المعلم
31-08-2009, 02:45 PM
طلابنا والتقنية ..خلل في العلاقة
حين يخطئ طالبات و طلاب متقدمون لبرنامج البعثات في إدخال بياناتهم وتسجيلها على موقع وزارة التعليم العالي، وتخطئ الخريجات الجامعيات في إدخال معلومات تتعلق بمعدلاتهن وسنة تخرجهن على موقع وزارة الخدمة المدنية، فإن ذلك يعني أن ثمة خللا في العلاقة بين طالباتنا وطلابنا من ناحية والتقنية من ناحية أخرى، يقف وراء ذلك الخطأ في إدخال المعلومات، هذا إذا افترضنا حسن النية واعتبرنا المسألة مجرد خطأ لا تقف وراءه أية محاولة لتقديم معلومات غير صحيحة تستهدف الحصول على بعثة أو الظفر بوظيفة.
وقد دفع الخريجون والخريجات من الطالبات والطلبة فاتورة الخطأ الذي ارتكبوه وذلك حين تم حرمان الذين أدخلوا معلومات خاطئة في موقع وزارة التعليم العالي من الابتعاث وحرمان اللواتي أدخلن معلومات خاطئة في موقع وزارة الخدمة المدنية من التوظيف.
خلل العلاقة بين طالباتنا وطلابنا والتقنية لا يعود إلى جهلهم بها، خاصة إذا علمنا أن إدخال البيانات هو أبسط وسائل التعامل مع التقنية وأكثرها سهولة، كما أن عملية إدخال البيانات تعد من الدروس الأولى التي يتلقاها الطالبات والطلاب في دروس الحاسب الآلي، وهو الأمر الذي لا يترك مجالا للقول بأن الخلل ناتج عن الجهل بالبرامج التقنية أو بطريقة التعامل مع الحاسب الآلي.
وإذا لم يكن الجهل بالتقنية هو السبب، فإن التفسير الوحيد لهذه الأخطاء التي ترتكب في إدخال المعلومات إنما يعود للتسرع وعدم الدقة والعجز عن إدراك ضرورة المراجعة والتدقيق، وهي مسألة أكثر خطورة من مجرد الجهل بالتعامل مع التقنية، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذا التسرع وعدم الدقة والجهل بأهمية المراجعة والتدقيق يمكن له أن يكون سمة لكل عمل يقوم به الخريج أو تقوم به الخريجة.
طلابنا ليسوا بحاجة إلى تعلم التقنية فحسب، وإنما هم بحاجة إلى تعلم معنى تقديم معلومة دقيقة، وعليهم أن يعرفوا أن ذاكرة الحاسوب لا تقبل التغاضي عن الأخطاء.
حين يخطئ طالبات و طلاب متقدمون لبرنامج البعثات في إدخال بياناتهم وتسجيلها على موقع وزارة التعليم العالي، وتخطئ الخريجات الجامعيات في إدخال معلومات تتعلق بمعدلاتهن وسنة تخرجهن على موقع وزارة الخدمة المدنية، فإن ذلك يعني أن ثمة خللا في العلاقة بين طالباتنا وطلابنا من ناحية والتقنية من ناحية أخرى، يقف وراء ذلك الخطأ في إدخال المعلومات، هذا إذا افترضنا حسن النية واعتبرنا المسألة مجرد خطأ لا تقف وراءه أية محاولة لتقديم معلومات غير صحيحة تستهدف الحصول على بعثة أو الظفر بوظيفة.
وقد دفع الخريجون والخريجات من الطالبات والطلبة فاتورة الخطأ الذي ارتكبوه وذلك حين تم حرمان الذين أدخلوا معلومات خاطئة في موقع وزارة التعليم العالي من الابتعاث وحرمان اللواتي أدخلن معلومات خاطئة في موقع وزارة الخدمة المدنية من التوظيف.
خلل العلاقة بين طالباتنا وطلابنا والتقنية لا يعود إلى جهلهم بها، خاصة إذا علمنا أن إدخال البيانات هو أبسط وسائل التعامل مع التقنية وأكثرها سهولة، كما أن عملية إدخال البيانات تعد من الدروس الأولى التي يتلقاها الطالبات والطلاب في دروس الحاسب الآلي، وهو الأمر الذي لا يترك مجالا للقول بأن الخلل ناتج عن الجهل بالبرامج التقنية أو بطريقة التعامل مع الحاسب الآلي.
وإذا لم يكن الجهل بالتقنية هو السبب، فإن التفسير الوحيد لهذه الأخطاء التي ترتكب في إدخال المعلومات إنما يعود للتسرع وعدم الدقة والعجز عن إدراك ضرورة المراجعة والتدقيق، وهي مسألة أكثر خطورة من مجرد الجهل بالتعامل مع التقنية، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذا التسرع وعدم الدقة والجهل بأهمية المراجعة والتدقيق يمكن له أن يكون سمة لكل عمل يقوم به الخريج أو تقوم به الخريجة.
طلابنا ليسوا بحاجة إلى تعلم التقنية فحسب، وإنما هم بحاجة إلى تعلم معنى تقديم معلومة دقيقة، وعليهم أن يعرفوا أن ذاكرة الحاسوب لا تقبل التغاضي عن الأخطاء.