اهلاوي2009
27-07-2009, 10:29 AM
مع حلول شهر رمضان المبارك
مخاوف من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأهالي يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
ناصر الصويلح - الأحساء
أسعار الخضراوات لم تشهد أي زيادة حتى الآن
طالب عدد من المواطنين بتشديد الرقابة على أسواق الخضار المركزي وسوق اللحوم الرئيسي والملاحم المنتشرة في الأحساء حتى لا تشهد أي تجاوزات من قبل بعض تجار التجزئة وتقلبات حالة البيع والشراء من حين لآخر خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وقد وصف الاهالي الوضع الحالي بالسوق بأنه غير مستقر من ناحية ارتفاع الأسعار في خطوة وصفها المراقبون بالهدوء الذي يسبق العاصفة .. حيث شهدت بعض السلع الغذائية ارتفاعا ملحوظا بلغ أكثر من 20 بالمائة ووصل سعر كيلو اللحم من الغنم العربي 45 ريالا وسعر الخروف النعيمي 1000ريال، بينما تراوحت أسعار الدجاج من 90 إلى 145ريالا للكرتون الواحد على مختلف الأحجام، أما الأسماك فحدّث ولا حرج.
في البداية يقول حمود البراك إن الاستهلاك لم يزد حتى الآن في حين لوّح بعض تجار الجملة بوجود زيادة على أسعار العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية تتجاوز 25 بالمائة مع حلول شهر رمضان المبارك. وكشف المواطن فاروق العبدالله أن بعض الأسر سارعوا بتخزين احتياجـاتهم قبل أن يصيبها الغلاء الذي طال جميع المواد الاستهلاكية، لا سيما الأساسية منها، والتي شملت الحليب ومشتقاته والدهون والسكر وبعض أنواع الرز والقمح وغيرها. ولا يستبعد المواطن سيف بن علي أن يصل الغلاء في النهاية إلى الفواكه والخضار، وإن بدأت تباشيره بالوصول، حيث وصل سعر الليمون 35 ريالا في حين بدأت أسعار خضار الطبخ كالبونيا بالارتفاع، بينما لم تسجل أسعار الفواكه أى ارتفاعات حتى الآن التي دخلت بها منذ بداية الموسم، وتوقع سيف أن ترتفع أسعار المواد الاستهلاكية من الخضار والفواكه لتستمر تلازما مع دخول شهر رمضان الكريم المقبل وما بين الارتفاع والانخفاض للأسعار لا يعرف المستهلك في الاحساء أسبابهما الحقيقية. وأشار أحد المتعاملين في بيع المواد الاستهلاكية بالجملة والمفرق إلى أن سبب الزيادة يرجع للمتغيرات العالمية التي تتغير من وقت إلى آخر، مشيرا إلى أن حركة التوريد من الخارج تخضع للعديد من العوامل التي تعود على التاجر المستورد بفرض نسب متفاوتة على الأسعار، تجنبا للخسائر، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار في بعض المواد الاستهلاكية التي تسبق شهر رمضان عادي ولا غلاء فيه.
مخاوف من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأهالي يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
ناصر الصويلح - الأحساء
أسعار الخضراوات لم تشهد أي زيادة حتى الآن
طالب عدد من المواطنين بتشديد الرقابة على أسواق الخضار المركزي وسوق اللحوم الرئيسي والملاحم المنتشرة في الأحساء حتى لا تشهد أي تجاوزات من قبل بعض تجار التجزئة وتقلبات حالة البيع والشراء من حين لآخر خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وقد وصف الاهالي الوضع الحالي بالسوق بأنه غير مستقر من ناحية ارتفاع الأسعار في خطوة وصفها المراقبون بالهدوء الذي يسبق العاصفة .. حيث شهدت بعض السلع الغذائية ارتفاعا ملحوظا بلغ أكثر من 20 بالمائة ووصل سعر كيلو اللحم من الغنم العربي 45 ريالا وسعر الخروف النعيمي 1000ريال، بينما تراوحت أسعار الدجاج من 90 إلى 145ريالا للكرتون الواحد على مختلف الأحجام، أما الأسماك فحدّث ولا حرج.
في البداية يقول حمود البراك إن الاستهلاك لم يزد حتى الآن في حين لوّح بعض تجار الجملة بوجود زيادة على أسعار العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية تتجاوز 25 بالمائة مع حلول شهر رمضان المبارك. وكشف المواطن فاروق العبدالله أن بعض الأسر سارعوا بتخزين احتياجـاتهم قبل أن يصيبها الغلاء الذي طال جميع المواد الاستهلاكية، لا سيما الأساسية منها، والتي شملت الحليب ومشتقاته والدهون والسكر وبعض أنواع الرز والقمح وغيرها. ولا يستبعد المواطن سيف بن علي أن يصل الغلاء في النهاية إلى الفواكه والخضار، وإن بدأت تباشيره بالوصول، حيث وصل سعر الليمون 35 ريالا في حين بدأت أسعار خضار الطبخ كالبونيا بالارتفاع، بينما لم تسجل أسعار الفواكه أى ارتفاعات حتى الآن التي دخلت بها منذ بداية الموسم، وتوقع سيف أن ترتفع أسعار المواد الاستهلاكية من الخضار والفواكه لتستمر تلازما مع دخول شهر رمضان الكريم المقبل وما بين الارتفاع والانخفاض للأسعار لا يعرف المستهلك في الاحساء أسبابهما الحقيقية. وأشار أحد المتعاملين في بيع المواد الاستهلاكية بالجملة والمفرق إلى أن سبب الزيادة يرجع للمتغيرات العالمية التي تتغير من وقت إلى آخر، مشيرا إلى أن حركة التوريد من الخارج تخضع للعديد من العوامل التي تعود على التاجر المستورد بفرض نسب متفاوتة على الأسعار، تجنبا للخسائر، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار في بعض المواد الاستهلاكية التي تسبق شهر رمضان عادي ولا غلاء فيه.