إلى متى وأبنائنا يموتون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوانى الأعزاء قبل أكثر من عام حدث حادث إصطدام فى طريق الشرم وكان السائقين تتراوح أعمارهم بين السادسة عشر والثامنة عشر
وحدثني أحد الأشخاص من الذين شاهدو الحادث ولم يكون هناك أي أحد غيره بأنه قام بالذهاب إلى سلاح الحدود وأخبرهم بالحادث وتقبلو منه الخبر بكل " برود" ثم نزل من الشرم وذهب إلى الإسعاف وأخبرهم بذلك ولم يستطع العوده إلى موقع الحادث لأن السيارة كانت فوق أحد الأشخاص

وبعد ساعة ونصف شاهد سيارة الإسعاف ذاهبة إلى موقع الحادث


وقبل أسبوع شاهدت حادث فى وسط منطقة الشرم
سيارة مقلوبة وهناك ثلاث أشخاص بنفس الأعمار 16-20 والشخص الرابع مقفى على وجهه فى التراب
شاهدت الحادث بنفسي ولم يكن هناك سوي شخص واحد نزلت إلى البلد وبعد ساعة وبدون مبالغة عدت إلى نفس المكان وشاهدت نفس المنظر ولم يتغير شئ ولم تأتي أى جهة معنية

علما بأن الحادث حدث بالقرب من سلاح الحدود

ملاحظة : كلا الحادثين حدثا نتيجة السرعة واللمبالاه ولاكن هؤلاء صغار ولومنا لهم ولآبائهم يأتى بعد إنقاد حياتهم
ولاكن للأسف لقد مات فى أشخاص فى كلا الحادثين ولا أدرى هل كان بالإمكان إنقادهم إذا أتت المساعدة سريعة؟

أتمنى من المسؤلين النظر فى هذه القضية علماً بأن أكثر الناس تجولاً فى هذه المنطقة المتعرجة.

وشكراً لكم