اهلاوي2009
20-08-2009, 07:49 AM
شكك مستهلكون في ينبع في بعض اعلانات التخفيضات الموجودة على بعض محلات المواد الغذائية الكبرى وقالوا انها تستهدف المتسوقين قبل حلول الشهر المبارك بطرق خادعة وتخفيضات غير حقيقية .. ومن خلال جولة تفقدية للمدينة في عدد من محلات السوبر ماركت في محافظة ينبع.. لمسنا تباينا في الاسعار من محل الى اخر واختلافات واضحة لنفس المنتج مما أدى إلى استغراب الكثير من الأهالي.. علاوة على تعويض خفض بعض السلع برفع اسعار سلع اخرى مرتبطة بها.. مبدين تذمرهم من غياب الفرق المسؤولة عن مراقبة الأسعار خاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان.
وفي المقابل كشف مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة أن هناك فرقا ولجانا ميدانية تقوم بجولات ميدانية على جميع منافذ بيع المواد الغذائية وبعض السلع من اجل الكشف عن حالات التلاعب في الأسعار ومراقبة الأوضاع في الأسواق قبل دخول شهر رمضان المبارك، وقسمت اللجان والفرق على فترتين للقيام بكامل عملها ومهامها وستقوم هذه اللجان بمحاسبة المتلاعبين بالاسعار في حالة الكشف عنها.
"المدينة" التقت بعدد من المستهلكين الذين تواجدوا في هذه الأسواق لشراء المستلزمات الخاصة للمائدة الرمضانية.. اذ قال سعيَد الجهني: سنويا وقبل دخول شهر رمضان نلاحظ أن التجار يقومون بوضع تخفيضات وتسعيرات جديدة لبعض المنتجات وهذا الأمر أصبح مكشوفا لجميع المستهلكين حيث اتضح أن هناك كميات كبيرة مخزنة في المستودعات وقد تكون قديمة ويريد التاجر أن يتخلص منها ويصرّفها فما لديه من حيلة إلا أن يقوم بتخفيض السعر من أجل جذب اكبر عدد ممكن من الزبائن.
ويشاركه في الرأي حسين الشهري الذي أبان أن الأسعار ما زالت مستمرة في الارتفاع وأن التخفيضات الموضوعة في عدد من محلات السوبر ماركت خاصة ببعض المنتجات التي لا تشمل مستلزمات شهر رمضان، حيث تنبهر عند مشاهدة هذه التنزيلات وتتجه إلى السوق ليتفاجأ بعد ذلك بارتفاع الأسعار في منتجات أخرى مهمة يحتاجها المواطن في الشهر الفضيل، وهذا يعتبر تلاعبا واضحا بالأسعار في ظل غياب الجهات المعنية عن مراقبة الأسعار داخل الأسواق.
وأضافت أم هاشم أن هناك عددا كبيرا من الحاجيات والمواد الغذائية التي لم تقم بشرائها في الوقت الراهن نظرا لارتفاع أسعارها في عدد من محلات السوبر ماركت الكبيرة في ينبع مقارنة بمدن قريبة تكون الأسعار فيها رخيصة وفي متناول الأيدي وخاصة لذوي الدخل المحدود وقالت : إنها تبحث عن الأوفر لها والأرخص بسبب أن أفراد أسرتها وأولادها يزيدون عن العشرة.. وأشارت الى أنها قامت بتوصية أحد أبنائها القادمين من مدينة جدة بالشراء لها بعض المواد الغذائية اللازمة للمائدة الرمضانية.
واستغربت أم ياسر التخفيضات الوهمية كون ارتفاع الأسعار بدا واضحا في كثير من السلع وقالت ان هذه الالاعيب مضحكة.. موضحة بأن الكثير من المحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية تقوم بوضع الإعلانات والتنزيلات على منتجاتها مع تخفيض السعر الأساسي بفرق 5 ــ 10 هللات فقط مما يوهم المستهلك ويدفعه للشراء ولكن هذا كله عبارة عن خدعة أو ضحكة يقوم بها بعض التجار .
"المدينة" التقت بأحد التجار وصاحب سوبر ماركت بينبع فضل عدم ذكر اسمه وقال ان شهر رمضان يعتبر أفضل المواسم لهذه المحلات في زيادة الربح المادي مؤكدا بأن الزيادة في الأسعار لبعض المنتجات لا نضعها من عندنا وإنما الشركة المنتجة لها، ومع ذلك نقوم باجراء بعض التخفيضات الموسمية وخاصة قبل دخول الشهر الفضيل.. واعتبر أن الأسعار حاليا في متناول الجميع.
شكك مستهلكون في ينبع في بعض اعلانات التخفيضات الموجودة على بعض محلات المواد الغذائية الكبرى وقالوا انها تستهدف المتسوقين قبل حلول الشهر المبارك بطرق خادعة وتخفيضات غير حقيقية .. ومن خلال جولة تفقدية للمدينة في عدد من محلات السوبر ماركت في محافظة ينبع.. لمسنا تباينا في الاسعار من محل الى اخر واختلافات واضحة لنفس المنتج مما أدى إلى استغراب الكثير من الأهالي.. علاوة على تعويض خفض بعض السلع برفع اسعار سلع اخرى مرتبطة بها.. مبدين تذمرهم من غياب الفرق المسؤولة عن مراقبة الأسعار خاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان.
وفي المقابل كشف مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة أن هناك فرقا ولجانا ميدانية تقوم بجولات ميدانية على جميع منافذ بيع المواد الغذائية وبعض السلع من اجل الكشف عن حالات التلاعب في الأسعار ومراقبة الأوضاع في الأسواق قبل دخول شهر رمضان المبارك، وقسمت اللجان والفرق على فترتين للقيام بكامل عملها ومهامها وستقوم هذه اللجان بمحاسبة المتلاعبين بالاسعار في حالة الكشف عنها.
"المدينة" التقت بعدد من المستهلكين الذين تواجدوا في هذه الأسواق لشراء المستلزمات الخاصة للمائدة الرمضانية.. اذ قال سعيَد الجهني: سنويا وقبل دخول شهر رمضان نلاحظ أن التجار يقومون بوضع تخفيضات وتسعيرات جديدة لبعض المنتجات وهذا الأمر أصبح مكشوفا لجميع المستهلكين حيث اتضح أن هناك كميات كبيرة مخزنة في المستودعات وقد تكون قديمة ويريد التاجر أن يتخلص منها ويصرّفها فما لديه من حيلة إلا أن يقوم بتخفيض السعر من أجل جذب اكبر عدد ممكن من الزبائن.
ويشاركه في الرأي حسين الشهري الذي أبان أن الأسعار ما زالت مستمرة في الارتفاع وأن التخفيضات الموضوعة في عدد من محلات السوبر ماركت خاصة ببعض المنتجات التي لا تشمل مستلزمات شهر رمضان، حيث تنبهر عند مشاهدة هذه التنزيلات وتتجه إلى السوق ليتفاجأ بعد ذلك بارتفاع الأسعار في منتجات أخرى مهمة يحتاجها المواطن في الشهر الفضيل، وهذا يعتبر تلاعبا واضحا بالأسعار في ظل غياب الجهات المعنية عن مراقبة الأسعار داخل الأسواق.
وأضافت أم هاشم أن هناك عددا كبيرا من الحاجيات والمواد الغذائية التي لم تقم بشرائها في الوقت الراهن نظرا لارتفاع أسعارها في عدد من محلات السوبر ماركت الكبيرة في ينبع مقارنة بمدن قريبة تكون الأسعار فيها رخيصة وفي متناول الأيدي وخاصة لذوي الدخل المحدود وقالت : إنها تبحث عن الأوفر لها والأرخص بسبب أن أفراد أسرتها وأولادها يزيدون عن العشرة.. وأشارت الى أنها قامت بتوصية أحد أبنائها القادمين من مدينة جدة بالشراء لها بعض المواد الغذائية اللازمة للمائدة الرمضانية.
واستغربت أم ياسر التخفيضات الوهمية كون ارتفاع الأسعار بدا واضحا في كثير من السلع وقالت ان هذه الالاعيب مضحكة.. موضحة بأن الكثير من المحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية تقوم بوضع الإعلانات والتنزيلات على منتجاتها مع تخفيض السعر الأساسي بفرق 5 ــ 10 هللات فقط مما يوهم المستهلك ويدفعه للشراء ولكن هذا كله عبارة عن خدعة أو ضحكة يقوم بها بعض التجار .
"المدينة" التقت بأحد التجار وصاحب سوبر ماركت بينبع فضل عدم ذكر اسمه وقال ان شهر رمضان يعتبر أفضل المواسم لهذه المحلات في زيادة الربح المادي مؤكدا بأن الزيادة في الأسعار لبعض المنتجات لا نضعها من عندنا وإنما الشركة المنتجة لها، ومع ذلك نقوم باجراء بعض التخفيضات الموسمية وخاصة قبل دخول الشهر الفضيل.. واعتبر أن الأسعار حاليا في متناول الجميع.