بلاغ عاجل لاخواتنا المسلمات

نداء عاجل إلى أخواتي المسلمات ومن ابتلت في عرضها

حقيقة يا أخوتي قد أثار حفيظتي الموضوع الذي أثاره أحد كتاب الساحة وهو عن القصص المدمية التي حصلت بسبب الجوال بالكاميرا ، فهذا نداء أبثه وقلبي يتفطر كمداً على كل من ابتليت في عرضها ووقعت في فخ الذئاب البشرية ، والتي لا ترحم ولا تضع أي اعتبار لدين وعرف وإنسانية ، نداء لهن أبثه أن لا تحزن ولا تيأس من رحمة الله ، إذا أرادة العودة ، ولا تجعل الشيطان يوسوس لها بان طريق العودة أصبح مستحيلاً فتخضع لتهديدات مزيفة من قبل الذئاب البشرية ، نداء إليك وهو في نفس الوقت أمانة أحملها كل من قرأ الموضوع ويعرف فتاة أو امرأة ابتليت بأن يوصل هذا النداء إليها ، وهذا النداء يشمل وسائل وقاية ووسائل علاج بإذن الله تعالى وإليك أختي ذلك :ـ

أولاً : يجب عليك التوبة الصادقة من العمل الذي كنت تعمليه وتخلصي في توبتك لله تعالى وتدعين الله بأن يوفقك إلى الخروج من هذا الشراك والتياه الذي ليس له نهاية

ثانيا ً : لتعلمي أختي الكريمة أنك لو سوفت وقلتي سأفعل ذلك في المستقبل أنك أردت نهايتك بيدك وحكمة على نفسك بالعدم وخسرتي الدنيا والآخرة

ثالثاً : إياك ثم إياك من الهاتف ومكالمة الشباب فوالله هو بداية الإنهيار الأخلاقي للفتاة فتقول الفتاة مجرد تسلية وتنخدع بالكلمات الرنانة من قبل الذئب البشري ( وأنه هدفه نبيل ـ كما يدعي ـ وقصده الزواج ) فيمضي في كلامه وتصدق المسكينة أنها لقيت فتى أحلامها ـ كما يزعمون ـ وهي في الحقيقة لقيت شيطان بؤسها ونهاية حياتها ، كيف أتت إليه محبتك والغرام الكاذب وهو أصلا لم يعرفك ولم يراك قبل ذلك ؟ ويقوم الخبيث بتسجيل صوتك ثم يبدأ عالم آخر من التهديد المزيف والذي تنخدع به بعض الفتيات هداهن الله !!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

رابعاً : إذا كنت ممن أبتلي بتهديد مكالمة مثلا من قبل شاب فعليك أن تخبري أحد محارمك بصفة سرية بهذا التهديد ولا تخضعي أبدى للتهديد ثم دعي الأمر بعد الله لهذا القريب بالتصرف به بما يوافق شرع الله ، وأيهما أفضل يا أختي أن تبقي ذليلة لهذا الذئب حتى يوقعك في شراكه أو أن تنتهي منه مهما كلف الأمر عن طريق أحد محارمك بشرع الله تعالى بالاتصال بالجهات المسؤوله ؟!!!!!!!!!!!!!!ـ

خامساً : يمكن الخلاص من ذلك التهديد بإذن الله تعالى عن طريق ( حراس الفضيلة ) وهم رجال الهيئة بارك الله فيهم وذلك عن طريق التنسيق مع رئيس أقرب مركز هيئة لمكان سكنك وسترين بإذن الله ما يثلج صدرك وذلك من : ( الستر عليك نهائيا حتى وإن أردت أن لا تخبريهم باسمك وأهم شيء عندهم صدق الإخبارية ـ القضاء على تهديد ذلك الشاب نهائيا بإحالته إلى حهة الاختصاص ـ الراحة النفسية والتي ستجدينها بإذن الله ) ويا أختي حتى وإن كان لديه صور أو غيرها لا تيأسي من رحمة الله أهم شيء أن تصدقي مع الله تعالى

سادساً : قد يعتريك شبهات عند الرجوع وهي ( قد يفضح أمري ـ أو قد وقع الفأس في الرأس وقد انتهى كل شيء ـ أو عنده صور وتسجيلات علي قد ينشرها )ـ فأقول يا أختي الكريمة وأي فضيحة أعظم مما لو قبض عليك أو حملت لا قدر الله من ذلك الذئب ؟؟!!!!! فإن الله يمهل ولا يهمل وما هذا إلا وساوس يمليها عليك الشيطان لتبقي سائرة في طريق الظلال اصدقي مع الله ولن يفضح أمرك ولتعلمي أن حراس الفضيلة ومحارمك لا هم لهم إلا أنت وأمثالك من النساء المسلمات ، قد تأتيك شبهة بأنه قد انتهى كل شيء وأخذ مني أعز شيء ـ لا قدر الله . فأقول لك لماذا الحكم على نفسك بالنهاية ؟! ! فطريق التوبة لكي مفتوح مالم تغرغري ثم المستقبل أمامك مفتوح فهل ترضين أن تبقى حياتك بين أحضان الذئاب ؟؟!! أو أن تجوين بنفسك وتصلحي ما بقي من عمرك في طاعة الله والخلاص من الضياع ، أختي أفيقي رحمنا الله وإياك . ، وقد تأتي شبهة الخوف من نشر الصور وغيرها ، فأقول لكي يا أختي ولينفرض لا قدر الله أنها انتشرة ـ مع يقيني أن الجبان لا يستطيع فعلها ـ ولنفرض ذلك فأيهما أهون انتشار تلك الصور أو الوقوع في براثينه وضياع عفتك وإمتلاكك أعظم شيء مقابل شيء ليس له وجود أصلا ؟؟!!! ـ

سابعاً : إليك أختي الكريمة بعض قصص الفتيات ممن أكرمهن الله تعالى بالتوبة والستر نقلا عن أحد رجال حراس الفضيلة مباشرة وهي : أنه في أحد الأيام اتصلت فتاة على رجال الهيئة تخبرهم أن هناك شاب يهددها بأنه سجل مكالماتها حيث أنها أخطأت وعادة إلى الله وهذا الشاب ما زال ورائها فتم التنسيق معها حتى تم الإيقاع بالشاب وإحالته إلى جهة الاختصاص ، فما كان منها المسكينة إلا وأن بكت بكاء عجيبا من شدة الفرح الذي حصل لها وقامت تدعو لرجال الهيئة دعاءا عجيبا فنسأل الله أن يرزقها الإخلاص وكذلك يرزق حراس الفضيلة الإخلاص لوجهه الكريم ، قصة أخرى وهي لفتاة اتصلت على رجال الهيئة وقالت أنها أخطأت وأعطت شاب صور لها وأنها عادة إلى الله تعالى حيث الشاب بدأ يهددها بتلك الصور فتم التنسيق معها ومع أحد محارمها ـ حيث تجرأة بارك الله فيها وأخبرت أحد محارمها وفضلت الآخرة على الدنيا ولسان حالها يقول أخسر الدنيا وليكن ما يكن ولا أخسر الآخرة وعفتي وشرفي ـ فأعطاها الله على حسن نيتها حيث تم القبض على ذلك الشاب وبحوزته صورها في سيارته ولم تعلم الهيئة أن الصور في سيارته بعد ولكن أراد الله فضحه لصدق نية تلك الفتاة إن شاء الله حيث أشار إلى احد زملائه بأن يذهب إلى السيارة ويأخذ ما فيها فذهب ذلك الشاب الآخر وأخذ كيس وفر فلاحظته الهيئة وقبضت عليه وعلى الكيس وتم تسليم الكيس لتلك الفتاة ، فلم تصدق الفتاة ما حدث وأجهشت بالبكاء أن الله أنقذها قبل أن تقع .

يا أخوتي الكرام هذا هو النداء الذي أردته لأخواتي الفتيات والذي أسأل الله العلي القدير أن يصل إلى إذن كل فتاة لتأخذ العظة والعبرة منه ، كما أسأله الإخلاص في العمل والقول ، وكما أني أسمح بنقله إلى كل المنتديات ولا أشترط الإشارة إلى كاتبه والهدف هو وصوله إلى من ابتلاها الله بذلك لكي لا تيأس من رحمة الله تعالى 00

(((((((((( منقول للفائدة)))))))))000 فجزى الله كاتبه خيرا 000