أبو سفيان
27-09-2009, 03:33 PM
http://www.alriyadh.com/2009/09/27/img/243337091118.jpg
الجدة رفيعة وبيدها العملات المعدنية
الرياض - علي الحضان:
أكدت المعمرة رفيعة ضيدان الجروي والبالغة من العمر 125 عاماً أن الخوف ذهب مع توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وعم الأمن بعد أن كنا نخاف على أنفسنا وأموالنا من النهب والسلب.
وقالت إنني إحدى ساكنات منطقة الفويلق غرب الرياض في ذلك العصر وحينما كنت عند غنمي بجوار بيت الشعر وإذا بالركب يتجه صوبنا على عدد من الجمال وإذا به الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وأضافت:
" لا أنسى تلك اللحظات الجميلة وأنا أقترب من الملك عبدالعزيز بسماحته وابتسامته وحينما دنوت منه أعطاني خمس قطع من العملة المعدنية "، فقلت له:
إن ابني الصغير على ظهري زدني زادك الله، فرد رحمه الله وقال: سأزيدك حتى ولو كنت كاذبة وصدق لأنني بالفعل كذبت عليه إلا أنه لم يؤاخذني لمعرفته أنني لم أفعل ذلك إلا لحاجة ماسة ولم يردني رحمه الله.
وقالت إنني ألتمس العذر منه ميتاً ومن أبنائه أطال الله في أعمارهم داعية الله له بالرحمة والمغفرة من الله تعالى.
وعن الماضي قبل توحيد المملكة قالت إننا نخاف على أنفسنا من قطاع الطرق ونتنقل من مكان إلى آخر وبعد توحيد المملكة نعمنا بالأمن والاستقرار وهذا من فضل الله وتوفيقه بأن قيض لنا ولاة أمر عادلين يسهرون على مصلحة شعبهم.
وحول احتفاظها بهذه القطع المعدنية منذ ذلك الزمن قالت إنني بأمس الحاجة إلى صرفها ولكن محبة من أعطانيها جعلتني أتمسك بها حتى هذا الوقت.
الجدة رفيعة وبيدها العملات المعدنية
الرياض - علي الحضان:
أكدت المعمرة رفيعة ضيدان الجروي والبالغة من العمر 125 عاماً أن الخوف ذهب مع توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وعم الأمن بعد أن كنا نخاف على أنفسنا وأموالنا من النهب والسلب.
وقالت إنني إحدى ساكنات منطقة الفويلق غرب الرياض في ذلك العصر وحينما كنت عند غنمي بجوار بيت الشعر وإذا بالركب يتجه صوبنا على عدد من الجمال وإذا به الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وأضافت:
" لا أنسى تلك اللحظات الجميلة وأنا أقترب من الملك عبدالعزيز بسماحته وابتسامته وحينما دنوت منه أعطاني خمس قطع من العملة المعدنية "، فقلت له:
إن ابني الصغير على ظهري زدني زادك الله، فرد رحمه الله وقال: سأزيدك حتى ولو كنت كاذبة وصدق لأنني بالفعل كذبت عليه إلا أنه لم يؤاخذني لمعرفته أنني لم أفعل ذلك إلا لحاجة ماسة ولم يردني رحمه الله.
وقالت إنني ألتمس العذر منه ميتاً ومن أبنائه أطال الله في أعمارهم داعية الله له بالرحمة والمغفرة من الله تعالى.
وعن الماضي قبل توحيد المملكة قالت إننا نخاف على أنفسنا من قطاع الطرق ونتنقل من مكان إلى آخر وبعد توحيد المملكة نعمنا بالأمن والاستقرار وهذا من فضل الله وتوفيقه بأن قيض لنا ولاة أمر عادلين يسهرون على مصلحة شعبهم.
وحول احتفاظها بهذه القطع المعدنية منذ ذلك الزمن قالت إنني بأمس الحاجة إلى صرفها ولكن محبة من أعطانيها جعلتني أتمسك بها حتى هذا الوقت.