حملوك ماليس فيك محبوبتي ------

تناقلت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة عن حجم الجريمة في محافظات المملكة وكانت مع الاسف ينبع الثانية وفي بعضها الاولى في بيان وزارة الداخلية لعام 1436هـ
هل هذا ذنبك محبوبتي الغالية او لانك جميلة حيث نسيم البحر لا يفارق رقتك خلقت بيضاء نقية بعيون جميلة وابتسامة عريضة حتى شهد بذلك الداني والقاصي وروح مرحة وقلب لا يؤلم احدا من سكنك من غير اهلك لا يحب مفارقتك انجبت من الرجال من تقلد اعلى المناصب في الدولة وما زلت
حسبت عليك مالم يحسب لغيرك
عراك بين متخاصمين او لطمة حسبت عليك قضية قبل الواحد والعشرون يوما وقد وضع المشرع قانونه لذلك او بحكم قضائي
حمل اسمك اكثر من واحد نخلها واجارة الصناعية الحاقدة لكن عزاعك ان الشر يعم والخير يخص
صمتك حكمة وحسادك كثرة لا مجال لماقدمتيه لغيرك من خدمات حيوية
نحن نحبك بجنون فقد قيل الجنون بحب الوطن قمة العقلانية سلامتك من كل شر 0

قلت ما يجيش في صدورنا يا أبا رامي
نحن نحبها مهما قيل ويقال عنها
فما زالت بلدنا رمز الأمن والأمان والنقاء والطهر

وبناء عليه فلابد من إعادة النظر في نوعية القضايا التي يتم ادراجها ضمن الجرائم فربما هناك مدن جرائمها أضعاف ما يتم رصده في مدينة أخرى بحسب الاحصائيات التي ترفع والتي لا ينظر اليها كالتي أشار اليها الأستاذ / عواد في تعليقه ونحن كمواطنين نريد أن نعرف الطريقة التي بموجبها يتم اعتماد الحادثة كجريمة وتستحق أن تسجل في بيان الجرائم ، فربما بعض المدن لديهم معايير واضحة تجعلهم لا يسجلون كل واقعة الا اذا كانت تستحق التسجيل .

تحيتي للاخوه / عواد الجهني - أبورامي - أبوسفيان
الذين أوضحو ( حالة استغراب ) مجتمع ينبع الأساس الذي أغرى منذ الأزل .. ولازال
كل من يفد اليها للاستقرار بها آمناً - مرتاحاً لأصالة وترابط وتراحم وطيبة هذا المجتمع بجميع مكوناته
المتواصله والمتوارثه لمزاياه وقيمه ... التي تنيركتب الرواه والمؤرخين .
هذا الاستغراب ( مما أشير اليه تجاه حجم ونسبة الجرائم ) التي فاجأت أهل ينبع بالذات والجميع ممن يعيشون بها . .. رغم علم الجميع بمستجدات التوافد ( الكثيف ) وأثره خلال السنوات الاخيره عليها .
- لذا : أثني هنا على ماأشاراليه الأخ الأستاذ أبوسفيان لأهمية شفافية مسمى وتصنيف وادراج مايسجل
في بيان الجرائم ومدى تطابقه مع الواقع كمسمى وتصنيف .. وايضاح إنتماء أطراف الحوادث والجرائم .
أكرر شكري لمشاعر واحساس من سبق في طرح هذا الاستغراب ..النابع من المعايشه المجتمعيه ..
والله نسأل أن يمن على جميع أرجاء وطننا الغالي بالأمن والأمان والاستقرار انه سميع مجيب

فقط المزعج لنا هو حجم الجريمة الم نسال أنفسنا لماذا هذا ؟ وأين الدور الرقابي المسؤولين هم يرددون حديثا موسع عن السياحة فقط تصريحات اجتماعات نقول هذا جميل لكن فيه أولويات وكماليات والكل يدرك ويعي ان الاستقرار الأمني من اهم مقومات نجاح السياحة وأمن المستثمر أضف الى ذلك الصمت المطبق منا نحن ابناء ينبع دعونا نفكر نتعاون مع المسولين نشخص الداء نحدد الدواءأان قل مافي أيدينا ان نقف في هذه الانتخابات البلدية ونمنح الأصوات لمن ينفع البلد