خطيب
26-07-2009, 12:54 AM
((خدعوك أيها المواطن الطيب بقولهم تخفيضات كبرى))
يرى الجميع تلك المراكز التجارية والمعارض المتخصصة في بيع الملابس النسائية بجميع أنواعها والأقمشة وملابس الأطفال حيث انتشارها أصبح ملحوظاً في الآونة الأخيرة وما نلاحظه بين حين وآخر تلك الإعلانات التي تعلق على واجهات تلك المراكز والمعارض وبتصريح من الغرفة التجارية وقد كتب عليها : ( تخفيضات هائلة تصل إلى 50% ) وبعضهم يوصلها الى 75% فهو ذلك التاجر الوديع الذي لايهمه من الأمر شيئاً وان كتب على تلك الاعلانات كلمـــة ( مجاناً ) بدلا من كلمة تخفيضات طالما أن هناك مواطن يستغفله ذلك التاجر فيبيعه بضاعة على أن سعرها قبل التخفيض والخصم مائة ريال وبعد التخفيض يكون السعر 50 ريال علماً أن سعرها الحقيقي لايتعدى الخمسين ريال ولكن عملت تلك الخدعة ليشتري الناس كل مافي المحل وحدث التدافع بسبب خوف المواطنين على نفاذ تلك البضاعة التي قد يجدها المواطن في محل آخر بنفس قيمة التخفيض ولا أدرى عن تلك الفئة التي تبيع وتشتري في أبناء هذا الوطن وتستغفلهم بمسمى تخفيضات كبرى حتى أن تلك المعارض اقتضت بالعمالة الوافدة ممن طبق عليهم الكفيل مؤخراً بعد أن كانوا معفيين وانتشروا بشكل ملحوظ ووجدوا من يتستر عليهم من المواطنين فإذا ذهبت إلى تلك المراكز تجدهم بكثرة يسرحون ويمرحون باطمئنان تام ويبيعون ويشترون وهم واثقون تماما أن أحداً لايجرؤ على ملاحقتهم أو تأنيبهم وأصبحوا هم نجار هذت\ا الوطن فنظرتهم الى المستهلك على أنه إنسان ساذج فلما لايروجون لبضاعتهم ولما لايستغفلوننا ونحن المستضيفين لهم في وطننا ؟!!
بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيـــب
AL.Khateeb1@hotmail . com
ينبع ص.ب 1354 تليفاكس 3225312 04
يرى الجميع تلك المراكز التجارية والمعارض المتخصصة في بيع الملابس النسائية بجميع أنواعها والأقمشة وملابس الأطفال حيث انتشارها أصبح ملحوظاً في الآونة الأخيرة وما نلاحظه بين حين وآخر تلك الإعلانات التي تعلق على واجهات تلك المراكز والمعارض وبتصريح من الغرفة التجارية وقد كتب عليها : ( تخفيضات هائلة تصل إلى 50% ) وبعضهم يوصلها الى 75% فهو ذلك التاجر الوديع الذي لايهمه من الأمر شيئاً وان كتب على تلك الاعلانات كلمـــة ( مجاناً ) بدلا من كلمة تخفيضات طالما أن هناك مواطن يستغفله ذلك التاجر فيبيعه بضاعة على أن سعرها قبل التخفيض والخصم مائة ريال وبعد التخفيض يكون السعر 50 ريال علماً أن سعرها الحقيقي لايتعدى الخمسين ريال ولكن عملت تلك الخدعة ليشتري الناس كل مافي المحل وحدث التدافع بسبب خوف المواطنين على نفاذ تلك البضاعة التي قد يجدها المواطن في محل آخر بنفس قيمة التخفيض ولا أدرى عن تلك الفئة التي تبيع وتشتري في أبناء هذا الوطن وتستغفلهم بمسمى تخفيضات كبرى حتى أن تلك المعارض اقتضت بالعمالة الوافدة ممن طبق عليهم الكفيل مؤخراً بعد أن كانوا معفيين وانتشروا بشكل ملحوظ ووجدوا من يتستر عليهم من المواطنين فإذا ذهبت إلى تلك المراكز تجدهم بكثرة يسرحون ويمرحون باطمئنان تام ويبيعون ويشترون وهم واثقون تماما أن أحداً لايجرؤ على ملاحقتهم أو تأنيبهم وأصبحوا هم نجار هذت\ا الوطن فنظرتهم الى المستهلك على أنه إنسان ساذج فلما لايروجون لبضاعتهم ولما لايستغفلوننا ونحن المستضيفين لهم في وطننا ؟!!
بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيـــب
AL.Khateeb1@hotmail . com
ينبع ص.ب 1354 تليفاكس 3225312 04