الشاعر مصطفى زقزوق
03-11-2009, 03:03 PM
مدامع الحب
من منبعِ الحبِّ أم من مدمعِ الحَزنِ = أبثُك الآن ما ألقى من الشجنِ
ودعتُ أيام عمري وهي نافرةً = مِن الخداعِ من الشحناءِ والضغنِ
تسابقتْ بينَ آمالٍ مسافرةٍ = أمشي على وهنِهَا في ليلِهَا الّدجِنِ
ما ذا أؤمل من دنيا فأسألها = من المزيدِ لأوهامٍ بلا ثمنِ
حدِّق بعينيَ تروي ما ألمّ بها = ظلمٌ من الناس بل جَورٌ من الزمنِ
وقفتُ مستسقياً كأساً وفي شممٍ = لحاقدٍ يرتوي من نبعهِ العفنِ
فأقسم الحُب هذا لا وفاء لهُ = ما كُلُّ صاحبَ في الدنيا بمؤتمنِ
إني سأرحل عن أمسي وحاضِرِهِ = بلا رفيقٍ إلى صفوٍ بلا إحنِ
يامن يبلغُ بعدي كُلَّ ذي ألمٍ = أن الوفاءَ بلا أهل ٍ ولا وطنِ
لزيارة موقعي رابطه هو
mazagzoog.net
من منبعِ الحبِّ أم من مدمعِ الحَزنِ = أبثُك الآن ما ألقى من الشجنِ
ودعتُ أيام عمري وهي نافرةً = مِن الخداعِ من الشحناءِ والضغنِ
تسابقتْ بينَ آمالٍ مسافرةٍ = أمشي على وهنِهَا في ليلِهَا الّدجِنِ
ما ذا أؤمل من دنيا فأسألها = من المزيدِ لأوهامٍ بلا ثمنِ
حدِّق بعينيَ تروي ما ألمّ بها = ظلمٌ من الناس بل جَورٌ من الزمنِ
وقفتُ مستسقياً كأساً وفي شممٍ = لحاقدٍ يرتوي من نبعهِ العفنِ
فأقسم الحُب هذا لا وفاء لهُ = ما كُلُّ صاحبَ في الدنيا بمؤتمنِ
إني سأرحل عن أمسي وحاضِرِهِ = بلا رفيقٍ إلى صفوٍ بلا إحنِ
يامن يبلغُ بعدي كُلَّ ذي ألمٍ = أن الوفاءَ بلا أهل ٍ ولا وطنِ
لزيارة موقعي رابطه هو
mazagzoog.net