القناص
13-09-2009, 01:34 PM
وزيرة كويتية: تنسيق بين دول الخليج لتأجيل الدراسة والنجيمي: لايجوز شرعاً المخاطرة بأرواح الطلاب
http://www.daoo.org/newsm/10460.jpg
قال الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي انه لا يجوز لوزارة التربية والتعليم أن تخاطر بأرواح الطلاب والطالبات ، خاصة في مراحل التعليم الأولى مثل الروضة والتمهيدي والابتدائي والمتوسط . وأضاف الدكتور النجيمي إن الأمر الشرعي هو بعدم الجواز "لأن لدينا توجيها نبويا شريفا في هذه الموضوعات فقد نهى الرسول الكريم أن يورد ممرض على مصح وورد عنه - صلى الله عليه وسلم - انه إذا نزل الطاعون بقوم انه نهى أن يورد الأصحاء على المرضى وأن يخرج المرضى من مواطنهم وعموم قوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
ومن ناحية أخرى أكدت وزيرة التربية والتعليم الكويتية الدكتورة موضي الحمود أن تنسيقاً يجري بين دول مجلس التعاون الخليجي لتأجيل الدراسة أسبوعين للمرحلة الابتدائية ضمن إجراءات احتياطية لمواجهة مرض «أنفلونزا الخنازير». وقالت لـ«الحياة»: «إن الكويت أجلت الدراسة أسبوعين لطلاب المرحلة الابتدائية، على أن تبدأ الدراسة في المرحلتين الثانوية والمتوسطة في موعدها، فيما جرى تأجيل مرحلة رياض الأطفال شهرين»، مشيرة إلى أن التأجيل غير ملزم إذ يرجع إلى الظروف التي تمر بها كل دولة. وذكرت أن خططاً وضعت لمواجهة هذا المرض، واتخذت إجراءات تضمن سلامة طلاب المدارس.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة التربية في السعودية محمد الدخيني لـ «الحياة» أن السعودية ستفتح أبواب مدارسها في 14 شوال المقبل، ولا تنوي تأجيل الدراسة لوجود استعدادات مكثفة لمواجهة وباء «أنفلونزا الخنازير». وأشار إلى أن تنسيقاً يجري بين وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي في ما يخص مواجهة هذا الوباء ورسم خطط لمحاصرته، لكن لم يتم الاتفاق على توحيد تأجيل الدراسة في دول الخليج لأن لكل دولة ظروفها. وأوضح الدخيني أن وزارة التربية والتعليم السعودية تعمل على خطط واحتياطات معينة وبدأت في تطبيق إجراءات لمواجهة أي طارئ في الميدان بالتنسيق مع إدارات التعليم وإدارات الشؤون الصحية في جميع المناطق. وعن نية بعض أولياء الأمور عدم السماح لأولادهم الذهاب إلى المدارس خوفاً من تفشي المرض، قال الدخيني: «من حق أولياء الأمور الخوف على أبنائهم، ولكن من حق وزارة التربية أيضاً التوضيح أن الإجراءات والاحترازات كفيلة بالحد من خطورة هذا الفيروس، والوزارة تحث الطلاب على الالتحاق بمدارسهم في الوقت المحدد لأنه لا يوجد داعي للخوف أو الارتباك».
http://www.daoo.org/newsm/10460.jpg
قال الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي انه لا يجوز لوزارة التربية والتعليم أن تخاطر بأرواح الطلاب والطالبات ، خاصة في مراحل التعليم الأولى مثل الروضة والتمهيدي والابتدائي والمتوسط . وأضاف الدكتور النجيمي إن الأمر الشرعي هو بعدم الجواز "لأن لدينا توجيها نبويا شريفا في هذه الموضوعات فقد نهى الرسول الكريم أن يورد ممرض على مصح وورد عنه - صلى الله عليه وسلم - انه إذا نزل الطاعون بقوم انه نهى أن يورد الأصحاء على المرضى وأن يخرج المرضى من مواطنهم وعموم قوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
ومن ناحية أخرى أكدت وزيرة التربية والتعليم الكويتية الدكتورة موضي الحمود أن تنسيقاً يجري بين دول مجلس التعاون الخليجي لتأجيل الدراسة أسبوعين للمرحلة الابتدائية ضمن إجراءات احتياطية لمواجهة مرض «أنفلونزا الخنازير». وقالت لـ«الحياة»: «إن الكويت أجلت الدراسة أسبوعين لطلاب المرحلة الابتدائية، على أن تبدأ الدراسة في المرحلتين الثانوية والمتوسطة في موعدها، فيما جرى تأجيل مرحلة رياض الأطفال شهرين»، مشيرة إلى أن التأجيل غير ملزم إذ يرجع إلى الظروف التي تمر بها كل دولة. وذكرت أن خططاً وضعت لمواجهة هذا المرض، واتخذت إجراءات تضمن سلامة طلاب المدارس.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة التربية في السعودية محمد الدخيني لـ «الحياة» أن السعودية ستفتح أبواب مدارسها في 14 شوال المقبل، ولا تنوي تأجيل الدراسة لوجود استعدادات مكثفة لمواجهة وباء «أنفلونزا الخنازير». وأشار إلى أن تنسيقاً يجري بين وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي في ما يخص مواجهة هذا الوباء ورسم خطط لمحاصرته، لكن لم يتم الاتفاق على توحيد تأجيل الدراسة في دول الخليج لأن لكل دولة ظروفها. وأوضح الدخيني أن وزارة التربية والتعليم السعودية تعمل على خطط واحتياطات معينة وبدأت في تطبيق إجراءات لمواجهة أي طارئ في الميدان بالتنسيق مع إدارات التعليم وإدارات الشؤون الصحية في جميع المناطق. وعن نية بعض أولياء الأمور عدم السماح لأولادهم الذهاب إلى المدارس خوفاً من تفشي المرض، قال الدخيني: «من حق أولياء الأمور الخوف على أبنائهم، ولكن من حق وزارة التربية أيضاً التوضيح أن الإجراءات والاحترازات كفيلة بالحد من خطورة هذا الفيروس، والوزارة تحث الطلاب على الالتحاق بمدارسهم في الوقت المحدد لأنه لا يوجد داعي للخوف أو الارتباك».