الخليج الالكترونيه – ياسر محمد الحبيشي : أنتم مدعون ” أسبوعيا” للتعرف على “رجال” و رموز ينبع البحر وينبع النخل.
http://up.harajgulf.com/do.php?img=692106
“الحلقة الأولى”
فقد جاء ذلك في كتاب رجالات ينبع للمؤلف عبد الكريم الخطيب : “إن كان الحديث عن رجالات ينبع بحراً غنياً باللآلئ النادرة ، فإن إبراهيم بن محمد أحمد البدوي واحداً من تلك اللآلئ”
وامتداداً لما قام به الراحل منصور محمود عبد الغفار “رحمه الله” من جهود كبيرة لإبراز ينبع إعلامياً جاء لإكمال المسيرة إبراهيم البدوي
و”صحيفة الخليج” تبرز ملامح السيرة الذاتية لأحد الرموز في ينبع وتقرأ حيث ولد “إبراهيم بن محمد أحمد البدوي” بينبع البجر عام 1382هـ وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي فيها .
وحقق ” البدوي ” خلال مسيرته العملية الكثير من الإنجازات كما حظي بالعديد من الدرجات العلمية والدورات التدريبية داخل المملكة وخارجها بالإضافة لعضوية العديد من اللجان ، فقد حصل البدوي على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة تخصص علوم اقتصادية.
كما حصل ” البدوي ” على دبلوم اللغة الإنجليزية ( Coventry International ) من بريطانيا عام 1987م ، وعدة دورات أخرى في الإنجليزية من بريطانيا أيضاً ، وحصل مؤخراً على الماجستير في إدارة الجودة من معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية ، و يستعد حالياً لمناقشة رسالة الدكتوراه في علوم الجودة الشاملة .
وانطلاقا من حرص “بدوي” على تنمية مهاراته العملية وتطوير قدراته وطموحه لاكتساب المزيد من الخبرات ، التحق ” البدو ” بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة ، حيث حصل على العديد من الدورات المتقدمة في علوم الحاسب الآلي وأنظمة التشغيل وبرمجة الكومبيوتر بلغة بيسك ، بالإضافة لدورات عديدة في مجال المهارات الإدارة وإدارة العقود ،وتخطيط وتنمية المستقبل الوظيفي ، وإعداد وكتابة التقارير، وحل المشكلات واتخاذ القرارات ،بالإضافة لعدد من الدورات الفنية المتخصصة في مجال صناعة زيوت التشحيم ، هذا بالإضافة لحضوره الدائم ومتابعاته لعدد كبير من الندوات واللقاءات ذات الصلة
وقد تقلد ” البدوي ” خلال مسيرته العملية العديد من المناصب بدءاً : بمدير مستودعات برنامج التشغيل المدينة المنورة مروراً برئاسة مجموعة سند التجارية والصناعية ثم رئيس مجلس إدارة شركة بيتكوب للمنتجات الإسفلتية ، وصولاً إلى منصب نائب المدير العام للشؤون الإدارية بشركة الحمراني فوكس البترولية بمصانع ينبع ، وهو المنصب الذي تركه مؤخراً لكي يتفرغ لأعماله الخاصة ولخدمة الشأن العام .
كما أن لإبراهيم البدوي العديد من المساهمات على صعيد المسئولية الاجتماعية والعمل التطوعي ، فشارك في عضوية عدد من المؤسسات واللجان العامة ، وقد أهلته خبراته ومعرفته الواسعة بالنشاط الاقتصادي لأن يحظي بعضوية مجلس إدارة غرفة ينبع للدورات السابعة والثامنة والتاسعة ، للقترة من 1425هـ حتى 1435هـ لفترة تجاوزت العشر سنوات ، ترأس خلالها مجلس إدارة الغرفة للدورتين الثامنة والتاسعة.
حمل “بدوي” خلالها على عاتقه هاجس تطوير “غرفة ينبع ” والارتقاء بها إلى مصاف الغرف الدولية الكبرى تقنيةً وأداءً ، فمنذ توليه رئاسة غرفة ينبع مطلع العام 1430هـ جند كافة طاقات الغرفة لتقديم خدمات متميزة لقطاعات الأعمال ولرجال وسيدات الأعمال بالمحافظة ولإبراز ما تتمتع به ينبع من ميزات نسبية عالية في قطاعي الصناعة والسياحة والخدمات والعمل على تنشيط واستقطاب الاستثمارات القوية والدائمة ، وامتداداً لما قام به رئيس الغرفة الراحل الأستاذ منصور محمود عبد الغفار “رحمه الله” من جهود كبيرة لإبراز ينبع إعلامياً فقد عمل البدوي وبقوة وبالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة على إحداث نقلة “نوعية” ساهمت في إدراج ينبع على الخارطة السياحية في المملكة ، كما استمرت الغرفة في عملها الإعلامي النشط في مجال الترويج للاستثمار والاستقطاب السياحي والاهتمام بالجانب التاريخي العريق لينبع من خلال إصداراتها الإعلامية المتمثلة بالوسائل الالكترونية وبمجلة ” تجارة ينبع ” وبكتاب ميناء المدينة المنورة ” ميناء الجار ـ البريكة ” لمؤلفة الأستاذ المؤرخ ابن ينبع “عبد الكريم الخطيب” .
ومن أهم الإنجازات الشخصية التجارية والصناعيــــة لـــ “إبراهيم البدوي” تأسيسه لمجموعة سند التجارية والصناعية في العام 1996م وهي مجوعة تجارية لها علاقات دولية واسعة في التعامل في مجال المنتجات النفطية والبتروكيماوية، وقطع الغيار الصناعية ،والصيانة والتشغيل ،وإنتاج العبوات الصناعية وخدمات الأيدي العاملة .
كذلك توقيع “بدوي” لاتفاقية تجارية مع شركة ناتكو الألمانية للشحن الدولي والتي تعبر واحدة من كبريات شركات الشحن العالمية ولها وكلاء في جميع أنحاء العالم ، حيث حصل على عقد اتفاق مميز مع الشركة ، أسس وترأس على إثره شركة ناتكو العربية السعودية للشحن الدولي منذ العام 2001م وحتى الآن ،
و أشرف “بدوي” شخصياً على أعمال التوسع السريع لأعمال الشركة فأصبح لها عدة فروع في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية و …
ويعتبر “بدوي” مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مصنع سند للمنتجات الإسفلتية المحسنة بجدة وينبع (سعودي بتوكورب) منذ 2005م وحتى الآن وقد أشرف على توسيع وتطوير الشركة ووضع الإستراتيجية وتحديد الاتجاه للشركة ، وقام بتوقيع عقد شراكة وتعاون مع شركة (سينوبك) الصينية العملاقة لتقديم التقنية والدعم الفني لإنشاء مصنع لإنتاج ” الإسفلت البوليمر المعدل (بي.إم.بي) B.M.B محلياً في المملكة العربية السعودية. وتعتبر سينوبك واحدة من الشركات السبع الأولى في قائمة أكبر خمسمائة شركة في العالم وثاني أكبر شركة في العالم في مجال تكنولوجيا استخراج البترول وإنتاج المواد البترولية والإسفلت المطور والمعدل والذي يتميز بمقاومته العالية للتشوه تحت درجات الحرارة العالية ، وطول عمره الافتراضي .
كما عقد “بدوي” شراكة مع واحد من أعضاء الجيل الثالث من الشركات العائلية المختصة بمجموعة ريشموند السيد/ (مولوهوي) Moloobhoy وهي من أولى الشركات العائلية في العالم، حيث أنشئت في 1905م وهي شركة متخصصة في مجال منتجات الصفائح المعدنية ، بما في ذلك المعدات الأصلية لصناعة السيارات وهي تمتلك وتشغل مجموعة من الشركات تحت مظلة الشركة الأم وتوظف أكثر من 40000 من القدرة الملاحية العاملة على خدمة الخطوط الملاحية المنتظمة بين الهند ودول الخليج كما تعتبر مجموعة ريشموند أكبر مورد لمنتجات الصلب المصنعة ونصف المصنعة من الشرق الأوسط إلى الهند ،
كذلك قام “بدوي” بتوقيع عقد تعاون وشراكة في العام 2007م مع شركة ” كبادياه وشركاه ” الهندية المتخصصة في إنتاج العبوات الصناعية
ولـــ “إبراهيم البدوي” في ذات الوقت اهتماماته الطيبة بكافة جوانب خدمة المجتمع المحلي والعمل على تطوير قدرات ومهارات أبناء ” ينبع ” ، من خلال توليه لرئاسة كل من لجنة سعودة الوظائف والتدريب ، واللجنة الصناعية،
العضويات التي يتمتع بها “بدوي” : عضو لجنة الموهوبين ، وعضو اللجنة الاستشارية بكلية ينبع الصناعية بالهيئة الملكية بينبع ،وعضو لجنة استقبال كبار الزوار بمحافظة ينبع، وعضو نادي الفروسية وسباق الهجن بمحافظة ينبع،
و”لبدوي” إسهامات ملموسة على صعيد العمل الخيري ودعم ومؤازرة الأعمال والجمعيات الخيرية ، وهو حريص على مواصلة العمل من أجل خدمة محافظة ينبع وأبنائها في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
