ملك الساحة
03-08-2009, 10:42 PM
http://www.ruba3.com/vb/images/icons/icon1.gif عيوب الشعر ( اهداء لشعراء المنتدى)
عيوب الشعر
اولا : عيوب اللغة :
1) المبالغة في الاشتقاق الى درجة استخدام كلمات مهملة غير مستعملة 0
2) التناقض : وهو أن يناقض الشاعر كلامه أو يعارض بعضه بعضا .
3) التهجين : وهو أن يصحب اللفظ لفظ آخر يزري به ويخفي حسنه .
4) المعاظلة : وهي استعمال اللفظة في غير موضعها في المعنى او سوء النظم ورداءة التركيب .
5) الجهامة : وهي الكلمات القبيحه أو الثقيلة في السمع والمستكرهة .
6) الفك : وهو انفصال الصدر عن العجز من حيث المعنى .
7) التكلف : وهو الإفتعال والتصنيع أو تعقيد العبارة بما يفضي بها الى الغموض .
ثانيا : عيوب الفكرة :
1- شيوع الفكرة : فالكتابة حول فكرة سبقك إليها سبعة ملايين شاعر ضرب من العبث والتكرار فحبذا لو كانت الفكرة جديدة ولكن إن حتم الموقف الشعري الكتابة عن فكرة مطروقة فهنا يجب أن يعمد الشاعر إلى التجديد في الأسلوب المؤدي إلى تلك الفكرة 0
2- وكما تعاب الفكرة بشيوعها تعاب أيضا بإمعانها في الغرابة التي لا تستقيم0
ثالثا : عيوب الوزن :
اختيار البحر الشعري للقصيدة مهم أيضا فاالقصيدة التي يريد شاعرها أن تؤثر في المتلقي التأثير البليغ يجب ان تسير في موجة شعرية متدفقة ، لا مجرد عبث عروضي شاذ قد يدعو إليه حب التفرد .
ولذا فان عيوب الوزن كما يلي :
1- البحور القصيرة جدا والسبب أن هذه الأوزان القصيرة لا تسمح للشاعر أن يصنع جملة ذات روح ، فكيف بجملة إبداعية ؟ فما يكاد يبدأ الشاعر أول البيت بالكلام حتى يتوجب عليه التوقف بعد كلمتين أو ثلاث عند نهاية الشطر 0
2- كتابة الشطرين في البيت الواحد على طاروقين مختلفين متباعدين 0
3- الكتابة على طاروق طويل جدا حد الملل 0
4- العبث بالأوزان عبثا مخلا أو شاذا ، كدمج بعض الأوزان ببعضها 0
رابعا : عيوب القافية:
1- نمطية الكتابة على ناعشة وقارعة (عروض وضرب ) متلازمتين في أكثر الأبيات مثل :
يمين .. يميني
عرين .. عريني
2- التقارب الصوتي بين قافيتي الصدر والعجز ، ( ـام ـان أو ـين ـيم ) 0
3- القافية الواسعة جدا ( حرف الروي ) كأن تكون حرف الألف فقط فيقول : السما ، الدعا ، الرضا
أو تكون حرف الياء فيقول : يسمعني ، يطلع لي ، المحمي .
4- القافية الضيقة جدا ( لزوم ما لا يلزم بشكل زائد ) وذلك لأنها تلجيء الشاعر إلى التزام قافية محدودة توقعه في الضعف ورداءة العبارة لأجل أن ينتهي إلى قافيته تلك ، وتظهر هذه الحالة عادة عند المبتدئين في الشعر ، من باب التدليل على شاعريتهم ، وقد توجد عبثا بين بعض الشعراء من باب المزاح الشعري، مثل :
التزام قافية تنتهي بـ ـواسب : رواسب ، حواسب ، كواسب .
5- القافية الثقيلة ، واللا شاعرية ، وهي القافية التي يتجاور فيها حرفان فأكثر من الحروف الثقيلة من حيث النطق والجرس الموسيقي أو الدلالة ، ومثالها :
راضخ ، فاضخ 0
6- تكرار الكلمات في القافية مرتين فأكثر .
7- القافية المستهلكة ، بسبب الكثرة العددية للكلمات التي تندرج تحتها ، فتصبح مطية للشعراء ومن هذه :
ـيها ، ـاها ، ـبها ، ـابها ، ـانها ، ـيني ، ـاني ، وأشباهها 0
خامسا : عيوب الأسلوب :
1- التكرار المباشر السلبي :
لاشك أن التكرار وجد في لغة العرب لفائدة ، وقد بين علماء اللغة فوائد التكرار والمواطن التي يكون فيها مفيدا مضيفا ، لكن بعض الشعراء يعمدون إلى التكرار السلبي الذي لا يضيف شيئا ، أو يضيف أقل مما يسلب من جمالية العبارة تكرار الكلمات أو الجمل ، ومثال ذلك :
قول الشاعر : أنا أنا يا صاحبي ما نسيتك
وقول الشاعر :يا حبيبي يا حبيبي لا تغيب
وقول الشاعر:يا سعود لا تنشد عن الحال يا سعود
و قول الشاعر : الله يعين الله يعين الله يعين المبتلي
2-التقريرية : وهي المباشرة في اللغة الشعرية إلى حد هبوطها من مستوى الشعر إلى مستوى التقرير .
3- الغموض العبثي ، وهو نقيض التقريرية .
سادسا : عيوب عامة :
1- الحشو : وهو الكلام الزائد عن حاجة المعنى ، ويدخل تحته النوع السابق : التكرار السلبي لكني أحببت إفراده هناك لكثرة شيوعه وجهل الأكثرية بكونه شكل من أشكال الحشو هذا ، والحشو قد يكون بزيادة حرف أو كلمة أو جملة أو بيت شعري أو عدة أبيات ، ومنه ما هو واضح يعترف الجميع برداءته ومنه ما هو خفي يختلف الناس في تشخيصه .
2- اختلاف التذكير والتأنيث في مذكور واحد ، مثل قول الشاعر :
أنا مشتاق باكلم حبيبي …….. ولكن للأسف ما كلمتني
3-اختلاف الإفراد والجمع في المعطوفات على بعضها ، كما في قول الشاعر :
البارحه هاجت علي التفاكير ……… ليلي قضيته بين هوجاس وافكار
4- همزة القطع : الشعر الشعبي تابع للهجة الشعبية في آليات النطق من تسكين وتحريك وتنوين وهمز ووصل وغيره ، والمتحدث الشعبي لا يهمز كثيرا ، كما لو كان على قراءة ورش ، لذا فإن اصطدام المتلقي الشعبي وخصوصا القاريء بهمزة قطع في جملة شعبية تزعزع انسيابية التلقي لديه ، وكلما كثرت الهمزات قوي العيب .ومن ذلك قول الشاعر :
جيت ابي عمري اللي إكتشفته سدى .
5- القوالب الجاهزة : والمقصود بها تلك الكلمات أو الجمل التي شاع استعمالها لأهداف محددة في القصيدة ، مثل :
يا راكب اللي ، يا أريش العين ، يا وجودي ، أنا أشهد أن ... إلخ
6- ركاكة البناء : وهي عكس الجزالة والانسيابية ، وعادة تأتي نتيجة إدارج الكثير من الضمائر والأدوات والحروف ( حروف الجر – حروف النسخ – أدوات الشرط – أدوات الاستفهام ) في عبارة واحدة ، والكثرة تتحقق باثنين فأكثر .
أو نتيجة التقديم والتأخير والحذف والتقدير في العبارة 0
7- التطويل الزائد عن الحد المطلوب 0
* ويضاف الى عيوب القافية ايضامايلي :
أولا :_
الإقواء :- وهو أول عيوب القافيه ونعني بالأقواء هو أختلاف حركة الروى في قصيدة واحدة . كأن يأتي مرة مضموم ومره مكسور ( والروي هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتسمى به كالنونية أو بائية أو لامية وهكذا , ونستطيع تسميتة بقافية القصيدة 0
ثانيا:-
الإكفاء :- ويقصد بالاكفاء هو أختلاف حرف الروي وليس حركته كما في الاقواء والمقصود هنا أن تختلف حروف الروي بحروف متقاربة المخارج كأن يأتي في بيت دالا وفي الآخر طاء 0وكذلك الإجازة :- وهي مقاربة للإكفاء ونعني بالإجازة اختلاف حروف الروي بحروف متباعدة المخارج كأن يكون في بيت لاما وفي بيت آخر ميما 0
ثالثا :-
الإطاء :- وهو إعادة كلمة القافية بلفظها ومعناها مره ثانية قبل مرور سبعة أبيات ( وهذا يعني أنه يجوز أعادتها بعد مرور سبعة أبيات ) أما إذا أعادها الشاعر في البيت الرابع او الخامس او السادس مثلا فهذا يعتبر عيبا من عيوب القافية .
رابعا :- السناد :- وهوإختلاف مايجب مراعاته قبل الروي من الحروف وهو قسمان :
1_ سناد الردف :- وهو أن يكون أحد الأبيات مردوف والآخر غير مردوف .
والردف هو حرف ساكن يأتي قبل الروي مباشرة ودون فواصل ويكون الردف إما الف أو واو أو ياء كقول الشاعر
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فارسل حكيماولا توصيه -- وإن باب أمر عليك التوى ... فشاور لبيبا ولاتعصه
نلاحظ أن البيت الأول مردوف بحرف واو ( توصه ) والثاني غير مردوف ( تعصه)
2_ سناد التأسيس ونعني به أن يكون أحد الأبيات مؤسس والآخر غير مؤسس والتاسيس هو حرف ألف يقع بينه وبين الروي حرف 0
ومثال عيب سناد التاسيس قول الشاعر :
هذا وكل دون حقة وعانيه .... وأنا أحمد المعبود ماني جحدودي
الشيب لوهو ينشكا كنت أبشكيه ..... وأقول من جوره تعدى الحدودي
نلاحظ قافية الصدر هنا في البيت الأول جاءت في كلمة ( عانيه ) وفي البيت الثاني ( أبشكيه ) ونلاحظ هنا أن الشاعر أسس قافية البيت الاول بحرف ألف ( عانيه ) ولم يؤسسه في بيته الثاني ( ابشكيه ) فلاتوجد هنا الف تأسيس في قافية هذا البيت ففي البيت الأول ( عانيه ) الألف جاءت تاسيس والياء هنا هي الروي والهاء وصل وفي البيت الثاني ( أبشكيه ) نلاحظ عدم وجود الف التأسيس والياء روي والهاء وصل 0 وهذا الخطأ كثيرا ما يقع فيه الشعراء الشعبيين لعدم وجود قواعد تحكم قافية الشعر الشعبي ..
عيوب الشعر
اولا : عيوب اللغة :
1) المبالغة في الاشتقاق الى درجة استخدام كلمات مهملة غير مستعملة 0
2) التناقض : وهو أن يناقض الشاعر كلامه أو يعارض بعضه بعضا .
3) التهجين : وهو أن يصحب اللفظ لفظ آخر يزري به ويخفي حسنه .
4) المعاظلة : وهي استعمال اللفظة في غير موضعها في المعنى او سوء النظم ورداءة التركيب .
5) الجهامة : وهي الكلمات القبيحه أو الثقيلة في السمع والمستكرهة .
6) الفك : وهو انفصال الصدر عن العجز من حيث المعنى .
7) التكلف : وهو الإفتعال والتصنيع أو تعقيد العبارة بما يفضي بها الى الغموض .
ثانيا : عيوب الفكرة :
1- شيوع الفكرة : فالكتابة حول فكرة سبقك إليها سبعة ملايين شاعر ضرب من العبث والتكرار فحبذا لو كانت الفكرة جديدة ولكن إن حتم الموقف الشعري الكتابة عن فكرة مطروقة فهنا يجب أن يعمد الشاعر إلى التجديد في الأسلوب المؤدي إلى تلك الفكرة 0
2- وكما تعاب الفكرة بشيوعها تعاب أيضا بإمعانها في الغرابة التي لا تستقيم0
ثالثا : عيوب الوزن :
اختيار البحر الشعري للقصيدة مهم أيضا فاالقصيدة التي يريد شاعرها أن تؤثر في المتلقي التأثير البليغ يجب ان تسير في موجة شعرية متدفقة ، لا مجرد عبث عروضي شاذ قد يدعو إليه حب التفرد .
ولذا فان عيوب الوزن كما يلي :
1- البحور القصيرة جدا والسبب أن هذه الأوزان القصيرة لا تسمح للشاعر أن يصنع جملة ذات روح ، فكيف بجملة إبداعية ؟ فما يكاد يبدأ الشاعر أول البيت بالكلام حتى يتوجب عليه التوقف بعد كلمتين أو ثلاث عند نهاية الشطر 0
2- كتابة الشطرين في البيت الواحد على طاروقين مختلفين متباعدين 0
3- الكتابة على طاروق طويل جدا حد الملل 0
4- العبث بالأوزان عبثا مخلا أو شاذا ، كدمج بعض الأوزان ببعضها 0
رابعا : عيوب القافية:
1- نمطية الكتابة على ناعشة وقارعة (عروض وضرب ) متلازمتين في أكثر الأبيات مثل :
يمين .. يميني
عرين .. عريني
2- التقارب الصوتي بين قافيتي الصدر والعجز ، ( ـام ـان أو ـين ـيم ) 0
3- القافية الواسعة جدا ( حرف الروي ) كأن تكون حرف الألف فقط فيقول : السما ، الدعا ، الرضا
أو تكون حرف الياء فيقول : يسمعني ، يطلع لي ، المحمي .
4- القافية الضيقة جدا ( لزوم ما لا يلزم بشكل زائد ) وذلك لأنها تلجيء الشاعر إلى التزام قافية محدودة توقعه في الضعف ورداءة العبارة لأجل أن ينتهي إلى قافيته تلك ، وتظهر هذه الحالة عادة عند المبتدئين في الشعر ، من باب التدليل على شاعريتهم ، وقد توجد عبثا بين بعض الشعراء من باب المزاح الشعري، مثل :
التزام قافية تنتهي بـ ـواسب : رواسب ، حواسب ، كواسب .
5- القافية الثقيلة ، واللا شاعرية ، وهي القافية التي يتجاور فيها حرفان فأكثر من الحروف الثقيلة من حيث النطق والجرس الموسيقي أو الدلالة ، ومثالها :
راضخ ، فاضخ 0
6- تكرار الكلمات في القافية مرتين فأكثر .
7- القافية المستهلكة ، بسبب الكثرة العددية للكلمات التي تندرج تحتها ، فتصبح مطية للشعراء ومن هذه :
ـيها ، ـاها ، ـبها ، ـابها ، ـانها ، ـيني ، ـاني ، وأشباهها 0
خامسا : عيوب الأسلوب :
1- التكرار المباشر السلبي :
لاشك أن التكرار وجد في لغة العرب لفائدة ، وقد بين علماء اللغة فوائد التكرار والمواطن التي يكون فيها مفيدا مضيفا ، لكن بعض الشعراء يعمدون إلى التكرار السلبي الذي لا يضيف شيئا ، أو يضيف أقل مما يسلب من جمالية العبارة تكرار الكلمات أو الجمل ، ومثال ذلك :
قول الشاعر : أنا أنا يا صاحبي ما نسيتك
وقول الشاعر :يا حبيبي يا حبيبي لا تغيب
وقول الشاعر:يا سعود لا تنشد عن الحال يا سعود
و قول الشاعر : الله يعين الله يعين الله يعين المبتلي
2-التقريرية : وهي المباشرة في اللغة الشعرية إلى حد هبوطها من مستوى الشعر إلى مستوى التقرير .
3- الغموض العبثي ، وهو نقيض التقريرية .
سادسا : عيوب عامة :
1- الحشو : وهو الكلام الزائد عن حاجة المعنى ، ويدخل تحته النوع السابق : التكرار السلبي لكني أحببت إفراده هناك لكثرة شيوعه وجهل الأكثرية بكونه شكل من أشكال الحشو هذا ، والحشو قد يكون بزيادة حرف أو كلمة أو جملة أو بيت شعري أو عدة أبيات ، ومنه ما هو واضح يعترف الجميع برداءته ومنه ما هو خفي يختلف الناس في تشخيصه .
2- اختلاف التذكير والتأنيث في مذكور واحد ، مثل قول الشاعر :
أنا مشتاق باكلم حبيبي …….. ولكن للأسف ما كلمتني
3-اختلاف الإفراد والجمع في المعطوفات على بعضها ، كما في قول الشاعر :
البارحه هاجت علي التفاكير ……… ليلي قضيته بين هوجاس وافكار
4- همزة القطع : الشعر الشعبي تابع للهجة الشعبية في آليات النطق من تسكين وتحريك وتنوين وهمز ووصل وغيره ، والمتحدث الشعبي لا يهمز كثيرا ، كما لو كان على قراءة ورش ، لذا فإن اصطدام المتلقي الشعبي وخصوصا القاريء بهمزة قطع في جملة شعبية تزعزع انسيابية التلقي لديه ، وكلما كثرت الهمزات قوي العيب .ومن ذلك قول الشاعر :
جيت ابي عمري اللي إكتشفته سدى .
5- القوالب الجاهزة : والمقصود بها تلك الكلمات أو الجمل التي شاع استعمالها لأهداف محددة في القصيدة ، مثل :
يا راكب اللي ، يا أريش العين ، يا وجودي ، أنا أشهد أن ... إلخ
6- ركاكة البناء : وهي عكس الجزالة والانسيابية ، وعادة تأتي نتيجة إدارج الكثير من الضمائر والأدوات والحروف ( حروف الجر – حروف النسخ – أدوات الشرط – أدوات الاستفهام ) في عبارة واحدة ، والكثرة تتحقق باثنين فأكثر .
أو نتيجة التقديم والتأخير والحذف والتقدير في العبارة 0
7- التطويل الزائد عن الحد المطلوب 0
* ويضاف الى عيوب القافية ايضامايلي :
أولا :_
الإقواء :- وهو أول عيوب القافيه ونعني بالأقواء هو أختلاف حركة الروى في قصيدة واحدة . كأن يأتي مرة مضموم ومره مكسور ( والروي هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتسمى به كالنونية أو بائية أو لامية وهكذا , ونستطيع تسميتة بقافية القصيدة 0
ثانيا:-
الإكفاء :- ويقصد بالاكفاء هو أختلاف حرف الروي وليس حركته كما في الاقواء والمقصود هنا أن تختلف حروف الروي بحروف متقاربة المخارج كأن يأتي في بيت دالا وفي الآخر طاء 0وكذلك الإجازة :- وهي مقاربة للإكفاء ونعني بالإجازة اختلاف حروف الروي بحروف متباعدة المخارج كأن يكون في بيت لاما وفي بيت آخر ميما 0
ثالثا :-
الإطاء :- وهو إعادة كلمة القافية بلفظها ومعناها مره ثانية قبل مرور سبعة أبيات ( وهذا يعني أنه يجوز أعادتها بعد مرور سبعة أبيات ) أما إذا أعادها الشاعر في البيت الرابع او الخامس او السادس مثلا فهذا يعتبر عيبا من عيوب القافية .
رابعا :- السناد :- وهوإختلاف مايجب مراعاته قبل الروي من الحروف وهو قسمان :
1_ سناد الردف :- وهو أن يكون أحد الأبيات مردوف والآخر غير مردوف .
والردف هو حرف ساكن يأتي قبل الروي مباشرة ودون فواصل ويكون الردف إما الف أو واو أو ياء كقول الشاعر
إذا كنت في حاجة مرسلا ... فارسل حكيماولا توصيه -- وإن باب أمر عليك التوى ... فشاور لبيبا ولاتعصه
نلاحظ أن البيت الأول مردوف بحرف واو ( توصه ) والثاني غير مردوف ( تعصه)
2_ سناد التأسيس ونعني به أن يكون أحد الأبيات مؤسس والآخر غير مؤسس والتاسيس هو حرف ألف يقع بينه وبين الروي حرف 0
ومثال عيب سناد التاسيس قول الشاعر :
هذا وكل دون حقة وعانيه .... وأنا أحمد المعبود ماني جحدودي
الشيب لوهو ينشكا كنت أبشكيه ..... وأقول من جوره تعدى الحدودي
نلاحظ قافية الصدر هنا في البيت الأول جاءت في كلمة ( عانيه ) وفي البيت الثاني ( أبشكيه ) ونلاحظ هنا أن الشاعر أسس قافية البيت الاول بحرف ألف ( عانيه ) ولم يؤسسه في بيته الثاني ( ابشكيه ) فلاتوجد هنا الف تأسيس في قافية هذا البيت ففي البيت الأول ( عانيه ) الألف جاءت تاسيس والياء هنا هي الروي والهاء وصل وفي البيت الثاني ( أبشكيه ) نلاحظ عدم وجود الف التأسيس والياء روي والهاء وصل 0 وهذا الخطأ كثيرا ما يقع فيه الشعراء الشعبيين لعدم وجود قواعد تحكم قافية الشعر الشعبي ..