الحقيقه بصمت
07-09-2009, 11:58 AM
بسطات ينبع الرمضانية توفر مئات الوظائف للشباب http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3265/n16.jpg
حسام يساعد والده في بسطة لبيع الكبدة المقلية بينبع
ينبع: أحمد العمري
استقطبت البسطات الرمضانية المخصصة لبيع المأكولات والمشروبات الرمضانية في ينبع المئات من الشباب السعودي للعمل خلال شهر رمضان المبارك بهدف تحقيق مصدر دخل إضافي خلال هذا الشهر في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده هذه البسطات من قبل المواطنين والمقيمين طوال شهر رمضان المبارك.
ويشهد مقر البسطات الرمضانية بينبع الصناعية هذا العام إقبالا كبيرا من الشباب السعودي للعمل في بسطات ثابتة أو على سيارات متنقلة، يعرضون من خلالها سلعهم وهي في الغالب مأكولات تم إعدادها في المنزل أو مشروبات رمضانية يزيد الطلب عليها خلال شهر رمضان كشراب السوبيا والزبيب وقمر الدين والعرقسوس.
"الوطن" التقت بعدد من الشباب والمواطنين الذين وجدوا في شهر رمضان فرصة سانحة وحقيقية لزيادة دخلهم ولتوفير مكاسب للوفاء باحتياجاتهم المعيشية وملء أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
في البداية، يقول الشاب حسام مصطفى سنان، الذي يعمل على بسطة لبيع "الكبدة والتقاطيع" إن العمل خلال رمضان يعد من أفضل المواسم حيث يقبل الصائمون على شراء بعض المأكولات الشعبية مثل الكبدة والتقاطيع. وأضاف أن العديد من المواطنين يفضلون وجود هذه النوعية من الطعام الشهي على موائدهم خلال رمضان.
ويضيف حسام أن يومه يبدأ منذ الصباح حيث يحرص على شراء الكبدة طازجة من المسلخ النموذجي يومياً ليبدأ بعد ذلك في تقطيعها وتتبيلها وتقطيع وتجهيز البصل والطماطم والمكونات الأخرى، ثم يقوم بإعدادها وقليها مباشرة أمام الزبون طازجة.
ويقول إبراهيم ناصر مكي، الذي يعمل في بسطة والده المخصصة لبيع مشروب السوبيا، إن الإقبال على السوبيا في رمضان كبير، مشيرا إلى أنه يساعد والده في الإعداد والتجهيز قبل البيع. وأضاف أن العمل في بسطة والده مكنه من التعرف على مبادئ البيع والشراء، وأنه يحرص كل عام على مساعدة والده في عرض بضاعته. وأشاد مكي بالترتيب الجيد لوضع البسطات هذا العام والأعوام المنصرمة والذي بدوره انعكس على الإقبال المتزايد على سوق البسطات الرمضانية بينبع الصناعية.
ويؤكد محمد الغامدي، وسعيد بدوي، وناصر المكي أن سوق البسطات الرمضانية يعتبر فرصة جيدة لبعض الشباب والموظفين لزيادة دخلهم المادي خلال شهر رمضان عن طريق بيع بعض الأكلات أو المشروبات التي يجيدون صنعها، وتدريب أبنائهم على تعلم البيع والشراء. يذكر أن البسطات الرمضانية بينبع الصناعية تشهد خلال شهر رمضان المبارك إقبالا مكثفا حيث بلغ عدد البسطات المقامة 45 بسطة رمضانية. ويرجع هذا الإقبال إلى النجاح الذي تم تحقيقه خلال الأعوام السابقة من حيث النظافة والتنظيم والمتابعة، إضافة إلى وجود عدد من أصحاب المحلات التجارية والمطاعم من ينبع البحر، ومساهمة بعض أصحاب المنازل في إعداد المأكولات الرمضانية ما أتاح للشباب السعودي استغلال الإجازة المدرسية للعمل في بسطات السوق الرمضانية
حسام يساعد والده في بسطة لبيع الكبدة المقلية بينبع
ينبع: أحمد العمري
استقطبت البسطات الرمضانية المخصصة لبيع المأكولات والمشروبات الرمضانية في ينبع المئات من الشباب السعودي للعمل خلال شهر رمضان المبارك بهدف تحقيق مصدر دخل إضافي خلال هذا الشهر في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده هذه البسطات من قبل المواطنين والمقيمين طوال شهر رمضان المبارك.
ويشهد مقر البسطات الرمضانية بينبع الصناعية هذا العام إقبالا كبيرا من الشباب السعودي للعمل في بسطات ثابتة أو على سيارات متنقلة، يعرضون من خلالها سلعهم وهي في الغالب مأكولات تم إعدادها في المنزل أو مشروبات رمضانية يزيد الطلب عليها خلال شهر رمضان كشراب السوبيا والزبيب وقمر الدين والعرقسوس.
"الوطن" التقت بعدد من الشباب والمواطنين الذين وجدوا في شهر رمضان فرصة سانحة وحقيقية لزيادة دخلهم ولتوفير مكاسب للوفاء باحتياجاتهم المعيشية وملء أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
في البداية، يقول الشاب حسام مصطفى سنان، الذي يعمل على بسطة لبيع "الكبدة والتقاطيع" إن العمل خلال رمضان يعد من أفضل المواسم حيث يقبل الصائمون على شراء بعض المأكولات الشعبية مثل الكبدة والتقاطيع. وأضاف أن العديد من المواطنين يفضلون وجود هذه النوعية من الطعام الشهي على موائدهم خلال رمضان.
ويضيف حسام أن يومه يبدأ منذ الصباح حيث يحرص على شراء الكبدة طازجة من المسلخ النموذجي يومياً ليبدأ بعد ذلك في تقطيعها وتتبيلها وتقطيع وتجهيز البصل والطماطم والمكونات الأخرى، ثم يقوم بإعدادها وقليها مباشرة أمام الزبون طازجة.
ويقول إبراهيم ناصر مكي، الذي يعمل في بسطة والده المخصصة لبيع مشروب السوبيا، إن الإقبال على السوبيا في رمضان كبير، مشيرا إلى أنه يساعد والده في الإعداد والتجهيز قبل البيع. وأضاف أن العمل في بسطة والده مكنه من التعرف على مبادئ البيع والشراء، وأنه يحرص كل عام على مساعدة والده في عرض بضاعته. وأشاد مكي بالترتيب الجيد لوضع البسطات هذا العام والأعوام المنصرمة والذي بدوره انعكس على الإقبال المتزايد على سوق البسطات الرمضانية بينبع الصناعية.
ويؤكد محمد الغامدي، وسعيد بدوي، وناصر المكي أن سوق البسطات الرمضانية يعتبر فرصة جيدة لبعض الشباب والموظفين لزيادة دخلهم المادي خلال شهر رمضان عن طريق بيع بعض الأكلات أو المشروبات التي يجيدون صنعها، وتدريب أبنائهم على تعلم البيع والشراء. يذكر أن البسطات الرمضانية بينبع الصناعية تشهد خلال شهر رمضان المبارك إقبالا مكثفا حيث بلغ عدد البسطات المقامة 45 بسطة رمضانية. ويرجع هذا الإقبال إلى النجاح الذي تم تحقيقه خلال الأعوام السابقة من حيث النظافة والتنظيم والمتابعة، إضافة إلى وجود عدد من أصحاب المحلات التجارية والمطاعم من ينبع البحر، ومساهمة بعض أصحاب المنازل في إعداد المأكولات الرمضانية ما أتاح للشباب السعودي استغلال الإجازة المدرسية للعمل في بسطات السوق الرمضانية