رسالة خاصة

[الشاعر مصطفى زقزوق]

رسالة خاصة


إلى كل أحبابي الأفذاذ في منتديات المجالس الينبعاويه
لقد كان منتداكم الموقر هو مكان عشقي الأول
وما على العاشق ملام
التكافؤ معكم في لغة الأدب يجعلني دائما قريبا منكم
ومعكم وبينكم لأكرر ما قيل :
ولم أر أمثال الرجال تفاوتت .. إلى الفضل حتى عُدّ ألفٌ بواحد
وإن لم يكن نسبٌ هُناك فبيننا .. أدبٌ أقمناه مقام الوالد
وللحياة أصول والالتزام بها تجديد لمواقف السابقين الذين
تعلمنا منهم المباديء والقيم ومحاسن الأخلاق والمروءة
أما في الحاضر فكثيرون هم الذين استهلكوا إنسانيتهم ولا
يزالون يقيمون في الظل
وتحت ظروفي الصحية وتقدم العمر فإنني أرجو منكم قبول
إعتذاري إذا صدر مني أي خطأ غير متعمد لأي كان
أما الذين غامروا بتجنياتهم فليسامحهم الله .
وسوف أتواصل معكم بإذن الله إن كان لي في العمر بقية
والذكر للإنسان عمر ثاني
وأستودعكم عند من لا تضيع عنده ودائعه
وتقبلوا صادق دعائي ياأيها الأعزاء بأن
يبارك فيكم ولكم ويقيكم شرّ ما تكرهون
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين
وعلى آله وأصحابه وسلم أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[أبو عمرو]

الشاعر المكي الكبير / مصطفى زقزوق ، لكم أستمتعنا وما زلنا نستمتع بحرفكم الجميل ، وبأدبكم الرفيع ، وتشرفنا بتواجدكم معنا هنا في المجالس الينبعاوية ونسعد بتواجدكم دائماً أيها الكريم ، وما رسالتكم هذه إلا لتواضعكم وأدبكم الجم الذي لا يصل إليه إلا الكبار علماً وأدباً .
سيدي الكريم ، لم تخطئوا يوماً لنصفح عنكم ، فأنتم رمزاً للأدب الرفيع ومناراً للخلق القويم ، بل أنتم من نوجه له الإعتذار في حال أن لم نفي بحقكم أو تأخرنا في التفاعل معكم.
أطال الله في عمرك أيها المفتدى وحفظك من كل مكروه ، ودائماً نسعد بالتواصل معكم ، في رعاية الله وحفظه.

[المعلم]

أخي الأديب الشاعر مصطفى زقزوق
أطال الله عمركم وبارك فيه ووفقنا وإياكم لصالح الأعمال وتقبل منا ومنكم
نحن نستميحك عذرا إن قصرنا بحقك أو صدر منا مايزعجك
نأمل عودتك سالما غانما إن شاء الله وأن لايحرمنا تواجدك
تحيتي لك

[مسمار جحا؟]

أخي الأديب الكبير الشاعر مصطفى زقزوق

يعلم الله انني احبك في الله لأدبك الملموس والواضح للجميع..

نتمنى ان نكون نحن من نجد مكانا في زاوية الحب بقلبك الكبير كما نوجه لك الاعتذار في حال خطأنا ولك الشكر الجزيل..


ودعائنا لك بالصحه والعافيه وطول العمر..

[الشاهين]

يا صاحب الحرف وأستاذ القلم ,يا أيه الأديب والقدير ,يا ابن مكة المكرمة وكفى بها والله حسبا ونسبا وعزا وشرفا . مجالسنا اليوم هي تلك المجالس التي عاشها ذاك الرعيل الأول من الآباء والأجداد فينبع لا تعرف أن تقبض يدها أمام كل آت او غاد بل يدها ممدودة دوماً لتضم هذا الأخ أو ذاك الصديق فالكل أحبة أحبه .ولكن بدون بطاقة هوية .آه و آه من عالم لا يعرف من الإنسان خلاف الهوية أو الجنسية فنحن هويتنا أخلاقنا وكيف يكون الإنسان إنسانا بدون تلك الهوية . والدنا وأديبنا وشاعرنا مصطفى زقزوق والله انه من الشرف وجودك بيننا فالعذر مرفوض ومرفوض لأنه لا يصح أن يعتذر من لم يخطئ فكيف إن كان المعتذر أبا ووالد بقدرك يا رعاك الله
. مجالسنا تزداد نورا وإشراقا بطلعتك فلا تحرمنا منها.

[دايم السعد]

أخي الأديب والشاعر المكي الكبير / مصطفى زقزوق


أخي الكريم
لكم أستمتعنا وما زلنا نستمتع بحرفكم الجميل ، وبأدبكم الرفيع ، وتشرفنا بتواجدكم
معنا هنا في المجالس الينبعاوية ونسعد بتواجدكم معنا دائما وأبدا .
أخي الكريم
لم تخطئوا يوماً لنصفح عنكم ، فأنتم رمزاً للأدب الرفيع ومناراً للخلق القويم
بل أنتم من نوجه له الإعتذار في حال أن لم نفي بحقكم أو تأخرنا في التفاعل معكم.
فنحن من يستميحك عذرا إن قصرنا بحقك
أو صدر منا ما يزعجك ، نأمل عودتك سالما غانما إن شاء الله وأن لا يحرمنا تواجدك
معنا ، وما رسالتكم هذه إلا لتواضعكم وأدبكم الجم الذي لا يصل إليه إلا الكبار علماً وأدباً .
أطال الله في عمرك وبارك فيه وأمدك بتمام الصحة والعافية وحفظك من كل مكروه
ووفقنا وإياكم لصالح الأعمال وتقبل منا ومنكم
ودائماً نسعد بالتواصل معكم ، في رعاية الله وحفظه
تقبلوا مني فائق التحية والإحترام .

[أبو رامي]

أستاذنا الكبير مصطفى زقزوق
يشهد الله أن هذه المجالس تتشرف بوجودك وتزداد ألقا وحضورا وأننا نباهي بك ونفخر فأنت رمز الأدب والشعر والعلم والأخلاق .. وأنت تعلم كم حرصنا على ألا يمسك أحد بسوء قبل أن تسجل معنا واحتطنا لذلك ولم نقبل عضويتك إلا بعد أن تأكدنا أنه أنت خوفا من أن يمسسك أحد بسوء وأنت بعيد فكيف وأنت الآن القريب من العين والقلب

أننا لا نكتفي بما تنشره لدينا ولكنا نتابع كل إنتاجك الأدبي والشعري نظقا وكتابة .. واعذرنا إذا لم نوفيك حقك من الاهتمام والاحتفاء وأنت خير من به يحتفى
وفقك الله ورعاك وأدام عليك نعمة الصحة والعافية أيها العزيز

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أديبنا المفتدى الأستاذ أبو عمرو
لقد كنتم ولاتزالون تملكون زمام هذا القلب الذي وضع نبضه الصادق بينكم ولم يكن على مدى هذا العمر الطويل إلا أن يكون بنقائه وصفائه وحسن نواياه إلا مصطفى زقزوق ليعيش بعد ارتحاله عن دنياه مقيما في ذاكرة أحبابه .
ولكن وأقولها بصراحة أنني لا أسمح لنفسي أن أكون سببا لمواجهة عدوانية مع أحد أو سببا لإحراج المنتدى مع ذلك التطاول الأليم ليكون انسحابي بقرار رجولي خوفا على مشاعر من أحببتهم في الله وكذلك على مشاعري فلا ينال من المنتدى ولا مني أحد تحت تبريرات بعيدة عن الاحترام وكنت به معهم في ردودي متفوقا بلغة أدبية عالية فلا أتصادم مع تجاوزات جارحة
أسأل الله أن يديم عليكم الصحة والعافية وأن يديم الله عليكم نعمائه ويطيل في عمركم ويقينا وإياكم شر الحاقدين والماكرين . وبرغم ذلك فإنني لن أغادر هذا المنتدى النظيف وإلى آخر لحظة من عمري ومها قيل أو يقال
قد مضى العمر بالتجارب مِني .. وتجاوزت عن غرور الشبابِ

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أديبنا وشاعر الكبير الأستاذ المعلم
لم أتعود في حياتي الطويلة أن أقيم خصومة مع أحد وإن نالني منه كلمات شاذة بعيدة عن الحياء ولا أعرف
التعامل بجفاء وخصومة مفتعلة
منتدانا الكبير المجالس الينبعاويه له مكانته الرفيعة فأحببته دون غيره حينما وجدتكم جميعا أهلا لهذا الحب والوفاء وكرم النفس .
ثق ياسيدي لم يسلم البشر جميعهم من أي هجوم شرس وسأظل في منتداي المفضل وقد تعلمت أن أي إساءة لا تمس إلا أصحابها . حفظكم الله وإن الله لا يهد كيد الخائنين والويل للظالمين

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي الأديب الكريم مسمار جحا
وأقسم لك بالله عز وجل أنني ما انتسبت لهذا المنتدى لغاية خاصة ولكنه الحب الذي دلني عليه وتآلفت معكم ومع من فيه على كل كلمة طيبة لأنكم جميعا من أهلها
لقد كسرت إرادة عارضة ولن أزال معكم حتى يقضي الله مراده فيما يريد والله حسبي ونعم الوكيل
شاكرا لك ياسيدي العزيز مشاعرك النبيلة والله يديم عزكم

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي الأديب الكريم دايم السعد
لم أتعلم في حياتي أن اتعامل بغش ومواجد آثمة .
سأبقى بينكم في منتداي العزيز بمحبتي لكم وله
متعك الله بما يسرك

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أديبنا المفتدى الأستاذ الشاهين
لم أستطع نسيان كلماتكم وثنائكم العاطر وخفت أن يكون ابتعادي عنكم وعنه يمتحنني بكثير من الأسف والندم
لأنكم كنتم كراما في محبتكم وترحيبكم وكنت كبيرا وكثيرا بكم وأنتم أهل كل كرامة وعزة نفس فكيف أكون القاسي على من لم أزعل منهم لأحدد مواقفي معهم وبعد هذا المدة .
أنا الآن سأفرض وجودي بينكم مهما واجهت من تحديات ولله جل في علاه انتصافه من أصحابها والكلمة الطيبة تهدي للتي هي أحسن بارك الله في حياتك أيها الغالي ومتعك بالسلامة والأمان من كل غادر ومن كل مكروه . سلمك الله ياسيدي العزيز.

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أخي وعزيزي المفتدى الأديب الوقور الأستاذ أبو رامي
ياسيدي : لضعاف النفوس اقتحامات كثيرة تستهدف هدم كل شيء والمساس بأصحاب التفوق في الأدب والعلم والمعرفة ليكونوا تحت النظر ولا يكون ذلك باجتراءات ضد هذا وذاك ليزعم من يزعم أنه الأول تحت مساقط الضوء وتلك أمانيهم ولكن ليس بتلك الاهتزازات ومساويء النعرات
وحرصي ياسيدي العزيز والمجالس الينبعاوية منارة علم وأدب برجولة كل من فيها وأخلاقياتهم العالية . إنما الغيرة لا تكون بالضد ولكن بالتفاعل والتفاضل بالخير . والعذر أن لكل ممكناته مما اكتسب من التربية والعلوم وطهارة الضمائر
ولن تتحقق نجاحات لأحد ما داموا يتأنقون بالكبرياء
لا يزال إسمي مغروسا بينكم كنخيل ينبع الراسخ وإنسانها الفاضل
شاكرا لكم كرمكم ومواقفكم النبيلة


ولم أرى أمثال الرجال تفاوتت .. إلى الفضل حتى عُد ألفُ بواحدِ

[أبو سفيان]

أيها الكريم النبيل ؛؛ مَـنْ يعتذرلمنْ ؟
نحن في حرج منك إذ لم نوفـِك ما تستحقه ، فكنت البادئ بالفضل ، والمبادر بالوصل ، وأضفيتَ على مجالسنا رونقا وبهاء نفتخر به في كل مناسبة وفي كل مجمع ..فلك منا جزيل الشكر وعاطر الثناء ..وفي عجالة إليك هذه الرباعية العابرة :



أنت أم نحن يا كريم الخصال؟ != فاعتذاراتنا بحجم السؤال
لو جمعنا الأعذار نظما ونثـرا= وبسطنا الكفوف للامتثال
ما وفيناك يا صفي النوايا= في سجاياك يا رفيق المعالي
جمعتـْـنا محبة وخلال= رب يوم يقودنا للوصال

[الشاعر مصطفى زقزوق]

أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
أقسم لك برب البيت العتيق أنني ما جاء بي إلى منتداكم الكبير العاطر بأدبائه وشعرائه وضيوفه إلا مصادفة وشعرت يومها أنني عثرت على كنوز من المعرفة والعلم والأدب ومحاسن الأخلاق وتألقكم بتلك الصفات السامية . فاسترحت من غوغائية أخاف من تهاويلها وتهاويمها في مجالات لا أحبها ولم تعجبني وتحدثت مع نفسي وعن حظي الموعود مع هذه النخبة الكريمة والفاضلة وما لعاداتها من خصوصيات تتشابه تماما مع خصوصياتنا في مكة شرفها الله . وصدقني سبق أن حدثتك عن إعتزازي بفنونكم في أول رحلة لنا للمدينة المنورة وأنا طفل صغير وتلك الكسرات التي كنا نتغنى بها وتلك الألوان وقد التقيت ذات مرة في جده مع الدكتور الموسيقار هاشم علي فنان ينبعاوي وتلفونه ما زال معي
وكان ماكان ولكن كان خوفي على مكانة المجالس ومكانتكم أكبر من مواجهة قاصرة لئلا تكون هناك مواجهة بسببي وثقتي في اقتداركم خزم تلك المواقف فآثرت الإعتذار مؤقتا فسبقني رفضكم وهذه طبيعة الكرام لأن الأقلام غير قابلة للهزيمة مهما كانت الإدعاءات والمزاعم وإليك هذه السطور من الشعر لعلها تشفع لي لديكم والله يديم عزكم ياسيدي


ساءني ما جرى وسوء الفعال = ونبوغٍ محطم الأوصالِ
واجتراءات جاهل لم يبالي = أو يقدر مكانة للرجالِ
يالعُمرِي ويالسابق عهدي = يا بكائي على السنين الخوالي
كان عذري والله عذر محبٍّ = وبكم أزدهي بكل مجالِ
إنني بينكم وحسبي رضاكم = أنتم الفخر والسنا والكمالِ
ليس ذاك الوجيب إلا غروراً = من تلاميذ روضة الأطفالِ

[أبو عماد]

ههنا غير
أنثالك مشاعر تمنحني الحق في القول :
" إن عشقنا فعذرنا أن في وجهنا نظر "
نحب أمثالك
نسعهم في حنايا لاتضل ولا تنسى
وأنت من نعتذر له خشية أن يكون في تلهفنا إليه
قسوة من يجرح الورد عند قطافه وهو المحب له
سيدي
عندما قرأت رسالتك اليوم تمثلت الشعر إستدعيته حرفا ونغما خالدا لا يغيب عندما يتعثر الحظ :

أكلما ضمنا للهوى مكان =أشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان

لست أنت من يسهل عليه الطريق إلى الموادع . وأنت الشاعر بحسه وعاطفته يلتقط مشاعر الأحباب من حوله " لا يقدرون على شئ "
" عد كما أنت صحوا كنت أم مطرا "
نشتاقك
وإليك من بعض ما كتبته لصديق هو مكي أيضا ( الفريق يحي المعلمي )
غادرنا إلى مكة بعد إنقضاء فترة عمله في ينبع



يا أول الحب أحلاه على شفتي = وآخر الشوق في عيني تلقيه
دواخلي مشرعات الحب مذ خلقت =ورحبة بجنان لا أزكيه
سألتها الحب فارتاحت تقدمه = ما كنت أرخصه ما دمت تغليه
متى سترحل هل فكرت تتركني =وأنت تعلم شوقي كم أقاسيه
إن جاء يرحل من صافيت أو خطرت = في خاطري أنه يوما سيبديه
غدا سترحل والأيام تقلقني = لمن يسر فؤادي بعض ما فيه
وأستريح إليه طائرا غردا = أبثه من شجوني ما نعانيه
أظل أحفظه طيفا يسامرني =ليلي و أغزل من صبحي مرآئيه




إلى آخر القصيدة


التوقيع
ومثلك أشياء لها طعم وذوق

[متعب الرفاعي]

أخي الأديب الكبير الشاعر مصطفى زقزوق

يعلم الله انني احبك في الله لأدبك الملموس والواضح للجميع..

نتمنى ان نكون نحن من نجد مكانا في زاوية الحب بقلبك الكبير كما نوجه لك الاعتذار في حال خطأنا ولك الشكر الجزيل..


ودعائنا لك بالصحه والعافيه وطول العمر..

[ناصر]

أديبنا الموقر الأستاذ الفاضل مصطفى زقزوق

يعلم الله ان وجودك بيننا مصدر فخر لنا, نحن نعتذر منك لو مسك سوء هنا في مجالسنا, انت تعلم أديبنا الموقر
انه لا تقذف بالحجارة إلا الشجرة المثمرة.

تقبل مني أستاذنا هذه الصور ودمت بخير وعافية



http://bathna1.jeeran.com/DSC_4839.JPG



http://bathna1.jeeran.com/DSC_4843.JPG


http://bathna1.jeeran.com/jasminaa.jpg


-

[الشاعر مصطفى زقزوق]

إلى عناية


شاعرنا وأديبنا الكبير الأستاذ أبو عماد
لقد قرأتني بعيون الحب الأصيل وبالعطف النبيل لتردني إلى حدائق السوسن وباسقات النخيل وإرادتي كانت ترفض ما أردت وإنه المستحيل وكيف أهجر روضي الجميل بكوكبة كبيرة أضاءت الروح وتسألني هل يستطيع الإنسان أن يهجر منزله وأحبابه وكأني بإجاباتي كلها تقول لا يمكن !
كانت الأسباب وأ نت تعلمها ياسيدي ووصلت إلى حد تجاوز أولئك بكلام سخيف حتى وإن عكر الصفو نسبيا إلا أنه لم يسكن الأعماق واعتبرته من الأحلام التافهة .
رسالتي تلك كان مضمونها خوفي على المنتدى وكباره الاحتكاك بتلك العناصر فلا أكون أنا السبب والويل من عذاب ضميري إن تعرضت للملامة والمليم .
ياسيدي وأقسم بالله العظيم أنني سكنت بروحي وعقلي ومشاعري كلها بينكم ولا أعرف مكانا آخر آوي إليه لما لكم جميعا من شرف في المواقف وحساسية الملاحظة
لقد كان فكركم النابه وذكاءكم دقيقا في قراءة سطوري تلك وبلاغتكم عالجت ما أصابني من تجريح وتلبيخ والأسى جاءني من صحراء قاحلة وكان عنيفا كما قرأتم وتصالحت مع ذاتي مفوضا الأمر لله وهو سبحانه احكم الحاكمين .
لن أغادر ولن أغادركم ولن أغادر كل الكرام في المجالس الينبعاويه وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ليكون إسمي في سجلاتكم إذا تغطيت بذلك الرداء .
قرأت قصيدتك للفريق يحي المعلمي يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولذلك الرجل مواقف إنسانية كبيرة لأنه أديب يشار إليه بالبنان . وقد ذكرته ذات يوم بقصيدة قالها أمام الشهيد فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله في زيارته لإدارة الأمن العام بعد عودته من أمريكا وقال فيها :
ماذا فعلت بأهل الغرب يارجل = حتى تنافس فيك الكل يحتفلُ
وكان إبنه المهندس عبدالله عندما كان أمينا لمدينة جدة يدعونني لمجلس له في بيت الفضل كل أسبوع ويأخذني إلى جواره فيقول عن علاقته بوالده الإنسان .
ياسيدي العزيز .. أنا أثق في محبة الجميع لي ولن اجازف باتخاذ قرار خاطيء وإلى أين أذهب ؟
كيف أنسى صنائع الفضل منكم = وجزاء الكرام حسنُ الثوابِ


أحفظ الود والجميل وأمضي = في دروب الوفاء بين الصحابِ
هذا عهدي لكم واعتزازي بكم أطال الله عمركم وأسأله ألا يحرمني مودتكم

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي المفتدى الأستاذ متعب الرفاعي
لقد لامست رسالتك الرقيقة مشاعري واستقرت في وجداني وما أحببتم إلا من أحبكم في الله وتحضرني قصيدة للسموأل وهي من أحسن ماقيل عن الوفاء ومطلعها
تعيرنا أنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل
وتلك عن عصر مضى وانتهى وسوف أستبدلها
بأن الكرام كثير وأنت من أول الكرام بمبادرتك
السخية وهي لاتأتي عفوا ولكن كتبها صدقك وإنسانيتك
وفقك الله لخير ما ترجوه وحفظك مما تكره والله يديم عليك العافية والمسرات

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي المفتدى الأستاذ ناصر
لأن الله يحبني ويحبكم فجعل قلوبكم طاهرة عامرة بالوفاء ولكم مثل مالي عندكم من تقدير ومحبة أسأل الله أن يديمها ويتقبلها خالصة لوجهه الكريم
وعزائي عن أولئك أستعين به بقول الله عز وجل
( من أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها وماربك بظلام للعبيد)
صدق الله العظيم
لك بالغ امتناني ياأيها العزيز والحمد لله الذي جعل لي من أخوان الصفاء والنقاء أمثالكم سائلا الله أن يرضيك بما يرضيه وأن ينصرك ويحفظك وأحبابك من كل مكاره الحياة والله سميع مجيب

[الشاعر مصطفى زقزوق]

وأرى الظن في تجنيه حلما .. شاء حربا وأرتجي فيه سِلما
هكذا الشرُّ شيمةٌ في لئيــمٍ .. يتحداك بين إما .. وإمـــــــــــا


وقال آخر
وليس بعامر بنيان قومٍ .. إذا أخلاقهم كانت خرابا

[الشاعر مصطفى زقزوق]

قال المولى في محكم كتابه العزيز
( لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )
ومعرفة هذه الأسماء تبيح لنا شرعا الكشف عن أسمائها ومقترفاتها
وما ضاع حق ووراه طلاب

[مهضوم]

أيها الشاعر المكي طابت أيامك ونحن من المتابعين لما تنشره في المجالس من شعر رصين وجميل وفي قصيدتك شفافية البوح قلت بأنك تستأنس في المجالس ونحن أيضا نستأنس بوجودك وطلاتك الجميله وفي تلكم القصيدة من ختام أبياتها قلت :


يا لحظي فكم رمانيَ رامٍ =ثم هادنته بكبح جماحي
ما تغيرتُ عن وفائِـي بتاتـاً= أو جعلتُ الجِراحَ رهنَ التلاحِي
ورجائِي أن يغفـرَ اللهُ ذنبِـي = يامُجيرِي فأنتَ أهلُ السمَـاحِ

كلام محسوب من شاعر موهوب وكأنك تدعو بدعوة الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان يقول في طوافه: رب قني شح نفسي فقيل له: ما أكثر ماتستعيذ من ذلك! فقال: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) إذا وقيت شح نفسي وقيت الظلم والبخل والقطيعة وهذه يسميها الحكماء أو العلماء الثلاث المهلكات // وأنت هكذا أيها المكي تهادن بكبح جماحك ولا تتبع هوى النفس ..وابن الرومي الشاعر العباسي يقول في المعنى نفسه:

قِني يا إلهي شحٌ نفسي فإنني= أرى الجودَ لي حظاً وشيمتي البخلُ
وما ذاك أني لا أجودُ بنائل= ولكن ليّ ما لا يحصّنه قُفلُ
وقد كان حقُّ الجودِ بذلي ذخائري= إلى أن يراني اللَّهُ يُعوِزني الأكلُ
ولكنّ نفسي آثرتْ نُبلَ مالِها= وماحيثُ نبلُ المال مايوجدُ النبلُ


وحاشاك من البخل ولكن مثلك من يفهم المعاني والمرامي نسأله تعالى أن ينعم عليك ويزينك ويزيدك بالهدوء وسعة البال والصحة والعافية .

[الشاعر مصطفى زقزوق]

مولانا الفاضل الشيخ مهضوم
ياسيدي العزيز .. لقد تمهلت في قراءة رسالتك البليغة وتأملت معانيها وأبعادها أما الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وهو الذي بشره سيدنا رسول الله ثلاث مرات بأنه من أهل الجنة . وكلنا نطمع في رحمة الله وعفوه ومغفرته وأن يسكننا دار المقامة فلا يعذبنا بما اقترف السفهاء منا ولقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي هذه الأبيات :

النفس من خيرها في خير عافية .. والنفس من شرّها في مرتع وخم
صلاح أمرك للأخلاق مرجعـــــه .. فقوم النفس بالأخلاق تستقــــــــم
ويقسم الرحمن جل جلاله على جناته بألا يجاوره فيها متكبر أو سيْ خلق.
ويقول رسولنا العظيم عليه أفضل الصلاة والتسليم : لقد أدبني ربي فأحسن تأديبي حتى أثنى عليه المولى في عليائه بقوله وإنك لعلى خلق عظيم
والتوقي من الشح يجعلني أردد دائما ما قيل :

نجود بالروح إن ضن البخيل بها.. والجود بالروح أسمى غاية الجود
وبأمانة البوح أؤكد لك أنني لم أمتحن في حياتي الطويلة أحدا حتى وإن كنت مغلوبا فيها فأنادي رب العزة والجلال : يارب إني مغلوب فانتصر
ومن منن الله التي لا أحصي ثناءً وشكراً له عليها أن جعلني خادما في نظافة بيته الحرام إرثا عن والدي وكانت تردعني عن التجاوز على أحد عوامل الفقر واليتم فأتوحد مع ذاتي لحفظ كتاب الله الكريم وقراءة ما أتمكن من شرائه من كتب الأدب والمعرفة .. لقد عاصرت العلماء في مكة شرفها وتعلمت منهم الكثير غير أن حساسية مشاعري وأنت تدرك هذا المنطق وأنها لا تسمح لي بالتنازل عن كرامتي فأفوض أمري إلى الله
كما أخضع ساجدا شاكرا لله كريم فضله لقوله ( وأذكروا إذكنتم قليلا فكثركم وجعل لكم بنين وحفدة )
وأفاجأك بطلب بعد استئذان المنتدى إن وافق للتفضل بزيارة موقعي على النت ورابطه هو

mazagzoog.net

وهناك ياسيدي أخلاق تُذم وتحمد
بارك الله لنا فيك ومتعك بالصحة والعافية ونفع بك وهو المستعا ن

[بحـــر]

شاعرنا وأديبنا المحبوب مصطفى زقزوق ..

نحمد الله عز وجل أنك تراجعت عن قرارك لأنك ياسيدي الفاضل تحمل معزةً في قلوبنا لا نخالك تجهلها ..
وما سُطِر في هذا المُتصفح من عبارات ومشاعر صادقة تُعبر عن شيء مما نحمله لك في دواخلنا وإن كان الموجود أكبر من الوصف
ولكن الحب الصادق دوماً يُحيّر الفكر ويستنزف المشاعر ولا أخالها توفيه حق الوفاء مهما يكون الثناء ..
وأنت ياسيدي حريٌ بهذا الحب وهذه المشاعر الصادقة لأنك أسرتنا منذ تكرمك بمشاركتنا في هذا الصرح الذي لايكون راقياً
إلا بكم وبمثلكم من الأدباء الذين نأمل أن يجدوا لدينا مايستحقون من التقدير والإحتفاء ..

شرّع لنا أبواب فكرك وعطّر المُتصفحات بشذى حروفك وبوحك ..
فأحبتك دوماً في إنتظار القادم الأجمل ..
دمت بكل الودّ والإخاء أيها الأديب العذب ..

[الشاعر مصطفى زقزوق]

عزيزي الأديب المفتدى الأستاذ بحر
والإحساس ياسيدي العزيز هو الذي دلني على منتداكم المجالس الينبعاوية لأكون قريبا من الكبار في الأدب والمعرفة .. وتلك وهذه الجواهر من الكلمات التي تضيئني فاستلهم منها خلاصة للأدب فأستريح بذلك البوح العاطري الجميل وأنه قوة متماسكة لمجتمع كريم يتعامل بالأدب وبمحاسن الأخلاق . وعلى الرغم من بعد المسافة فإنني معكم قريب وأتصور تلك الرجولية التي أعشق فيها الوفاء والصدق .
فتقبل أجل تحياتي ياأيها البحر الصافي والنخل الباسق .
رعاك الله وأطال عمرك ووفقك لمرضاته

بامكانك زيارة موقعي ورابطه هو
mazagzoog.net

[مهضوم]

شاعرنا الأشم أشكرك على الرد الجميل ووصفك لمداخلتي بالرسالة البليغة وأشكرك أيضا على رابط الموقع الشخصي الرائع لحضرتكم وقد زرته زيارة سريعة الآن ووجدته في أبهى صورة وجذبتني التسجيلات وما فيها من لقاءات وكان رأيك صريحا في الأغاني الحديثة بأن مطربي هذا الزمن جعلوا الناس يتذوقون أغانيهم بالأقدام .. تعبيرا عن موجة الأغاني الراقصة والهابطة ..دمتم سيدي ودام شعرك وذوقك الراقي .

[الشاعر مصطفى زقزوق]

مولانا الفاضل الشيخ مهضوم
تولى الزمان ياسيدي الذي كنا نفرح فيه بصادق البوح وبالكلمة العاطرة وبالنخوة فأردد ما قيل :

وما بقيت من اللذات إلا = مخاطبة الرجال ذوي العقولِ
وقد كانوا إذا عُدوا قليلا = وقد صاروا أقل من القليل


ومابقي بيننا إلا من طال به الأمد وعاش بتلك القيم ولا يزالون كثيرا وإن بالغ الشاعر بقلتهم
بارك الله فيك

[الشاعر مصطفى زقزوق]

وصدق من قال :


رب يوم بكيت منه فلما = صار في غيره بكيت عليه