جزاك الله خيرا، وزادك حرصا وغيرة على دينك
أخي (naji2003)الحديث ذو شجون، في هذا المنحى وغيره من السلوكيات المشينة، التى تتنافى وأخلاقيات المسلم الحق0
ومرد هذا، لتبلد حواس الناس وذهاب الحياء-
وقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بقوله( إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فاصنع ما شئت0)
نبقى في الحرية الشخصية ، فهي مقيدة بالشرع، فالحرام يبقى على حرمته في المسجد أو خارجه0 ( قد يضاعف العقاب أو الثواب في الأماكن الفاضلة كالمساجد) ولكن نبقي أمة مقيدة بضوابط شرعية0 فلا حرية في ما خالف الشرع، نهيا أو أمرا0 النهي يبتعد عن المنهيات0 ويعاقب على فعلها، ولايتجاوز المأمور به ولو كان عبادة، لقوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وما قصة الرهط من أبناء الصحابة الذين ذهبوا لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، من صيام وقيام، فعندما أخبروا عنها كأنهم تقالُّوها، فقال أحدهم أنا أقوم الليل كله والآخر قال أصوم الدهر ..............الخ) فلما أخبر صلى الله عليه وسلم بخبرهم ، جمع الناس، وقال إني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) او كما قال صلى الله عليه وسلم 0 لاحظ أن هذا الرغوب في زيادة الطاعة
اليست الزيادة في هذا الباب خيرا0 الجواب لا إذا خالفت ما عليه الرسول 0 فكيف بالمعاصي التي نهى صلى الله عليه وسلم عنها أشد النهي ، كسماع المعازف والغناء معها0
والأمر فعلا محزن جدا ، ومخيف، فالأسماء إسلامية والسلوكيات مخالفة لتعاليم الإسلام، حتى وصل الأمر للمساجد وبجوار الكعبة كما ذكرت أنت ، وتواتر هذا
حتى غدا مألوفا والعياذ بالله0 وعندما تناقش أحدهم (يطنش) متمثلا بمقولة العصر (إذا بغيت تعيش عليك بالتطنيش) مقولة غير مسؤولة بالطبع0
نسأل الله الهداية للجميع آمين0
رضا الأهدل
مع رفضي التام لدخول المسجد دون غلق الجرس
أوكانو
أحسنت وأوافقك الرأي
بعدين القصة فيها مبالغة بشكل واضح
كنت قد أديت صلاة مغرب يوم من الأيام في جامع كبير يقع في أطراف حينا وما أن بداء الأمام في بداية التكبير حتى فا جئنا شعبان عبد الرحيم في اغنيتة الشهيرة أنا بكرة إسرائيل تصدح من خلال جهاز أحد المصلين وبعد أن أسمعنا مقطع لا باس به رد علية شخص آخر في الصف الأمامي بأغنية خمس الحواس
ففقدنا التركيز في جميع الحواس بمباركة شياطين الأنس
وفي الركعة الثانية أثناء التشهد الأول آبى أحد المصلين إلا أن يشارك في هذه الحفلة وأطلق جهازه موسيقى لأغنية الفاجرة بنت عجرم ( اخصمك آه اسيبك لا ) وفي الركعة الأخيرة استشاط غضبا عبدالمجيد عبدالل واسمعنا غصبا عنا أغنية محترمة وينك بغيت احط واحد بدالك
ومبالغة أوضح
وما أن سلم الأمام حتى قام أحد الأخوة الغيورين على دينهم مشكورا بالوقوف وإسداء النصح لهؤلاء المصلين الذين يصرون وبشكل غريب على إدخال هواتفهم وجعلها مفتوحة تصدح بأنواع عدة من الموسيقى وأين في بيت الله والغريب أن هذا الرجل الصالح في أثناء موعظته سمعنا ما يزيد عن اكثر من ثلاث مقطوعات موسيقية مما جعله يشطط غضبا ويخرج من المسجد دون أن يكمل موعظته
يبدو أن صاحب الموضوع كان بشارع فلسطين
بعدين فيه أحد ينصح بهذي الطريقة:
أو إنها لا تتعدى مكالمة من صديق دلخ يريد منك رقم صديق دلخ أخر ولم يحسن اختيار الوقت الدلخ
على فكره
خمس الحواس قديييييييييييييمة وماصار أحد يحطها بجواله