وليد شبكشي
21-07-2009, 03:09 AM
http://up.damasgate.com/files/mfa565r1cokwzt0msm3t.jpg
الخطوة الجديدة تغلق ملف تعويضات وزارة التربية مع الشركة
أكدت شركة مايكروسوفت إكمالها تدريب نحو 30 ألف معلم ومعلمة وفق بنود اتفاقية «شركاء في التعليم»، التي وقعتها مع وزارة التربية والتعليم منذ أكثر من عامين.
وتأتي تلك الخطوة الجديدة إثر إغلاق ملف قضية تعويضات بلغت نحو 37.5 مليون ريال (10 ملايين دولار)، كان من المفترض أن تمنحها الشركة للوزارة، وذلك على خلفية تهديد الثانية برفع دعوى قضائية ضد مايكروسوفت، التي اتهمت في عام 2004 ببيعها برامج للوزارة من دون وجود أي دلالة على ترخيصها، مما يشير إلى أنها مقرصنة.
وأشار الدكتور ممدوح نجار، مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة مايكروسوفت، إلى أن الشركة أغلقت ملف تلك القضية بحل يرضي الطرفين، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن تدريب المعلمين والمعلمات، الذي يعد أحد بنود الاتفاقية المبرمة مع وزارة التربية والتعليم جاء على إثر اتفاقية التسوية بين الشركة والوزارة والتوصل إلى حل ودي.
وأوضح أن الشركة أعدت مناهج إلكترونية عربية للوزارة، غير أنها لم تأخذ طريقها بعد في ظل تطبيق بعض منها، مرجعا سبب ذلك إلى عدم وضوح رؤية الاتجاهات الرئيسية بالكامل، إضافة إلى خلو المدارس من البنية التحتية لوسائل التقنية باعتبارها الأساس في تطبيق تلك المناهج.
يأتي ذلك في وقت لا تزال تناقش فيه وزارة التربية والتعليم مع الشركة إنفاذ اتفاقيتهما «شركاء في التعليم» للمساهمة في توظيف الحاسب وتقنية المعلومات في العملية التعليمية، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور جار الله الغامدي، المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة.
وفي ظل تحفّظ وزارة التربية والتعليم على التحدث حول ما وصلت إليه تلك الاتفاقية، اكتفى الدكتور جار الله الغامدي، أثناء رده على «الشرق الأوسط»، بقوله «لا نزال نناقش هذا مع مايكروسوفت».
وكانت الوزارة قد أعلنت منذ عام، عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من اتفاقية «شركاء في التعليم»، إذ من المفترض أن يخضع في هذه المرحلة نحو 8880 متدربا ومتدربة في المناطق والمحافظات، التي تغطيها الاتفاقية وذلك خلال العام الدراسي الماضي، لا سيما أنها تشمل تدريب المعلمين والمعلمات خلال العام الدراسي على مهارات الحاسب الآلي الأساسية.
كما شملت الاتفاقية بنودا أخرى تتمثل في بوابة التعليم الالكتروني والمناهج الرقمية، ومساعدة الوزارة في مبادرتها لإنشاء مركز جديد للمعلومات، إضافة إلى أنه بموجبها يتم تدريب أكثر من ثلاثين ألف معلم ومعلمة خلال أربع سنوات على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي، إضافة إلى تدريب وتأهيل مديري ومهندسي نظم ومعلمي الحاسب والمشرفين التربويين.
كما تتضمن الاتفاقية قيام الشركة بتنفيذ بوابة التعليم الالكتروني، وذلك عن طريق توفير نظام «خادم الفصل الدراسي»، الذي يتيح للمعلم التواصل مع الطلبة من خلال نشر الدروس والمحاضرات والواجبات وعمل الامتحانات وتقييمها إلكترونيا.
كما يتيح هذا النظام لولي الأمر متابعة مستوى أبنائه، إلى جانب توفير المناهج الرقمية المعززة بوسائل تعليمية تفاعلية للطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي.
وبالعودة إلى مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة مايكروسوفت، الذي أفاد بأن برنامج «شركاء في التعلم» مكون من ثلاثة أجزاء، تختص بكل من الإدارة والمعلمين والطلاب، ويهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية تقنية مناسبة لجميع أطراف عملية التعلم.
وذكر أن هذا البرنامج يستهدف أكثر من مليون طالب، ونحو 500 ألف معلم في 30 ألف مدرسة في مختلف مدن السعودية ومناطقها.
وأضاف «يمنح البرنامج أدوات متخصصة تستخدمها الإدارات المدرسية؛ لإتاحة التواصل بين المعلمين أنفسهم والطلاب، لمناقشتهم في المواد الدراسية إلى جانب العائلات، التي بدورها تتابع أبناءها، وتناقش معلميهم في الأمور التعليمية، مبينا أن مايكروسوفت قامت بتعديل البرنامج ليتوافق مع المناهج في السعودية».
وأوضح مدير المسؤولية الاجتماعية، أن مذكرة «شركاء في التعليم» التي تم توقيعها مع وزارة التربية والتعليم تعد النسخة الأولى، إلا أنه سيتم توقيع نسخة أخرى مستقبلا تتناسب مع التوجهات الجديدة المتعلقة بتطوير التعليم، غير أن الوزارة هي التي ستحدد الأولويات بالشراكة مع مايكروسوفت، في ظل احتواء الاتفاقية على برامج تعليمية متعددة.
وقال، تقوم النسخة الثانية من الاتفاقية على ثلاثة برامج أساسية، عوضا عن احتوائها لعدد كبير من البرامج تتمثل في المدارس المبتكرة والمعلمين والطلاب الموهوبين، التي تتفرع منها البرامج العالمية والمحلية الأخرى، إضافة إلى تغيير المحتوى بشكل يتوافق مع مشروع تطوير التعليم في السعودية والتقنيات الحديثة الموجودة بالشركة.
وبيّن أن مايكروسوفت تسعى لبدء النقاش جديّا مع الوزارة خلال العام الدراسي المقبل، من أجل تفصيل بنود النسخة الجديدة من الاتفاقية، وتحديد احتياجات وزارة التربية والتعليم ومتطلباتها.
وأشار إلى أن هذا البرنامج سيضيف إضافة قوية للمناهج في السعودية، خاصة أنه عمل مشترك ينبثق من نموذج عالمي، إلا أنه لا بد من تكييفه بحسب متطلبات التعليم في السعودية، مطالبا بضرورة وجود حماس قوي من الوزارة، وعمل مشترك أكبر فيما بينهم؛ لإعطائهم فكرة كاملة عن البرنامج.
وحول الميزانية المتفق عليها لتنفيذ اتفاقية «شركاء في التعليم»، أبان بأن الشركة لا تركز على التكلفة بمفهومها التقليدي، وإنما تهتم بالشروع في تنفيذ مشروع متكامل، يعتمد نجاحه على تعاون الطرف الآخر واستعداده للعمل وفق الاتفاق المبرم بينهما.
ولفت إلى أن المسؤولية الاجتماعية تعد الرابط بين مايكروسوفت والجهات الحكومية، إذ تهدف إلى تحديد أطر خاصة بالتعاون مع تلك الجهات، وفق خطوط مشتركة لأكثر من جهة حكومية متعاونة مع بعضها بعضا، أو مجموعة معينة مهتمة بجانب واحد مشترك.
وقال إن طريقة التعامل مع جهة واحدة تعتبر أسهل بدلا من تعدد الجهات، إذ يتم ذلك بناءا على الاستراتيجيات الداخلية في الشركة، لا سيما أن البرامج التي يتم تقديمها للجهات الحكومية عادة ما تكون عالمية.
وذكر أن أهداف المسؤولية الاجتماعية منبثقة من أهداف الجهات الحكومية نفسها، التي من ضمنها تطوير التعليم والقضاء وفتح مجالات عمل للمواطنين والاقتصاد المالي والمهني، ما يحتم استقطاب كافة البرامج العالمية، التي تخدم تلك الأهداف المحلية.
وأضاف «تسعى مايكروسوفت مع وزارة التربية والتعليم إلى نقل الخبرات العالمية للسعودية والاستفادة من الخبرات في تطوير التعليم وفق أولويات الوزارة»، مؤكدا أن العلاقة بين الشركة وقطاع التعليم عامة لا تنتهي في ظل وجود التواصل مع الطلاب من خلال وزارة التعليم العالي، من خلال برنامج أكاديمي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وقال «يستهدف هذا البرنامج طلاب وأساتذة الجامعات، إذ يتم تدريبهم على مناهج متخصصة ومنحهم شهادات معتمدة من مايكروسوفت، إلى جانب الاختبار الذاتي، الذي يهدف إلى منح الطالب شهادة مهنية تخوله لدخول سوق العمل بعد تخرجه».
وذكر الدكتور ممدوح نجار، أن هذا البرنامج الذي بدأ منذ عام 2008 طبّق في 12 أكاديمية، الذي يمر فيه المتدرب بنحو ثماني دورات تدريبية متخصصة، مشيرا إلى أن الشركة تصدر سنويا أكثر من 10 آلاف شهادة في تطوير المهارات والقدرات بتقنية المعلومات.
الخطوة الجديدة تغلق ملف تعويضات وزارة التربية مع الشركة
أكدت شركة مايكروسوفت إكمالها تدريب نحو 30 ألف معلم ومعلمة وفق بنود اتفاقية «شركاء في التعليم»، التي وقعتها مع وزارة التربية والتعليم منذ أكثر من عامين.
وتأتي تلك الخطوة الجديدة إثر إغلاق ملف قضية تعويضات بلغت نحو 37.5 مليون ريال (10 ملايين دولار)، كان من المفترض أن تمنحها الشركة للوزارة، وذلك على خلفية تهديد الثانية برفع دعوى قضائية ضد مايكروسوفت، التي اتهمت في عام 2004 ببيعها برامج للوزارة من دون وجود أي دلالة على ترخيصها، مما يشير إلى أنها مقرصنة.
وأشار الدكتور ممدوح نجار، مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة مايكروسوفت، إلى أن الشركة أغلقت ملف تلك القضية بحل يرضي الطرفين، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن تدريب المعلمين والمعلمات، الذي يعد أحد بنود الاتفاقية المبرمة مع وزارة التربية والتعليم جاء على إثر اتفاقية التسوية بين الشركة والوزارة والتوصل إلى حل ودي.
وأوضح أن الشركة أعدت مناهج إلكترونية عربية للوزارة، غير أنها لم تأخذ طريقها بعد في ظل تطبيق بعض منها، مرجعا سبب ذلك إلى عدم وضوح رؤية الاتجاهات الرئيسية بالكامل، إضافة إلى خلو المدارس من البنية التحتية لوسائل التقنية باعتبارها الأساس في تطبيق تلك المناهج.
يأتي ذلك في وقت لا تزال تناقش فيه وزارة التربية والتعليم مع الشركة إنفاذ اتفاقيتهما «شركاء في التعليم» للمساهمة في توظيف الحاسب وتقنية المعلومات في العملية التعليمية، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور جار الله الغامدي، المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة.
وفي ظل تحفّظ وزارة التربية والتعليم على التحدث حول ما وصلت إليه تلك الاتفاقية، اكتفى الدكتور جار الله الغامدي، أثناء رده على «الشرق الأوسط»، بقوله «لا نزال نناقش هذا مع مايكروسوفت».
وكانت الوزارة قد أعلنت منذ عام، عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من اتفاقية «شركاء في التعليم»، إذ من المفترض أن يخضع في هذه المرحلة نحو 8880 متدربا ومتدربة في المناطق والمحافظات، التي تغطيها الاتفاقية وذلك خلال العام الدراسي الماضي، لا سيما أنها تشمل تدريب المعلمين والمعلمات خلال العام الدراسي على مهارات الحاسب الآلي الأساسية.
كما شملت الاتفاقية بنودا أخرى تتمثل في بوابة التعليم الالكتروني والمناهج الرقمية، ومساعدة الوزارة في مبادرتها لإنشاء مركز جديد للمعلومات، إضافة إلى أنه بموجبها يتم تدريب أكثر من ثلاثين ألف معلم ومعلمة خلال أربع سنوات على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي، إضافة إلى تدريب وتأهيل مديري ومهندسي نظم ومعلمي الحاسب والمشرفين التربويين.
كما تتضمن الاتفاقية قيام الشركة بتنفيذ بوابة التعليم الالكتروني، وذلك عن طريق توفير نظام «خادم الفصل الدراسي»، الذي يتيح للمعلم التواصل مع الطلبة من خلال نشر الدروس والمحاضرات والواجبات وعمل الامتحانات وتقييمها إلكترونيا.
كما يتيح هذا النظام لولي الأمر متابعة مستوى أبنائه، إلى جانب توفير المناهج الرقمية المعززة بوسائل تعليمية تفاعلية للطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي.
وبالعودة إلى مدير المسؤولية الاجتماعية في شركة مايكروسوفت، الذي أفاد بأن برنامج «شركاء في التعلم» مكون من ثلاثة أجزاء، تختص بكل من الإدارة والمعلمين والطلاب، ويهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية تقنية مناسبة لجميع أطراف عملية التعلم.
وذكر أن هذا البرنامج يستهدف أكثر من مليون طالب، ونحو 500 ألف معلم في 30 ألف مدرسة في مختلف مدن السعودية ومناطقها.
وأضاف «يمنح البرنامج أدوات متخصصة تستخدمها الإدارات المدرسية؛ لإتاحة التواصل بين المعلمين أنفسهم والطلاب، لمناقشتهم في المواد الدراسية إلى جانب العائلات، التي بدورها تتابع أبناءها، وتناقش معلميهم في الأمور التعليمية، مبينا أن مايكروسوفت قامت بتعديل البرنامج ليتوافق مع المناهج في السعودية».
وأوضح مدير المسؤولية الاجتماعية، أن مذكرة «شركاء في التعليم» التي تم توقيعها مع وزارة التربية والتعليم تعد النسخة الأولى، إلا أنه سيتم توقيع نسخة أخرى مستقبلا تتناسب مع التوجهات الجديدة المتعلقة بتطوير التعليم، غير أن الوزارة هي التي ستحدد الأولويات بالشراكة مع مايكروسوفت، في ظل احتواء الاتفاقية على برامج تعليمية متعددة.
وقال، تقوم النسخة الثانية من الاتفاقية على ثلاثة برامج أساسية، عوضا عن احتوائها لعدد كبير من البرامج تتمثل في المدارس المبتكرة والمعلمين والطلاب الموهوبين، التي تتفرع منها البرامج العالمية والمحلية الأخرى، إضافة إلى تغيير المحتوى بشكل يتوافق مع مشروع تطوير التعليم في السعودية والتقنيات الحديثة الموجودة بالشركة.
وبيّن أن مايكروسوفت تسعى لبدء النقاش جديّا مع الوزارة خلال العام الدراسي المقبل، من أجل تفصيل بنود النسخة الجديدة من الاتفاقية، وتحديد احتياجات وزارة التربية والتعليم ومتطلباتها.
وأشار إلى أن هذا البرنامج سيضيف إضافة قوية للمناهج في السعودية، خاصة أنه عمل مشترك ينبثق من نموذج عالمي، إلا أنه لا بد من تكييفه بحسب متطلبات التعليم في السعودية، مطالبا بضرورة وجود حماس قوي من الوزارة، وعمل مشترك أكبر فيما بينهم؛ لإعطائهم فكرة كاملة عن البرنامج.
وحول الميزانية المتفق عليها لتنفيذ اتفاقية «شركاء في التعليم»، أبان بأن الشركة لا تركز على التكلفة بمفهومها التقليدي، وإنما تهتم بالشروع في تنفيذ مشروع متكامل، يعتمد نجاحه على تعاون الطرف الآخر واستعداده للعمل وفق الاتفاق المبرم بينهما.
ولفت إلى أن المسؤولية الاجتماعية تعد الرابط بين مايكروسوفت والجهات الحكومية، إذ تهدف إلى تحديد أطر خاصة بالتعاون مع تلك الجهات، وفق خطوط مشتركة لأكثر من جهة حكومية متعاونة مع بعضها بعضا، أو مجموعة معينة مهتمة بجانب واحد مشترك.
وقال إن طريقة التعامل مع جهة واحدة تعتبر أسهل بدلا من تعدد الجهات، إذ يتم ذلك بناءا على الاستراتيجيات الداخلية في الشركة، لا سيما أن البرامج التي يتم تقديمها للجهات الحكومية عادة ما تكون عالمية.
وذكر أن أهداف المسؤولية الاجتماعية منبثقة من أهداف الجهات الحكومية نفسها، التي من ضمنها تطوير التعليم والقضاء وفتح مجالات عمل للمواطنين والاقتصاد المالي والمهني، ما يحتم استقطاب كافة البرامج العالمية، التي تخدم تلك الأهداف المحلية.
وأضاف «تسعى مايكروسوفت مع وزارة التربية والتعليم إلى نقل الخبرات العالمية للسعودية والاستفادة من الخبرات في تطوير التعليم وفق أولويات الوزارة»، مؤكدا أن العلاقة بين الشركة وقطاع التعليم عامة لا تنتهي في ظل وجود التواصل مع الطلاب من خلال وزارة التعليم العالي، من خلال برنامج أكاديمي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وقال «يستهدف هذا البرنامج طلاب وأساتذة الجامعات، إذ يتم تدريبهم على مناهج متخصصة ومنحهم شهادات معتمدة من مايكروسوفت، إلى جانب الاختبار الذاتي، الذي يهدف إلى منح الطالب شهادة مهنية تخوله لدخول سوق العمل بعد تخرجه».
وذكر الدكتور ممدوح نجار، أن هذا البرنامج الذي بدأ منذ عام 2008 طبّق في 12 أكاديمية، الذي يمر فيه المتدرب بنحو ثماني دورات تدريبية متخصصة، مشيرا إلى أن الشركة تصدر سنويا أكثر من 10 آلاف شهادة في تطوير المهارات والقدرات بتقنية المعلومات.