فارس الميدان وأدوات البيت القديم “الأعلى” فى عدد الزوار
فارس الميدان وأدوات البيت القديم “الأعلى” فى عدد الزوار
سالم السناني - حامد الرفاعي محمد الرفاعي - ينبع
الخميس 23/01/2014
http://www.al-madina.com/files/image...to/511149.jpeg
شهدت فعاليات مهرجان رضوى أمس مسابقة فارس الميدان الخاصة بالرقص بالسيوف في الساحة حيث يتكون كل فريق من شخصين ويتم تقيمهما حسب حركاتهما وتناسقها، ويقول قبلان حمود أبو حسين: إن هذه الرقصة تسمى فارس الميدان وهي خاصة بالرقص بالسيوف على أنغام الرديح الينبعاوي، وأضاف: « لدينا اليوم أكثر من 20 فريقًا وكل فريق يتكون من شخصين».
ويضيف: «هناك لجنة من الخبراء من أصحاب الخبرة بهذه الرقصة وهم من يقّيموا المتسابقين، ويعتمد التقييم على معايير منها التوافق الحركي والإيقاعي، وحركة اليدين، وجمال الأداء والهندام، وبعد التقييم سوف يحصل أصحاب المراكز الأربعة الأولى على جوائز مالية مقدمة من المهرجان».
أدوات البيت القديم:
ومن أفضل الأركان بمهرجان رضوى البري التى تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار بجانب مسابقة فارس الميدان، قسم أدوات البيت القديم وكيفية صنعها، ويشير سالم نغيمش الذبياني إلى أن أغلب الأدوات مصنوعة من سعف النخل ومنها الخصف، والمعراء، والمعالق، وسرير النوم، والباب الرئيس للمنزل القديم وجميعها يتم صنعها من مكونات النخيل وهو السعف.
ويضيف:» يوجد لدينا مايعرف بالشنة وهي حافظة أو جراب لحفظ التمور ومصنوعة من جلد الماعز وكانوا قديمًا يستخدمونها في حفظ التمور ولكي تبقي فترة طويلة، كما يوجد لدينا أدوات نقل المياه من العين إلى البيت القديم على ظهور الحمير وهي عبارة عن 4 تنكات».
ويذكر أن البيت القديم يضم أيضًا القفاعة وهي خاصة باصطياد الطيور بحيث يتم الإمساك بالطيور وهي مازلت حية بعد أن تغلق عليها القفاعة ولا تستطيع الخروج ويتم صنع القفاعة من عصا جريد النخيل بطريقة خاصة، ومن محتويات البيت القديم الغفير وهي عبارة أداء مصنوعة من سعف النخيل.
ويضمّ البيت القديم قرب المياه وهي مصنوعة من جلد الماعز ويتم حفظ المياه بها بعد دبغها.
إقبال كبير على منتجات الحرفيين
تميز مهرجان رضوى البري باستقطاب عدد من أصحاب المهن والحرف من الجنسين، وتمثل المنتجات الزراعية مصدر رزق لعدد من المهتمين بها، ويقول إبراهيم الفايدي صاحب مزرعة: «أشارك بمنتجات مزرعتي ونقوم بزراعة الحناء وبعد فترة يتم قصُّه وتجفيفه وبعدها يتم طحنه ويعبأ بعلب وبمقاسات مختلفة، وتصل قيمة الكيلو 10 ريالات فيما يصل سعر كيس الخيشة إلى 120 ريالًا».
ويشير إلى أن جودة الحناء تعتمد على طريقة التجفيف فالرطوبة والإمطار تؤثر على جودته.
ومن ضمن منتجات المزرعة القرع، والفجل، والبصل، والكراث، والكزبرة وغيرها.
ويوجد في المهرجان أنواع مختلفة من التمور ومن جميع مناطق المملكة ومنها السكري، والبرني، والربيعة، والحبك، والروثانة والرشودية، ويصل سعر كيلو العجوة إلى 70 ريالًا، وكيلو البرني بـ35 ريالًا والسطل يباع بـ300 ريال نظرًا لجودتها ومذاقها.
ومن الأسر المنتجة نوال محمد من مكة التى تهتم بصناعة الاكسسورات والملابس وتقول: «أهتم منذ صغري وأقوم بصناعة حلي واكسسورات النساء وأدواتي بعضها لا توجد إلا بالهند أو تركيا، وأقوم بتصوير ما أعمله من حلي النساء ويتم تنزيله بالاستقرام».
كما استغل بائعو الحطب المهرجان البري وكثرة الزائرين وقاموا ببيع الحطب خارج أسوار المهرجان، ويقول بائع الحطب: «أتينا بالحطب من أشجار جبلية المنشأ، ونقوم بقصها إلى قطع صغيرة، وأنواعه السمر، والسيال، والقتاد، والأثل، كما أن أفضل هذه الأنواع هو السمر، وتصل سعر حمولة حوض سيارة الونيت إلى 500 ريال ويكون الطلب عليها كثيرًا وقت الشتاء.
