باسم الجهني
23-09-2009, 02:45 PM
محافظ ينبع لـ «عكاظ »: المقبوض عليه ليس مدرجا في قوائم وزارة الداخلية
سقوط مطلوب جنائيا أطلق النار على رجل أمن الطرق
عبد الله الغامدي ــ ينبع «هاتفيا»، إبراهيم علوي ــ جدة، أيمن الصيدلاني ــ المدينة المنورة
كشف لـ «عكاظ» محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان، أن سلطات الأمن فتحت تحقيقات موسعة في حادثة القبض على مطلوب تمكن رجال الأمن من السيطرة عليه بعد محاصرته وتبادل لإطلاق النار لأكثر من خمس ساعات في أحد المباني المجاورة لمحطة وقود في ينبع.
وقال السلطان «إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المطلوب ليس مدرجا في قوائم المطلوبين لوزارة الداخلية». وبين أن العملية الأمنية انتهت بمقتل المطلوب واستسلام زوجته لرجال الأمن، وإصابة أربعة من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وهنا أوضح العقيد محسن الردادي الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة، أن المطلوب هو منفذ الاعتداء على رجل أمن الطرق أثناء تأدية مهمته على طريق المدينة ــ مكة المكرمة السريع أمس الأول.
وقال الردادي في بيان صحافي لشرطة المدينة المنورة: إن المتابعة الأمنية لحادث الاعتداء على أحد الأمن، أسفرت عن رصد مرتكبها في إحدى الاستراحات بطريق المدينة المنورة ــ ينبع في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأثناء محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه، فاجأ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من سلاح رشاش، وتم الرد عليه ما أدى إلى أصابته والقبض عليه وتوفي بعد وصوله للمستشفى. وبين الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجاني مطلوب في عدد من القضايا الجنائية.
وفي تفاصيل العملية ميدانيا، قالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية في ينبع والمدينة المنورة رصدت فجر أمس، تحصن مطلوب جنائيا في مبنى مجاور لمحطة وقود (محطة الصبحي) وتبعد 50 كيلو مترا عن ينبع البحر وملاصقة لمحطة تحلية مياه ينبع وقريبة من نقطة تفتيش بين المدينة المنورة وجدة. وإزاء ذلك، حاصرت قوات الأمن المبنى وطلبت منه تسليم نفسه لكن رفض الاستجابة وأطلق النار بكثافة على رجال الأمن، ليردوا عليه بدورهم، ما أوقع إصابات طفيفة في صفوفهم. وأمام تطور الوضع واستمرار إطلاق النار من المطلوب، ضربت الأجهزة الأمنية طوقا محكما على المنطقة لمنع هروب أي من الموجودين داخل المبنى المحاصر ومنع وصول أي مساعدات وهو ما تحقق.
وأوضحت المصادر، أنه وفي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، أصيب المطلوب في تبادل إطلاق النار ودهمت قوات الأمن المبنى وقبضت عليه، في حين استسلمت المرأة التي كانت برفقته ونقلت إلى مقر الشرطة.
وبحسب مصادر في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع، فإن المطلوب فارق الحياة بعد وصوله، وحضر اثنان من أقاربه للتعرف عليه، وتشير المعلومات إلى أن المطلوب موظف في إحدى شركات المصافي النفطية في المنطقة الشرقية.
ويجيء القبض على المطلوب بعد مرور نحو 24 ساعة من تعرض رجل أمن من منسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق في المدينة المنورة لإطلاق نار من مجهولين أثناء أدائه عمله على طريق الهجرة الواصل بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعد هروبهم طاردهم رجل الأمن، وحين لاحظوا أن الدورية تلاحقهم توقفوا على جانب الطريق وترجل أحدهم وبحوزته سلاح رشاش وأطلق النار عليه بطريقة عشوائية.
سقوط مطلوب جنائيا أطلق النار على رجل أمن الطرق
عبد الله الغامدي ــ ينبع «هاتفيا»، إبراهيم علوي ــ جدة، أيمن الصيدلاني ــ المدينة المنورة
كشف لـ «عكاظ» محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان، أن سلطات الأمن فتحت تحقيقات موسعة في حادثة القبض على مطلوب تمكن رجال الأمن من السيطرة عليه بعد محاصرته وتبادل لإطلاق النار لأكثر من خمس ساعات في أحد المباني المجاورة لمحطة وقود في ينبع.
وقال السلطان «إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المطلوب ليس مدرجا في قوائم المطلوبين لوزارة الداخلية». وبين أن العملية الأمنية انتهت بمقتل المطلوب واستسلام زوجته لرجال الأمن، وإصابة أربعة من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وهنا أوضح العقيد محسن الردادي الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة، أن المطلوب هو منفذ الاعتداء على رجل أمن الطرق أثناء تأدية مهمته على طريق المدينة ــ مكة المكرمة السريع أمس الأول.
وقال الردادي في بيان صحافي لشرطة المدينة المنورة: إن المتابعة الأمنية لحادث الاعتداء على أحد الأمن، أسفرت عن رصد مرتكبها في إحدى الاستراحات بطريق المدينة المنورة ــ ينبع في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأثناء محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه، فاجأ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من سلاح رشاش، وتم الرد عليه ما أدى إلى أصابته والقبض عليه وتوفي بعد وصوله للمستشفى. وبين الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجاني مطلوب في عدد من القضايا الجنائية.
وفي تفاصيل العملية ميدانيا، قالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية في ينبع والمدينة المنورة رصدت فجر أمس، تحصن مطلوب جنائيا في مبنى مجاور لمحطة وقود (محطة الصبحي) وتبعد 50 كيلو مترا عن ينبع البحر وملاصقة لمحطة تحلية مياه ينبع وقريبة من نقطة تفتيش بين المدينة المنورة وجدة. وإزاء ذلك، حاصرت قوات الأمن المبنى وطلبت منه تسليم نفسه لكن رفض الاستجابة وأطلق النار بكثافة على رجال الأمن، ليردوا عليه بدورهم، ما أوقع إصابات طفيفة في صفوفهم. وأمام تطور الوضع واستمرار إطلاق النار من المطلوب، ضربت الأجهزة الأمنية طوقا محكما على المنطقة لمنع هروب أي من الموجودين داخل المبنى المحاصر ومنع وصول أي مساعدات وهو ما تحقق.
وأوضحت المصادر، أنه وفي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، أصيب المطلوب في تبادل إطلاق النار ودهمت قوات الأمن المبنى وقبضت عليه، في حين استسلمت المرأة التي كانت برفقته ونقلت إلى مقر الشرطة.
وبحسب مصادر في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع، فإن المطلوب فارق الحياة بعد وصوله، وحضر اثنان من أقاربه للتعرف عليه، وتشير المعلومات إلى أن المطلوب موظف في إحدى شركات المصافي النفطية في المنطقة الشرقية.
ويجيء القبض على المطلوب بعد مرور نحو 24 ساعة من تعرض رجل أمن من منسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق في المدينة المنورة لإطلاق نار من مجهولين أثناء أدائه عمله على طريق الهجرة الواصل بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعد هروبهم طاردهم رجل الأمن، وحين لاحظوا أن الدورية تلاحقهم توقفوا على جانب الطريق وترجل أحدهم وبحوزته سلاح رشاش وأطلق النار عليه بطريقة عشوائية.