المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شفافية البوح



الشاعر مصطفى زقزوق
14-10-2009, 02:20 AM
شفافية البوح



هنا وفي
( المجالس الينبعاويه )
أستأنس بخصوصبة البوح لكل الرجال الشعراء والأدباء والأعضاء الأوفياء فيها
فمن يلومني ؟



لا تسلْنِي عَنِ الكلامِ المُباحِ = ودعِ البثَّ والجوى والنُواحِ
أنا ملّيتُ غُربَتي وشُحُوبِي = في حياةٍ مسكونةٍ بالجِراحِ
جفّ دمعي وقد عشقتُ مَلامِي = وهو ما زالَ قُوتِي للنجاحِ
كم تصورتُ نضرةً وسروراً = وحياةً تضجُ بالأفراحِ
قَدَرِي بَاسِمٌ لِكلِ خِلافٍ = ألفُ أواهُ مِن هُبوبِ الرياحِ
يالحظي فكم رمانِيَ رامٍ = ثُم هادنْتُهُ بِكبحِ جِماحِي
ما تغيرتُ عن وفائِي بتاتاً = أو جعلتُ الجِراحَ رهنَ التلاحِي
ورجائِي أن يغفرَ اللهُ ذنبِي = يامُجيرِي فأنتَ أهلُ السمَاحِ

أبو عمرو
14-10-2009, 04:50 AM
واصل بوحك أيها القدير ، فمحبيك هنا كثير والمعجبون بحرفك عددهم وفير ، ولن يلومك أحد ، فالعشق حجازي والبوح حجازي والكرم حجازي.
هنا في المجالس الينبعاوية أنت على رأس القائمة المحتفى بها ، تشرفنا بتواجدك بيننا ، وتعطرنا بحرفك ، واستمتعنا بتواصلك ، فواصل أستاذي القدير شفافية بوحك من غير استئذان.

الشاعر مصطفى زقزوق
14-10-2009, 05:37 AM
عزيزي أديبنا القدير الأستاذ أبو عمرو
في موقعكم وبينكم ومعكم أستشعر صفاء النفوس وكرمها بالطيب من القول
وكلها قوى إرادة واثقة ترفض الجفاء وتتفاضل بالوفاء كشيمة أصيلة
معروفة بين أهل الحجاز واعتزازهم بها وهذا سرّ مقومات آدابهم ومكارمهم
وشاهد على شرف مواقفهم
وإليك أيها المفتدى عاطر امتناني على كلماتك
التي استقرت في الروح والقلب والعقل والسمع والبصر

المعلم
14-10-2009, 07:24 AM
يالحظـي فكـم رمانِـيَ رامٍ
ثُم هادنْتُـهُ بِكبـحِ جِماحِـي
ما تغيرتُ عن وفائِـي بتاتـاً
أو جعلتُ الجِراحَ رهنَ التلاحِي
ورجائِي أن يغفـرَ اللهُ ذنبِـي
يامُجيرِي فأنتَ أهلُ السمَـاحِ


اللهم آمين
الشاعر الكبير والأخ القدير مصطفى زقزوق
نشتاق لما تجود به علينا من الكلام العذب الأريحي المشوق
ونسعد بمشاركاتك ونتمثلها سلوكيات جميلة ونهج حياة لتوافقها مع
النهج القويم
لك ودي ووافر تقديري

الشاعر مصطفى زقزوق
14-10-2009, 12:41 PM
شاعرنا وأديبنا وعزيزنا الأستاذ المعلم
من أكبر مكاسبي التي أتباهى بها في دنياي هو منتدى
( المجالس الينبعاويه )
وعلاقتي الصادقه مع كل من فيه حينما وجدته يمثل
مدينة لها عراقتها وتاريخها وأصالة ونبل أهلها
وحمايتهم للمثل والأخلاق السامية
وأنه يخدم أهدافا نبيلة وغايات مُثلى
أملا في يكون أسوة فيقتدى به غيره
وقد قيل :
ولم أر أمثال الرجال تفاوتت .. إلى الفضل حتى عُدّ ألفٌ بواحد
وهذا هو سبب إعجابي به ومحبتي لكم جميعا
وفقكم الله وأرضاكم بما يرضيه