وتستمر معاناة مواطني محافظة ينبع

(( وتستمر معاناة مواطني محافظة ينبع ومامن مجيب ))

التطوير وحفظ النظام شيء مطلوب ومتى ماطبق مبدأ المساواة والعــدل في النظام حينها يتحقق التقدم والنجاح وما أنا بصدد طرحه هنا ماحدث مؤخـراً من إزالة الجزيرة الوسطى بشارع عمر بن عبد العزيز وتغيير مسار الشارع ليكون إتجاه واحد بدءمن الإشارة الواقعة بتقاطع شارع المطارالقديم وإنتهاء بالإشارة الواقعة بتقاطع عمر بن الخطاب وعلى الجانب الآخرماتم وضعه من إشارات وقــوف طوليــة بالشارع الواقع شمــال إدارة التربية والتعليم للبنين ومتوسطة الإمام علي بن أبي طالب والتدريب التربوي والوحدة الارشادية . فما حدث في شارع عمر بن عبد العزيز بعد أن أصبح مسار واحد كما يلي :
1) عدم إكتمال الانارةعلى جانبي الطريق وعمل الشركة بطريقة عشوائية في سفلتة موقع الرصيف الذي ازيل حيث يظهر للعيان سوء السفلتة والحفر المتبقية في بعض أجزائها .
2) ترك الشركة لمواقع تسببت في تلف الإسفلت والأرصفة بها دون ترميمهاولعدم وجود رقيب أو حسيب كالمواقف الخاصة بالوحدات السكنية وغيرها والمسئول عن تلك الشركة رغم مطالبته من بعض المتضررين لايعيرهم أي اهتمام .
3) المطبات الأربع الموجودة لم يتم طلائها بشكل جيد وتحتاج لإعادة النظر في وضعها إلى جانب سفلتة الشارع بشكل كامل وعدم الترقيع .
4) الصبات الموجودة للمتجه من سوق الخضار إلى الشارع تشكل خطرا على الآتي من بداية الشارع ليلا لأنها غير منظمة وأخرها منحرفة إلى الشارع بشكل ملحوظ ويشكل خطرا بالفعل .
5) الشارع في حاجة للوحات إرشادية وتحذيرية توضع بشكل منظم وليس كوضعه الحالي بوضعها على الصبات الخرسانية فالمخالفات موجودة. أما بالنسبة لوضع إشارات المواقف الطولية التي وضعت مؤخراً بـــدء من إدارة التربية وانتهاء بالوحدة الارشاديــــة فالخطأ في وضعها مشترك بيــن البلدية والمرور ويمكنني إيضاح مايلي :
1) الجزيرة الوسطى للشارع مساحتها كبيرة جداً ويمكن تقليصها إلى مترين فقط وفي المقابل يمكن الاستفادة مــن الرصيف مــن بداية مبنى إدارة التربية والتعليــم وحتى نهاية مبنى الوحــدة الإرشاديــة بتنظيمه كمواقــف للسيارات وهذه المواقف تخــدم إدارة التربيــة ومتوسطة الامــام علي ووحدة التدريب التربوي والوحدة الارشادية ومراجعي هذه الادارات الأربع .
2) وضع هذه الإشارات يعني إلزام موظفي أربعة مواقع بالوقوف الطولي أو ملاحقتهم بفرض قسائم مخالفات مرورية ولوسلمنا بتطبيق النظام والوقوف الطولي فإن الرصيف لايتستوعب سيارات العاملين بأربع إدارات يضاف لهم من يأتي مراجعا من خارجها وبات مــن الضروري إيجاد الحلــول السريعة والكفيلة براحة الجميع دون استثناء هذا لو كان المقصود به النظام وتوعية الجميع أما إذا كان الهدف فقط القسائم وإرهاق المواطنين فذلك شأن آخــــر ليس لنا قدرة عليه إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .
عمر بن محمد الخطيب

أخي عمر الخطيب ملاحظاتك فيما يخص الشارع المذكور كلها صحيحة وفي محلها تماما وهذا ما نشاهده عيانا فكل مقاولي السفلتة أو التزفيت يعملون على هواهم دون أية مراقبة من البلدية أو حتى مجرد الوقوف مع المقاول أو تفقد العمل ولو لمرة واحدة مما يجعل المقاول في مأمن ويشجعه على ارتكاب الأخطاء الجسيمة سواء في المواد المستعملة أو في طريقة التنفيذ ،، قبل شهر تقريبا جاء أحد المقاولين وبدأ يعيد تزفيت الشوارع في حي جـ 16 و جـ 19 ورأيت أن الأماكن المنزوية التي لا تدخلها المدحلة يتركونها كما هي مجرد وضع الاسفلت يدويا دون دعسه بالدعاسة فقلت له هذا لا يجوز تركه بدون دعس قال المدحلة لا تدخل لهذه الأماكن قلت يوجد مدحلة صغيرة الحجم قال ما عندنا ومشى وترك كل شيء كما هو وعندما ندقق في الاسفلت نجده أي كلام الخلطة غير متوازنة مجرد خرسان واسفلت غير متجانس هذه ملاحظاتنا نحن البسطاء فكيف لو جاء أحد المختصين من البلدية سيكتشف البلاوي وهذا كله اهدار للمال العام بينما الجهة المسؤولة لم تكلف نفسها الاهتمام والحرص على جودة العمل ونسوا أنهم محاسبون على هذا التقصير .

من أمن المتابعة أساء الأداء