مهرجان رضوى البري بينبع يمثل تكاملا مع التراث البحري
مهرجان رضوى!!
سعد الرفاعي
٢٠١٤/١/٢٠
رضوى هذا الجبل الشامخ، أحد أبرز معالم محافظة ينبع، تغنى به الشعراء وسرت باسمه الأمثلة والمقولات، نُسجت حوله الحكايات والأساطير، وتبقى قصته؛ بل قصة العلامة الشيخ حمد الجاسر معه، علامة فارقة في تحول الشيخ الجاسر العلمي بعد حكاية كثيراً ما رواها في مذكراته!! هذا الجبل الأشم الذي يشكل جزءاً من سلسلة جبال السروات يتردد اسمه اليوم في عالم السياحة بعد أن تزيَّن المهرجان البري الأول باسمه. وتعلو وجه رئيس المهرجان مسعود الجباري ابتسامة رضا صافية وهو يستقبل الزائرين لأرض المهرجان الذي شهد النور بعد أن ظل فكرة -أو لنَقُل أمنية- منذ أكثر من ست سنوات يتطلع لتنفيذها ليقدم من خلالها التراث الينبعي البري، تكاملاً مع التراث البحري الذي تحتضنه المنطقة التاريخية. ولعل مما تميز به المهرجان حرصه على تسليط الضوء على درب الحاج الذي يمر بينبع عبر فعالية شاركت فيها جاليات غربية وعربية. إن هذا النجاح للمهرجان يدفعنا للمطالبة بالبحث عن موقع ثابت له حتى لو كان بين الينبعين وقريباً من «التلعة» وذلك ليصبح بمنزلة قرية تراثية تتنامى تمثلاً بالجنادرية، وتزمين مهرجان التسنيدة ليكون مواكباً له. تحية إكبار وتقدير لمن وقف ويقف خلف أي نجاح على تراب هذا الوطن!!