مهندس التسنيدة ورهان النجاح
http://www.alhejaz.net/ahmad/tsnid44.jpg
كل عمل ناجح له دلالة ورؤية واضحة ، وأجزم بأن مشروع التسنيدة كان مجرد فكرة تتأجج
في مخيلة رائدها ومهندسها / صديقنا وأستاذنا الفاضل مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الأستاذ / عبد الرحيم
الزلباني وكان كل همه البحث عن طريقة لتنفيذها تناسب حيثياتها ، وتنسجم مع معطياتها وخصوصيتها الشعبية والاجتماعية ، ولكن الأفكار لا أحد يحفل بها طالما أنها في طور الولادة ..
فهي ستظل حبيسة عقول أصحابها إن لم يجدوا لها وسيلة ضمان لنجاحها ..
أستاذنا الفاضل هذا ما كان قبل الحدث أما بعد الحدث :
فإنني أهنئك من كل قلبي وأعماق نفسي على هذا النجاح
الباهر لفكرة التسنيدة ، وهذا الطموح النادر لعزيمتك وعزائم
رجالك من نخبة المشرفين والمعلمين والمشاركين ، وحتى نحن
قد غمرنا النجاح بهذه الاحتفالية المميزة ؛؛ إنه يوم خالد كخلود
الحدث ، ويوم باسم كابتسامة الربيع ، وطريق واصل بين
الينبعين رقت حواشيه ، وطرزت جنباته بالراجلين والمتفرجين
والمبتهجين ، وتضوعت صحراؤه بنسائم الفجر العليلة ، وعزائم
الرجال الجليلة .. والآن وبعد هذا النجاح المتوقع ، وبعد الإشادة
بهذا المشروع ، وبعد التفاعل الحميم الذي رأيناه بين فئات
المجتمع صغارا وكبارا وكان حديث المجتمع من شارك ومن لم
يشارك ،، كان الناتج أكبر مما خطر في البال ، وكان التناغم
أشمل من كل مقال ، لقد أصابنا الذهول ونحن نشاهد مئات
السيارات تتابع مسيرة التسنيدة عبر الخطوط الواصلة ؛؛ سيل
من البشر جعلتهم يا أبا محمد يستمتعون بهذه المناظر التي
قليلا ما تتكرر على مدى العمر ، وهناك عند خط النهاية في
قرية المبارك بينبع النخل أمم وأناس متعطشون لمثل
هذه النشاطات ..
رأيتهم على رؤوس الجبال وفوق التلال وبين الوديان من كل
الأعمار والمستويات ، يتابعون ويتفاعلون مع هذا المارثون
التراثي الاجتماعي على مسافة ثلاثين كيلو مترا ..
فإليك يامن استطعت تطويع الأفكار لتصبح مشروعا تراثيا
اجتماعيا سيظل عالقا في كل الأذهان ، ويامن جعلتم من
الحلم حقيقة ، ومن الخيال خصوبة اجتماعية ، وقدرات إبداعية
، والتفافا حول الموروث وتجسيده واقعا عاشه كل الحاضرين
والمهتمين وحتى المتابعين عن بعد ..
إليك ولك منـّا الشهادة ببراءة الاختراع ، وبراعة الإبــداع ، وأنت
اليوم تثبت لنا أن كل فعالية اجتماعية ناجحة على هذا النمط
كفيلة بإزالة المسافات القائمة بين الأجيال وبين الأفراد والجماعات
في كل حال ، وهذا ما يحثنا على استشراف المستقبل ؛ كي
نعرف هاجس حياتنا المقبلة مع أجيال أصبحت التسنيدة خالدة في أذهانهم ..
ومعذرة لتعديل بعض الكلمات في هذين البـيتـن لأمير الشعراء :
قم ناج ينبع وانشد رسم من بانوا= مشت على الرسم أحداث وأزمان
قال الرفاق وقد هبـّتْ خمائلها= الأرض ينبع والتسنيد عنـوان
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح
بارك الله فيك أبا سفيان
الإعتراف لأهل الفضل به
شيمة الأبطال أمثالك
أدامكم الله ومتعكم بالصحة والعافية
تحيتي لك
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح
شكرا جزيلا ابا سفيان
لقد كتبت فابدعت
تهنئة من الأعماق بهذا النجاح لسعادة مدير التربية والتعليم الاستاذ/عبدالرحيم الزلباني
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح
استاذنا أبو سفيان
سطرت فأبدعت فأنصفت
نعم إنه مهندسها /أستاذي وأستاذ عدة أجيال من الرجال
إنه الفاضل سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني ( أبو محمد ) .
إن مشروع التسنيدة هو المشروع الفريد الذي إتفق عليه السواد الأعظم من المجتمع سواء مسئولين ومواطنين ومقيمين وطلاب ومتسببين ... إلخ .
وجدنا أنفسنا أنه من واجبنا الإلتفاف حول هذا المشروع كلا بما يملك من جهد وإمكانيات لتقديمها لنجاح المشروع ، فكانت على هذا النحو ( رئيس لجنة مننظمة ولجان عاملة وأساتذه منفذين وإدارات حكومية وإدارات أمنية أخرى مساعدة وشركات ومؤسسات ومساهمين وطلاب ومتسابقين وإعلاميين )
وكثير من الأطراف التي ساهمت بتلقاء أنفسها للمشاركة في إنجاح التسنيدة
جهد كبير بذلته اللجنة المنظمة حتى فجر الخميس 11/2/1428هـ وبدأت الإنطلاقة ذاك المنظر الذي لاأظنه يغيب عن بالي والمتواجدين لحظتها .
كان منظرا يفوق الوصف من حيث التآلف والتآخي والتنافس ، فلم يكن هناك صفا كما يسموه ( vip ) أو كبار الزوار أو المسئولين فكان الجميع سواسية فوجدنا وكيل الوزارة بجانب الطالب والضابط بجانب الجندي والعامل بجانب مدير الشركة.
وكذلك العمل الجبار والمشرف اليذ قاموا به أهالي ينبع النخل من كرم وضيافة وتقديم عدةعروض من التراث بالرغم من سوء الأحوال الجوية .
ولن أطيل ولايسعني إلا أن أقول لأستاذنا الشيخ / عبدالرحيم الزليباني :
لقد توجت سنوات عملك في مجال التربية والتعليم بهذه التسنيدة وحق لنا أن نفتخر مثلك بنجاحها .
(التسنيدة المشروع الذي نجح قبل أن يبدأ )
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح
لم يكن يوم الخميس الماضي يوما عادي يمر علي اهالي ينبع الكرام البحر والنخل والصناعية لقد سطر منعطف في تاريخ التعليم وفي تاريخ الشيخ عبد الرحيم يحق لينبع ان تفتخر بهدا اليوم الدي اعاد تاريخ ينبع من جديد واعاد الحياة الناس الدين عاشوا هدة الفترة الجميلة من الزمن فكل الشكر لمن ساهم معناويا اوماديا وجميع الاخوان في ادارة التربية والتعليم وعلي راسهم الشيخ عبد الرحيم الزليباني مهندس هدا المشروع العملاق الدي لن ينساه ابناء ينبع الكرام مدى الحياة
واخص بالشكر الاخ الدكتور محمد الحميدي ابن ينبع البار الدي كان اكبر داعم لمشروع التسنيدة من اهالي ينبع والشركات
كما اخص بالشكر الاستاد محمد سليمان ابوهنيدي علي الدعم السخي والكلام االعذب الدي سطرة قلم الاخ محمد الي ادارة التعليم
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح
بُوركت اخي ابا سفيان
نعم يا ابن ينبع البار
الذي نجده في كل حدث يخص هذه المدينة الحالمة
وقد اغدق عليه بلمساته العذبة واطروحاته اللافتة
نعم يحق لينبعها ان تفتخر وتسعد لان ابناءها امثالك وامثال من رسم
وخطط ونفذ هذا المهرجان الثراثي الهائل
فلتسعدي يا مدينتي العزيزة بابنائك البررة
الذين نذروا انفسهم ببذل الغالي والنفيس من اجلك
فهنيئا لك بهم وهنيئا لهم بك
مع تحيات المحب ابو سلطان
رد : مهندس التسنيدة ورهان النجاح