فاقد حبيبه
14-08-2009, 01:50 PM
البديع ...... والحقيقة المــــــره ! ......!
حقيقة قرية لاتجد بها ماينفع اهلها ...... إن بحثت عن الماء لاتجد ...... إن بحثت عن التعليم تقف عند مرحلة المتوسطة ....... إن بحثت عن الخدمات الصحية ..... لايمكن تجد مايقدم لك ..... إن بحثت عن طريق يوصلك لمدينة العيص ستجد من العوائق والخوف عند سلوكك هذا الطريق بما فيه من المخاطر والعقبات ... حتى تخطيط ذلك الطريق بخطوط الامن والسلامة محسود عليه ...وعندما تقلب صفحات الماضي سيقف بك التاريخ ويقول : قف ماذا تقلب به ....؟ تقلب بمصائب يبكي لها الجبين ... وتجف بها العين .... تقلب بماضي بكى اهله دمـــاَ .... كم زوجة ترملة بسبب ذلك الطريق عندما كانت ذلك الصباح تجد رفيق دربها ينور بيتها العامر بصوته الجميل الحائر ..... واليوم التالي تستيقض على صوت ذكرااااه ! كم أمـــاَ فقدت فلذة كبدها عندما تردد ليلاَ ونهاراَ :يـــاحبيبـــاه عشت سعيد وبقيت لي زمن بعيد ..... ولكن احلامها لم تعيش طويلاَ سوا عدد من السنين ...قائلاَ لها الزمن يكفــى يــاأمــــاااه يكفى حلم ... طموح ... أمنيات ... يبدو ان حلمك توقف هنا ..... وتستيقظ على صوت نبرات من البكاء الحزين .... على فقد حلمها ... وصار يذكر فلذتها من ضحايا ذلك الطريق المشئوم الذي أبكا عواجيزه قبل أطفاله ....سبق أن لايعرفون لتعبير عن حزنهم الا الصمت لمواجهته ... إلا أنهم بكـــوا ... ليس لانهم لايؤمنون بالقدر ..... ولكن يبكى عندما يرى ابنه كل يوم يتقلب أمامه ويقول أبنه :أبتــــاااااه ساعدني لااستطيع النهوض ..... ويرد أباه ...ياأبني لم يعد يجدي لك الا الصبر ..! أبن مشلول .. أبن معـــاق ... لايستطيع ان يقدم لنفسه أبسط الاشياء ...... كم آب افزع من نومـــه .... انهض ..أبنك مريض ... أبنك لايستطيع التنفس .... بسبب ربو مزمن .... بسبب ضيق تنفس ... وبدا اخر الليل يتدحرج خوفا من معوقات الطريق .... يشد بسرعته على صرخات إبنه وصيحات امه .. ويخفف من سرعته عندما يتذكر ضحايا ذلك الطريق .. كم عائق واجهه على الطريق .... طريق ملتوي والعقبة واحدة لم يفكر ان يقدم لهم المجمع القروي بالعيص خدمة إنسانية لإزالة تلك العقبه عقبة لاتتجاوز 100 متر ..... ضحاياه كثير ..... ومن بين تلك الضحايا أحد المهندسين الذي قام بتخطيط ذلك الطريق ... وكأن القدر يجازيه على فعله ويرد علية . " إذا حفرت لا أخيك حفرة وقعت فيها " ..... عقبه طريق لاتكلف قيمة نافورة ... او بركة لشلال .... لاتكلف أي شي مقارنة بالخدمة الانسانية .... ولكن النفوس المتكبرة والحاقده تقول ماذا يقدم ذلك الطريق لتعديل تلك العقبه .....؟ إن إستخدمت الحساب القديم سيتجاوز ضحايا تلك العقبه عدد الاصابع اليدين بكثير .... مقارنة مع زمن إنشاء ذلك الطريق الذي لايتجاوز اصابع اليد الواحدة ......! حتى أهله نهار العيد لم يفرحوا ..... كم حادث وقع على ذلك الطريق ليلة العيد و نهار العيد بسبب عدم تخطيطة والذي لايكلف ..... سوا شراء قلم بريال واحد لتقديم خدمة إنسانية والتوقيع لصيانة ذلك الطريق ....ويتهرب صاحب ذلك القلم بأن الطريق عرضه ومواصفاته لاينطبق مع شروط الصيانة ... ولماذا أنشي اصلاَ اذا لم يكن مطابق لشروط المواصلات والصيانة ......؟ هل هو مجرد صفقة إنشاء طريق بأسم طريق ...! والاستفادة من الباقي من ذلك العقد .....!
ومن تألم ذلك الطريق كانه يرد على أهله .... بقوله تطلبون مني السلامة وانتم ناقصكم السلامة بقريتكم : وكانه بقولة يقصد ذلك المركــــز الصحي ... الذي حلم فيه رجالاَ يعدون من " السابقون لنا ونحن بهم لاشك لاحقون " كم توقفت روح شيخاَ كبير أخر الليل والسبب لم يجد من يوصله لأقرب مركز صحي .... كم تأزمت ووقفت طموحات شاب وعائله بسبب عائق بسيط تطور لكارثه بسبب عدم توفر من يقوم بإسعافه ونقلة بطريقة سليمه ويوصله لأهل الاختصاص .... والسبب بعد المسافة عن العيص .... وكم أمــاَ فقدت ماببطنها بسبب الحالة الطارئه والتي لم يسعفها الزمن للوصول لمن يقوم بتقديم خدمه لها .... والسبب لم تجد بوقتها من يقوم بتوصيلها وعندما وجدت يرد عليها القدر ...للأسف تاخرت خدمتك وعليك الصبر والعوض ..... وكم طفل فقد امه بسبب ذلك ..... والحياة تقول لاتحزن سيذكرونك من الايتام وكانه شي يفتخر به .....!
والحقيقة لها نهاية ..... والنهاية أمنية من اهلها ...:
اهلها لايحلمون بتوفير مستشفى قوى الامن ..... ولامستشفى عرفان وشركاؤة ...... يحلمون بمركز صحي يقدم الخدمة البسيطة لهم والاسعافات الاولية ونقل مرضاهم عند تطور الازمة..!
اهلها لايحلمون بأعمدة إنارة شوراع نيويورك ... ولا أرصفت شوارع برلين يحلمون بتخطيط ذلك الطريق وازالة العقبات التي سيعاني منها اهلها دام الحال على وضعه ...!
اهلها لايحلمون بجامعة كاليفورنيا _ سان دييجو _ ولا كلية اليمامة ..... يحلمون بثانوية لطلاب والطالبات ....... ولايحلمون ببعثات خادم الحرمين الشرفين خارجياَ التي وصل نفعها ربوع البلاد يحلمون بتوفير لأبنائهم باصات نقل لثانوية العيص او المربع . لحين تتوفير أحلامهم .!
لايحلمون بخدمة dsl أو dsl شامل يحلمون بتوفير شبكة الجوال ...... لعدم توفرها بجميع الاحياء ....... !
حلم هل يجد الحقيقة يوماَ من الايام ؟ ...... وعلى يد مـــن ! من الرجال يدخل قلوب هؤلاء ويوفر متطلباتهم ...
حال أهله ( عطني حقوقي .... وترك القدر يقلبني على ليلاه )
حقيقة قرية لاتجد بها ماينفع اهلها ...... إن بحثت عن الماء لاتجد ...... إن بحثت عن التعليم تقف عند مرحلة المتوسطة ....... إن بحثت عن الخدمات الصحية ..... لايمكن تجد مايقدم لك ..... إن بحثت عن طريق يوصلك لمدينة العيص ستجد من العوائق والخوف عند سلوكك هذا الطريق بما فيه من المخاطر والعقبات ... حتى تخطيط ذلك الطريق بخطوط الامن والسلامة محسود عليه ...وعندما تقلب صفحات الماضي سيقف بك التاريخ ويقول : قف ماذا تقلب به ....؟ تقلب بمصائب يبكي لها الجبين ... وتجف بها العين .... تقلب بماضي بكى اهله دمـــاَ .... كم زوجة ترملة بسبب ذلك الطريق عندما كانت ذلك الصباح تجد رفيق دربها ينور بيتها العامر بصوته الجميل الحائر ..... واليوم التالي تستيقض على صوت ذكرااااه ! كم أمـــاَ فقدت فلذة كبدها عندما تردد ليلاَ ونهاراَ :يـــاحبيبـــاه عشت سعيد وبقيت لي زمن بعيد ..... ولكن احلامها لم تعيش طويلاَ سوا عدد من السنين ...قائلاَ لها الزمن يكفــى يــاأمــــاااه يكفى حلم ... طموح ... أمنيات ... يبدو ان حلمك توقف هنا ..... وتستيقظ على صوت نبرات من البكاء الحزين .... على فقد حلمها ... وصار يذكر فلذتها من ضحايا ذلك الطريق المشئوم الذي أبكا عواجيزه قبل أطفاله ....سبق أن لايعرفون لتعبير عن حزنهم الا الصمت لمواجهته ... إلا أنهم بكـــوا ... ليس لانهم لايؤمنون بالقدر ..... ولكن يبكى عندما يرى ابنه كل يوم يتقلب أمامه ويقول أبنه :أبتــــاااااه ساعدني لااستطيع النهوض ..... ويرد أباه ...ياأبني لم يعد يجدي لك الا الصبر ..! أبن مشلول .. أبن معـــاق ... لايستطيع ان يقدم لنفسه أبسط الاشياء ...... كم آب افزع من نومـــه .... انهض ..أبنك مريض ... أبنك لايستطيع التنفس .... بسبب ربو مزمن .... بسبب ضيق تنفس ... وبدا اخر الليل يتدحرج خوفا من معوقات الطريق .... يشد بسرعته على صرخات إبنه وصيحات امه .. ويخفف من سرعته عندما يتذكر ضحايا ذلك الطريق .. كم عائق واجهه على الطريق .... طريق ملتوي والعقبة واحدة لم يفكر ان يقدم لهم المجمع القروي بالعيص خدمة إنسانية لإزالة تلك العقبه عقبة لاتتجاوز 100 متر ..... ضحاياه كثير ..... ومن بين تلك الضحايا أحد المهندسين الذي قام بتخطيط ذلك الطريق ... وكأن القدر يجازيه على فعله ويرد علية . " إذا حفرت لا أخيك حفرة وقعت فيها " ..... عقبه طريق لاتكلف قيمة نافورة ... او بركة لشلال .... لاتكلف أي شي مقارنة بالخدمة الانسانية .... ولكن النفوس المتكبرة والحاقده تقول ماذا يقدم ذلك الطريق لتعديل تلك العقبه .....؟ إن إستخدمت الحساب القديم سيتجاوز ضحايا تلك العقبه عدد الاصابع اليدين بكثير .... مقارنة مع زمن إنشاء ذلك الطريق الذي لايتجاوز اصابع اليد الواحدة ......! حتى أهله نهار العيد لم يفرحوا ..... كم حادث وقع على ذلك الطريق ليلة العيد و نهار العيد بسبب عدم تخطيطة والذي لايكلف ..... سوا شراء قلم بريال واحد لتقديم خدمة إنسانية والتوقيع لصيانة ذلك الطريق ....ويتهرب صاحب ذلك القلم بأن الطريق عرضه ومواصفاته لاينطبق مع شروط الصيانة ... ولماذا أنشي اصلاَ اذا لم يكن مطابق لشروط المواصلات والصيانة ......؟ هل هو مجرد صفقة إنشاء طريق بأسم طريق ...! والاستفادة من الباقي من ذلك العقد .....!
ومن تألم ذلك الطريق كانه يرد على أهله .... بقوله تطلبون مني السلامة وانتم ناقصكم السلامة بقريتكم : وكانه بقولة يقصد ذلك المركــــز الصحي ... الذي حلم فيه رجالاَ يعدون من " السابقون لنا ونحن بهم لاشك لاحقون " كم توقفت روح شيخاَ كبير أخر الليل والسبب لم يجد من يوصله لأقرب مركز صحي .... كم تأزمت ووقفت طموحات شاب وعائله بسبب عائق بسيط تطور لكارثه بسبب عدم توفر من يقوم بإسعافه ونقلة بطريقة سليمه ويوصله لأهل الاختصاص .... والسبب بعد المسافة عن العيص .... وكم أمــاَ فقدت ماببطنها بسبب الحالة الطارئه والتي لم يسعفها الزمن للوصول لمن يقوم بتقديم خدمه لها .... والسبب لم تجد بوقتها من يقوم بتوصيلها وعندما وجدت يرد عليها القدر ...للأسف تاخرت خدمتك وعليك الصبر والعوض ..... وكم طفل فقد امه بسبب ذلك ..... والحياة تقول لاتحزن سيذكرونك من الايتام وكانه شي يفتخر به .....!
والحقيقة لها نهاية ..... والنهاية أمنية من اهلها ...:
اهلها لايحلمون بتوفير مستشفى قوى الامن ..... ولامستشفى عرفان وشركاؤة ...... يحلمون بمركز صحي يقدم الخدمة البسيطة لهم والاسعافات الاولية ونقل مرضاهم عند تطور الازمة..!
اهلها لايحلمون بأعمدة إنارة شوراع نيويورك ... ولا أرصفت شوارع برلين يحلمون بتخطيط ذلك الطريق وازالة العقبات التي سيعاني منها اهلها دام الحال على وضعه ...!
اهلها لايحلمون بجامعة كاليفورنيا _ سان دييجو _ ولا كلية اليمامة ..... يحلمون بثانوية لطلاب والطالبات ....... ولايحلمون ببعثات خادم الحرمين الشرفين خارجياَ التي وصل نفعها ربوع البلاد يحلمون بتوفير لأبنائهم باصات نقل لثانوية العيص او المربع . لحين تتوفير أحلامهم .!
لايحلمون بخدمة dsl أو dsl شامل يحلمون بتوفير شبكة الجوال ...... لعدم توفرها بجميع الاحياء ....... !
حلم هل يجد الحقيقة يوماَ من الايام ؟ ...... وعلى يد مـــن ! من الرجال يدخل قلوب هؤلاء ويوفر متطلباتهم ...
حال أهله ( عطني حقوقي .... وترك القدر يقلبني على ليلاه )