المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم صالح عام 1390 هـ أم صالح عام 1430هـ



حنكشة العتقي
29-08-2009, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




أم صالح الأمس 1390 هـ


اليوم هو الأول من الشهر التاسع لعام 1390هـ رزق الله أم صالح قبل أيام قليل من دخول الشهر الفضيل بابنة لتنظم إلى إخوانها الأربعة حيث صالح هو أكبرهم ويبلغ من العمر أثنى عشر ربيعا لم تكن ولادتها الأخيرة باليسيرة كسابقاتها فلقد عانة الكثير وبشهادة جارتهم القابلة أم حسن ،اقترب موعد الإفطار والبيت يكاد يخلو من الطعام فلم تسعفها حالتها الصحية من إعداد وجبت الإفطار للعائلة أبو صالح لم يعد من البحر حتى الساعة أم صالح تسمع طرقا على الباب ويبدو للوهلة الأولى أن الطرق غير منتظم فهناك أكثر من يدا تطرق الباب يسرع صالح إلى الباب فإذا هم أبناء جارتهم أم سعد وقد أعدت لهم ما تيسر لها من الطعام فتتوسط الصحن زبدية الشربة وبجانبها صحن (( اللحوح )) وبجانبه بعض ((اللقيميات )) وشيء من التمر ولم يكد يصل صالح إلى صحن المنزل وإذ بطارقٌ جديد على الباب هذه المرة هي جارتهم القابلة أم حسن وبيدها قدر (( الحريرة )) وبعض من لبن الأغنام وشيء من (( الدشيشة )) ، بحمد الله وفضله وبتكاثف أهل الحارة أعدت أم صالح سفرت الإفطار وما هي إلا لحظات وعاد أبو صالح وهو يحمل زنبيله وقد أُتقل بما فيه من خيرات الله من صيد البحر حيث كان الصيد وفيرا هذا اليوم فقد امتلأت ((الصخاوي والمهالك))بالأسماك ، جلس الجميع إلى مائدة الإفطار وأخذت أم صالح تعدد الأصناف فهذا من عند جارتنا أم فلان وهذا من جارتنا أم فلانة.
رفع أبو صالح بصره إلى السماء وتزامن هذا مع وقت الأذان اللهم لاحترمنا من الجيران ولا تحرم الجيران منا اللهم اكتب لهم أجرهم اللهم وسع عليهم وزد في رزقنا ورزقهم .

أفطرت الأسرة بما أعده لهم الجيران وقام أبو صالح إلى زنبيله واخذ يوزع الأسماك فهذا نصيب أم فلان وهذا أرسلوه إلى جارنا أبو فلان ولا تنسوا جارتنا القابلة أم حسن واسْتَوْصُوا بها خيرا واجعلوا ما تبقى منه سحورا .





أم صالح اليوم 1430 هـ


لا تزال في بيت أهلها مع أبنائها وخادمتها فهي لم تكمل الأربعين بعد

أبو صالح يتناول إفطاره في احد المساجد القريبة من البيت ويتسحر في احد المطاعم حتى إشعارا آخر




دعاء



اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ




وسامحونا




حنكشة العتقي



السبت 8/9/1430هـ

أبو حنين
30-08-2009, 08:30 PM
فعلا حكاية من الماضي الجميل ---- مع الواقع المرير

المعلم
30-08-2009, 08:36 PM
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ

جزاك الله خيرا أخي حنكشة العتقي
ننتظر مشاركاتك بكل شوق

جودي
30-08-2009, 10:24 PM
الولاده في عصرنا مشكله كبيره
والسبب ضعف الحريم
نوم وجلسه
والبيت على الشغاله

عيد سعيد
31-08-2009, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





أم صالح الأمس 1390 هـ


اليوم هو الأول من الشهر التاسع لعام 1390هـ رزق الله أم صالح قبل أيام قليل من دخول الشهر الفضيل بابنة لتنظم إلى إخوانها الأربعة حيث صالح هو أكبرهم ويبلغ من العمر أثنى عشر ربيعا لم تكن ولادتها الأخيرة باليسيرة كسابقاتها فلقد عانة الكثير وبشهادة جارتهم القابلة أم حسن ،اقترب موعد الإفطار والبيت يكاد يخلو من الطعام فلم تسعفها حالتها الصحية من إعداد وجبت الإفطار للعائلة أبو صالح لم يعد من البحر حتى الساعة أم صالح تسمع طرقا على الباب ويبدو للوهلة الأولى أن الطرق غير منتظم فهناك أكثر من يدا تطرق الباب يسرع صالح إلى الباب فإذا هم أبناء جارتهم أم سعد وقد أعدت لهم ما تيسر لها من الطعام فتتوسط الصحن زبدية الشربة وبجانبها صحن (( اللحوح )) وبجانبه بعض ((اللقيميات )) وشيء من التمر ولم يكد يصل صالح إلى صحن المنزل وإذ بطارقٌ جديد على الباب هذه المرة هي جارتهم القابلة أم حسن وبيدها قدر (( الحريرة )) وبعض من لبن الأغنام وشيء من (( الدشيشة )) ، بحمد الله وفضله وبتكاثف أهل الحارة أعدت أم صالح سفرت الإفطار وما هي إلا لحظات وعاد أبو صالح وهو يحمل زنبيله وقد أُتقل بما فيه من خيرات الله من صيد البحر حيث كان الصيد وفيرا هذا اليوم فقد امتلأت ((الصخاوي والمهالك))بالأسماك ، جلس الجميع إلى مائدة الإفطار وأخذت أم صالح تعدد الأصناف فهذا من عند جارتنا أم فلان وهذا من جارتنا أم فلانة.
رفع أبو صالح بصره إلى السماء وتزامن هذا مع وقت الأذان اللهم لاحترمنا من الجيران ولا تحرم الجيران منا اللهم اكتب لهم أجرهم اللهم وسع عليهم وزد في رزقنا ورزقهم .

أفطرت الأسرة بما أعده لهم الجيران وقام أبو صالح إلى زنبيله واخذ يوزع الأسماك فهذا نصيب أم فلان وهذا أرسلوه إلى جارنا أبو فلان ولا تنسوا جارتنا القابلة أم حسن واسْتَوْصُوا بها خيرا واجعلوا ما تبقى منه سحورا .





أم صالح اليوم 1430 هـ


لا تزال في بيت أهلها مع أبنائها وخادمتها فهي لم تكمل الأربعين بعد

أبو صالح يتناول إفطاره في احد المساجد القريبة من البيت ويتسحر في احد المطاعم حتى إشعارا آخر




دعاء



اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ




وسامحونا




حنكشة العتقي




السبت 8/9/1430هـ



كل عام وانتم بخير :
نعم اخوي حنكشة العتقي اجتماع الاسره على مائدة الافطار جميل جدا وشعور لا يمكن وصفه وفي القصة ربط بين الماضي وما فيه من تألف وتراحم وحب وأيثار رغم الظروف الصعبة والحاضر بما فيه خدمة للصائمين في الحي و عابري السبيل .

اسرة ابو صالح لم تتغير بل كبرت وصار عندهم شغاله تطبخ وتنفخ وتحضر طعام الافطار مع ام صالح .

لكن ابو صالح الله يهديه ويصلحه (تغير) وصار يفطر في احد المساجد ويتسحر في احد المطاعم . وهذا التصرف لم يقتصر على ابو صالح بل نشاهد عدد كبير من الرجال هجروا منازلهم واتجهوا للمساجد وللاماكن المعدة لافطار الصائمين في الاحياء وعلى الطرق .

ولا بأس في ذلك ولكن في حدود . فللاسرة حق الاجتماع بعائلها والاستمتاعمعه بوجبة الافطار والسحر .

عيد سعيد
31-08-2009, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم






أم صالح الأمس 1390 هـ


اليوم هو الأول من الشهر التاسع لعام 1390هـ رزق الله أم صالح قبل أيام قليل من دخول الشهر الفضيل بابنة لتنظم إلى إخوانها الأربعة حيث صالح هو أكبرهم ويبلغ من العمر أثنى عشر ربيعا لم تكن ولادتها الأخيرة باليسيرة كسابقاتها فلقد عانة الكثير وبشهادة جارتهم القابلة أم حسن ،اقترب موعد الإفطار والبيت يكاد يخلو من الطعام فلم تسعفها حالتها الصحية من إعداد وجبت الإفطار للعائلة أبو صالح لم يعد من البحر حتى الساعة أم صالح تسمع طرقا على الباب ويبدو للوهلة الأولى أن الطرق غير منتظم فهناك أكثر من يدا تطرق الباب يسرع صالح إلى الباب فإذا هم أبناء جارتهم أم سعد وقد أعدت لهم ما تيسر لها من الطعام فتتوسط الصحن زبدية الشربة وبجانبها صحن (( اللحوح )) وبجانبه بعض ((اللقيميات )) وشيء من التمر ولم يكد يصل صالح إلى صحن المنزل وإذ بطارقٌ جديد على الباب هذه المرة هي جارتهم القابلة أم حسن وبيدها قدر (( الحريرة )) وبعض من لبن الأغنام وشيء من (( الدشيشة )) ، بحمد الله وفضله وبتكاثف أهل الحارة أعدت أم صالح سفرت الإفطار وما هي إلا لحظات وعاد أبو صالح وهو يحمل زنبيله وقد أُتقل بما فيه من خيرات الله من صيد البحر حيث كان الصيد وفيرا هذا اليوم فقد امتلأت ((الصخاوي والمهالك))بالأسماك ، جلس الجميع إلى مائدة الإفطار وأخذت أم صالح تعدد الأصناف فهذا من عند جارتنا أم فلان وهذا من جارتنا أم فلانة.
رفع أبو صالح بصره إلى السماء وتزامن هذا مع وقت الأذان اللهم لاحترمنا من الجيران ولا تحرم الجيران منا اللهم اكتب لهم أجرهم اللهم وسع عليهم وزد في رزقنا ورزقهم .

أفطرت الأسرة بما أعده لهم الجيران وقام أبو صالح إلى زنبيله واخذ يوزع الأسماك فهذا نصيب أم فلان وهذا أرسلوه إلى جارنا أبو فلان ولا تنسوا جارتنا القابلة أم حسن واسْتَوْصُوا بها خيرا واجعلوا ما تبقى منه سحورا .





أم صالح اليوم 1430 هـ


لا تزال في بيت أهلها مع أبنائها وخادمتها فهي لم تكمل الأربعين بعد

أبو صالح يتناول إفطاره في احد المساجد القريبة من البيت ويتسحر في احد المطاعم حتى إشعارا آخر




دعاء



اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ




وسامحونا




حنكشة العتقي




السبت 8/9/1430هـ



كل عام وانتم بخير :
اصيله يا ام صالح ما تغيرتي حتى لو كبرت الاسره وصار عندك خدامه تعاونك على تجهيز وتحضير سفرة الافطار . اما انت يا ابو صالح (تغيرت) بالحيل وصرت تهجر منزلك (تفطر) بالمسجد وتتسحر بالمطاعم .

وعيالك واصهارك مالهم حق تستقبلهم في بيتك وتجتمع فيهم على وجبة الافطار . السنين اللي مضت معذور كنت مشغول في توفير لقمة العيش تروح للبحر وما تعود لبيتك الا بعد ما تجمع قوتك وقوت عيالك .

واليوم غيرك يعلّم يا ابو صالح ما نقول لا تروح المسجد لا اختار الوقت المناسب للافطار في المسجد ومنح وقت اكبر للافطار مع عيالك واحفادك . وترك عنك المطاعم اذا تهمك صحتك .

رفاعي وأفتخر
31-08-2009, 01:02 AM
مشكور اخي حنكشة العتقي على القصة في زمن التواصل بين الجيران عكس اليوم اللى الجار مايعرف جاره واتمنى يرجع التواصل بين الجيران والاقارب مثل زمان اللى الكل يحب للاخر كل خير

الرفاعـي
31-08-2009, 02:36 AM
جزاك الله خيرا أخي حنكشة العتقي
ننتظر مشاركاتك بكل شوق

بنت الماضي والحاضر
31-08-2009, 02:38 AM
جزاك الله خيرا أخي حنكشة العتقي
ننتظر مشاركاتك بكل شوق

حنكشة العتقي
31-08-2009, 04:29 AM
إلى كل من مر من هنا وشاركه بكلمة طيبة أو أثنى على ما كتبت
لهم جميعا جميل شكري وتقديري واعتزازي
كما أٌثني على ادارة المنتدى لمنحهم موضوعي وسام التميز
وليس هذا بمستغرب منهم أو عليهم
فتميز منتداهم هو دافعنا إلى التميز والرقي فيما نطرح
بارك الله في الجميع وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال