"نصيف" يثمّن جهود الإدارات العاملة بمهرجان الزهور بينبع الصناعية

أشاد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، بإدارات الهيئة الملكية بينبع، العاملة في مهرجان الزهور والحدائق الحادي عشر، وبتضافر مختلف الجهود حتى بات المهرجان من أهم البرامج والأنشطة على مستوى المملكة، وأحدَثَ نقلة نوعية هذا العام في جودة محتواه.
جاء ذلك خلال جولته مساء أمس بالمهرجان، وكان في استقباله مدير عام التشغيل والصيانة المشرف العام على المهرجان المهندس صالح بن عبدالله الزهراني، وأبدى فخره بجهود رجال الأمن الصناعي والسلامة، الذين يقومون بدور هام ومحوري في الإشراف على الأمن والسلامة داخل وخارج المهرجان على مدار الـ24 ساعة.
وثمّن "نصيف" دور الفِرَق التطوعية من الشباب والشابات من قطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع، ودورهم الرئيسي في التنظيم وإرشاد الزوار لأركان وأقسام المهرجان؛ منوهاً بمستوى خدمة الباصات الترددية التي وفّرتها الهيئة لنقل سكان مدينة ينبع الصناعية من وإلى المهرجان.
وتَجَوّل الدكتور علاء نصيف في أرجاء المهرجان، واستمع لشرح من المهندس صالح بن عبدالله الزهراني عن أهم البرامج والفعاليات التي تم تنفيذها منذ انطلاق المهرجان وحتى اليوم؛ مستعرضاً أهم الوفود وشخصيات المجتمع التي قامت بزيارة المهرجان خلال الفترة الماضية.
وزار ركن إعادة تدوير النفايات، الذي أضافته الهيئة الملكية بينبع لمهرجان الزهور، للترويج لتلك الثقافة وتوعية الناس بأهميتها، وأبدى إعجابه بما شاهده من أفكار مبتكرة؛ إذ تم عرض الكثير من المنتجات المختلفة من ألعاب ومناظر وزينة وأثاث، كلها مصنوعة من نفايات المدينة، في خطة تهدف من خلالها الهيئة الملكية بينبع إلى المحافظة على البيئة واستثمار تلك المواد الخام كمصادر للدخل.
كما زار الرئيس التنفيذي ركن البيت الذكي، وركن قطاع الكليات والمعاهد، وحديقة الفراشات، وملتقى ألوان ينبع الصناعية، والذي يشارك فيه أكثر من 100 فنان وفنانة من داخل وخارج المملكة، كما قام بزيارة لركن ثقافة الطريق بمقر المهرجان؛ إذ تم تصميم قرية مرورية نموذجية مصغرة؛ لغرس مفاهيم ثقافة الطريق، واحترام الإشارات المرورية والممتلكات العامة، والتعرف على آداب الطريق وممرات المشاة.