقة بشكل مباشر بعيدا عن الدعايات والإعلانات .

هذا ما أرى على الناخب اتباعه لتقييم المرشح والتصويت له أما بالنسبة للمرشح نفسه لعضوية المجلس فيجب عليه قبل إن يتقدم للترشيح تقوي الله وعدم اخذ الفرصة من غيره إذا لم يكن متأكد من إمكانياته التي تشارك في تحقيق تطلعات آهل المحافظة التجارية والصناعية ، وعلية أن يأخذ فى الحسبان أن التاريخ لا يرحم ويسجل للأجيال كل إنجاز وكل فشل ، ويجب عليه نهج أسلوب إقناع منهجي وحضاري وتركز جل اهتمامك فى كيفية تحقيق الأهداف التي أعلنها ، فالمجتمع يحتاج إلي نهضة واسعة لاستغلال الفرص التجارية والصناعية المحلية والعالمية .

الى الأخ عين عجلان ...................

الكلام المدون عاليه شيء طيب ..................

ولكن

هناك اناس يتوقعون انهم سوف يقدموا الأفضل ولكن واقعهم الحالي يبشر ويشير الى غير ذلك ..

فكيف تؤمن وتطمئن بمرشح ينتحل شخصيات ومناصب اناس آخرين والأمر عنده سيان .

وهو عنده القدرة على استخدام العبارات والجمل الجذابة التي تجعله مبطنا لا يعرفه الا من عاشره .

اخي انا في هذه العجالة اضع النقاط على الحروف لعل تنير عقول قوم غافلين.

اولا :

1) كما ذكرنا سابقا هناك اناس يتنصلون من هويتهم او يتعمدون الظهور بمناصب هم ليس اهل لها واذا سألتهم تفاجؤو بالموقف وتلاعبوا بالمسميات اي بدل ان يقول مدير عام يقول نائب المدير العام لشركة ما وهذا فيه اعتداء على حقوق الغير وغش للعامة من الناس.

2) هناك من يرشح نفسه ليكون عنصرا فاعلا لاصلاح مجتمع كامل بجميع هيئاته ومؤسساته ، ويتضمن ذلك حل بعض المشاكل المستعصية . في نفس الوقت قد يكون هذا الشخص في شركة صغيرة قد تشكل صورة مصغرة لا نقول للمجتمع ولكن لحي من لألحياء الموجودة في المجتمع ويكون مسؤولا او صاحب صلطة ولا يقدر ويعجز على حل مشكلة الشباب الموظفين والذين هم من اهل البلد ومسؤول عنهم في نيل ابسط حقوقهم.
مثال : هناك شركة صناعية صغيرة تعمل في مجال الزيوت.... في ينبع
مجلس ادارتها هم من اهل البلد ، واحدهم من المرشحين لهذه الانتخابات ، في نفس الوقت يوجد في الشركة شباب متأهلين او متزوجين وراتبهم لا يتعدى الألفين ومائتي ريال ولمدة تقريبية تزيد عن اربع سنوات و هم من الشباب الذين وعدوا بترسيمهم بعد فترة وجيزة حتى يتحسن وضعهم وتكبدوا ديونا الله اعلم بها لمسايرة مجريات الامور الحياتية اليومية ومتطلباتها.
ولكن الى الوقت الحالي لم يترسموا بالرغم من تعيين بعض الاجانب جاءو بعد هؤلاء الشباب بفترة زمنية ملحوظة.وبرواتب مغرية والشهادة لله انهم ليسوا ذو اهمية
حتى لتوظيفهم في الشركة.

ورغم تظلم هؤلاء الشباب وشرحهم لظروفهم لمجلس الادارة ودخول ابائهم في الموضوع لم يحرك ذلك ساكنا ؟؟؟؟؟

في نفس الوقت يقوم هذا الشخص او المرشح بتوظيف العمال الاجانب لحسابه الخاص مستغلا سلطته في الشركة متناسيا ما تصبوا وتسعى اليه حكومتنا الرشيدة في توطين الوظائف . كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما اود الوصل اليه .... كيف يرشح نفسه ويريد اصلاح مجتمع والمساهمة في بنائه شخص وهو غير قادر على حل مشاكل شباب داخل هيئته صغيرة لاتذكر.
اي على كل شخص ان يعرف قدراته ولا يهيم في بحر الوهام ولاندفاع الغير متوازن ، لان هذه مسؤولية امام الله قبل المجتمع.

لابددددددددددددد من الاخلاص

نتمنى للجميع دوام التوفيق