المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشتعال المنافسة بين متاجر ينبع لتوفير مستلزمات العيد



أديب الشبكشي
12-09-2009, 04:20 PM
اشتعال المنافسة بين متاجر ينبع لتوفير مستلزمات العيد
ينبع: أحمد العمري

تشهد الأسواق والمتاجر في مدينة ينبع هذه الأيام حركة نشطة وتنافسا فيما بينها مع زيادة الإقبال من قبل المواطنين والمقيمين على شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، حيث بدأ الزحام بشكل لافت مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان. واستعد أصحاب المتاجر والمحال التجارية بينبع لهذه المناسبة بتأمين جميع مستلزمات واحتياجات الزبائن خاصة المراكز التجارية الكبيرة التي يقبل عليها المواطنون والمقيمون خلال هذه الأيام لعدة أسباب من أهمها توفر جميع مستلزماتهم تحت سقف واحد وبأسعار مناسبة لمختلف شرائح المتسوقين.
وفي هذا الصدد، يقول محمد السيد أحد العاملين في مركز تجاري إن العمل خلال العشر الأواخر من شهر رمضان يعد أحد أكبر المواسم بالنسبة لهم حيث يسعى الكثير من المواطنين والمقيمين إلى شراء احتياجاتهم قبل حلول ليلة عيد الفطر تجنباً للازدحام الذي عادة لا يناسب العائلات. وأضاف السيد أن أغلب أصحاب المحال التجارية يعملون حتى ساعات الفجر لتلبية طلبات الزبائن المتزايدة، التي تصل إلى صباح يوم العيد، مشيراً إلى أن زبائن الأيام الأخيرة من رمضان في تزايد مستمر. ويقول البائع مهدي محمد إن المواطنين والمقيمين يحرصون على الشراء خلال العشر الأواخر من رمضان وذلك تزامناً مع نزول راتب شهر رمضان. ونفى مهدي شائعة خاطئة بأن أصحاب المحلات لا يعرضون الجديد من البضائع إلا في وقت متأخر، مؤكداً أن أغلب أصحاب المراكز التجارية يبدؤون منذ منتصف شهر رمضان في عرض بضاعتهم الجديدة وبكميات كبيرة.
ويوافقه الرأي محسن بدوي الذي يعمل في أحد محال الحلوى والشوكولاته بينبع مضيفا أن المنافسة مشتعلة هذه الأيام بين المحال التجارية سواء المخصصة لبيع الملابس أو تلك المخصصة لبيع الحلوى والسكاكر حيث يحرص العاملون بها على استقطاب أكبر كم من المتسوقين للشراء، وتحقيق هامش ربح كبير. وأضاف أن أغلب هذه المحال تسعى إلى تقديم هدايا وزيادة مجانية في البضاعة المباعة، وذلك من أجل التسويق لبضاعتهم وتصريفها قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وقال البائع نايف الشامي إن أكثر ما يرغب به الزبائن هذه الأيام هو السلعة الرخيصة في شكل جميل وجذاب، لذلك تجد الكثير من المحلات يجلبون البضائع التقليدية للطلب الكبير عليها، وتماشيها مع احتياجات المستهلكين. أما الماركات الأصلية فلها زبائنها، لكن قد لا تعطي شكلا جذابا مثل التقليدية، التي تغري الزبائن بأسعارها الرخيصة، بعكس ما كان يفضله المستهلك في الماضي.