أبو سفيان
14-07-2009, 08:56 PM
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/40274_T58.jpg
ينبع 21 رجب 1430هـ الموافق 14 يوليو 2009م واس
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة اليوم حفل تدشين مشاريع الهيئة الملكية بينبع ومشروع شركة ينساب التي تصل تكاليفها إلى خمسة وأربعين مليار ريال وذلك بمقر الهيئة الملكية بينبع .
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك مملكة البحرين لدى وصول الموكب المقل لهما إلى مقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .
بعد ذلك عزف السلامان الملكيان للبلدين الشقيقين .
عقب ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كبار المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) وشركات القطاع الخاص .
إثر ذلك شاهد الملك المفدى وجلالة ملك البحرين لوحات توضح مشاريع تطوير كليات ومعاهد الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية ومخطط تطوير الواجهة البحرية بالمدينة ومجسماً لمركز مدينة ينبع الصناعية .
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وضيفه جلالة ملك البحرين مكانهما في الحفل بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/40282_T72.jpg
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله آل ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على الاهتمام والتوجيهات والدعم المتواصل والحرص على تأهيل الشباب من خلال دعم الكليات وبرامج الابتعاث وتوطين المعرفة.
وقال " لقد واجهت المملكة منذ تأسيسها تحديات عديدة في مراحل مسيرتها وقد تنوعت تلك التحديات بحيث كان لكل مرحلة ذات سمات مختلفة وكان الفضل بعد الله في مواجهة هذه التحديات لحكمة وعزيمة القيادة والتلاحم بين المواطنين وقادتهم " , مبيناً أن العالم يعيش اليوم تحدياً صعباً يتمثل في أقسى أزمة اقتصادية يعيشها العالم منذ عدة عقود.
واشار سمو الأمير سعود بن عبدالله آل ثنيان إلى أن المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة التحدي تحت قيادة الملك المفدى وعضديه سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وبعزيمة أبناء الوطن المخلصين.
وأوضح أن الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية في المملكة قد مكن من توفير بيئة ملائمة لقيام المدن الاقتصادية والجامعية وغيرها من المشاريع العملاقة المنتشرة في انحاء الوطن.
وقال "إنه بالأمس القريب في مدينة الجبيل الصناعية شهد العالم تدشين خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لعدد من المشاريع أضيفت إلى منظومة المشاريع العملاقة على ساحل الشرقي واليوم على ساحل الغربي نشهد تدشين مشاريع ينبع 2 لتضاف إلى منظومة المشاريع التي تعد ولادة مشروعات اقتصادية متوالية من شأنها التخفيف على البلاد من حدة الأزمة الاقتصادية وتهيئ سبل العيش الرغيد للشعب السعودي" منوهاً بالدعم الذي تجده الهيئة الملكية من سمو أمير منطقة المدينة.
وشكر رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ختام كلمته الجهات الحكومية بتفاعلها وتكاملها مع جهود الهيئة الملكية التي أثمرت عن تحقيق تلك المنجزات وكذلك القطاع الخاص الذي أصبح شريكاً في العملية التنموية .
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/40280_T78.jpg
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام .. وقال " بالأمس شرفتمونا بتدشين عدد من مشاريع سابك بمدينة الجبيل الصناعية واليوم تتفضلون بتدشين مشاريعنا في ينبع الصناعية" رافعاً باسمه ومنسوبي "سابك" الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعاية هذه الاحتفالية الكبرى التي تجسد الحرص على التنمية الاقتصادية في ظل الظروف العالمية .
وأفاد بأن "سابك" استفادت في فترة الانكماش الاقتصادي العالمي بالتركيز على نقاط القوة في مسيرتها المتميزة وذلك بمساندة زبائنها والقرب منهم وتوسيع شبكتها التسويقية وتطوير موظفيها حول العالم , إلى جانب الاهتمام بمواضيع البحث العلمي والتطور التقني وتعزيز علاقاتها مع الجامعات السعودية.
واستعرض المهندس الماضي عدداً الاتفاقيات التي حرصت "سابك" على إبرامها ومنها اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإقامة شراكة إستراتيجية لتطوير آفاق التعاون في مجال الأبحاث المتصلة بالتطوير في الصناعات البلاستيكية واتفاقية أخرى مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية ويستهدف تنمية الصناعات التحويلية الوطنية وإيجاد جسر من التعاون بين الجامعة وسابك.
وأشار إلى سابك أن وضعت خطتها الإستراتيجية لتصبح الشركة العالمية المفضلة في مجال الصناعات البتروكيماوية من خلال تنوع إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتنامي كما أنها تنوعت في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية ومن ذلك مجمع / ينساب / .
وأضاف " ومن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتدشين مشروعات سابك مع أول يوم يبدأ فيه الإنتاج بإجمالي استثمارات بلغت ما يقارب عشرون مليار ريال من خلال ثمانية مصانع بطاقة إنتاجية سنوية تتجاوز أربعة ملايين طن متري من المنتجات البتروكيماوية والمواد الأساسية" مفيداً بأن التوسعة الثالثة للشركة الوطنية للغازات الصناعية "غاز" التي تم تدشينها اليوم بتكلفة تجاوزت تسعمائة مليون ريال ستضيف مليون وستمائة ألف طن سنوياً من منتجات الأكسجين والنيتروجين إلى جانب وضع حجر الأساس لتوسعة الشركة العربية للألياف البصرية / ابن رشد / التي تبلغ تكلفتها أكثر من خمسة مليارات ريال وبذلك ستبلغ الطاقة الإجمالية أربعة ملايين طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية .
ثم التقطت الصور التذكارية لكبار المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركات القطاع الخاص مع خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني .
عقب ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.
حضر الحفل الخطابي ومأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوفد المرافق لجلالة ملك مملكة البحرين ومعالي وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين .
ينبع 21 رجب 1430هـ الموافق 14 يوليو 2009م واس
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة اليوم حفل تدشين مشاريع الهيئة الملكية بينبع ومشروع شركة ينساب التي تصل تكاليفها إلى خمسة وأربعين مليار ريال وذلك بمقر الهيئة الملكية بينبع .
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك مملكة البحرين لدى وصول الموكب المقل لهما إلى مقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .
بعد ذلك عزف السلامان الملكيان للبلدين الشقيقين .
عقب ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كبار المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) وشركات القطاع الخاص .
إثر ذلك شاهد الملك المفدى وجلالة ملك البحرين لوحات توضح مشاريع تطوير كليات ومعاهد الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية ومخطط تطوير الواجهة البحرية بالمدينة ومجسماً لمركز مدينة ينبع الصناعية .
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وضيفه جلالة ملك البحرين مكانهما في الحفل بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/40282_T72.jpg
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله آل ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على الاهتمام والتوجيهات والدعم المتواصل والحرص على تأهيل الشباب من خلال دعم الكليات وبرامج الابتعاث وتوطين المعرفة.
وقال " لقد واجهت المملكة منذ تأسيسها تحديات عديدة في مراحل مسيرتها وقد تنوعت تلك التحديات بحيث كان لكل مرحلة ذات سمات مختلفة وكان الفضل بعد الله في مواجهة هذه التحديات لحكمة وعزيمة القيادة والتلاحم بين المواطنين وقادتهم " , مبيناً أن العالم يعيش اليوم تحدياً صعباً يتمثل في أقسى أزمة اقتصادية يعيشها العالم منذ عدة عقود.
واشار سمو الأمير سعود بن عبدالله آل ثنيان إلى أن المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة التحدي تحت قيادة الملك المفدى وعضديه سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وبعزيمة أبناء الوطن المخلصين.
وأوضح أن الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية في المملكة قد مكن من توفير بيئة ملائمة لقيام المدن الاقتصادية والجامعية وغيرها من المشاريع العملاقة المنتشرة في انحاء الوطن.
وقال "إنه بالأمس القريب في مدينة الجبيل الصناعية شهد العالم تدشين خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لعدد من المشاريع أضيفت إلى منظومة المشاريع العملاقة على ساحل الشرقي واليوم على ساحل الغربي نشهد تدشين مشاريع ينبع 2 لتضاف إلى منظومة المشاريع التي تعد ولادة مشروعات اقتصادية متوالية من شأنها التخفيف على البلاد من حدة الأزمة الاقتصادية وتهيئ سبل العيش الرغيد للشعب السعودي" منوهاً بالدعم الذي تجده الهيئة الملكية من سمو أمير منطقة المدينة.
وشكر رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ختام كلمته الجهات الحكومية بتفاعلها وتكاملها مع جهود الهيئة الملكية التي أثمرت عن تحقيق تلك المنجزات وكذلك القطاع الخاص الذي أصبح شريكاً في العملية التنموية .
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/40280_T78.jpg
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام .. وقال " بالأمس شرفتمونا بتدشين عدد من مشاريع سابك بمدينة الجبيل الصناعية واليوم تتفضلون بتدشين مشاريعنا في ينبع الصناعية" رافعاً باسمه ومنسوبي "سابك" الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعاية هذه الاحتفالية الكبرى التي تجسد الحرص على التنمية الاقتصادية في ظل الظروف العالمية .
وأفاد بأن "سابك" استفادت في فترة الانكماش الاقتصادي العالمي بالتركيز على نقاط القوة في مسيرتها المتميزة وذلك بمساندة زبائنها والقرب منهم وتوسيع شبكتها التسويقية وتطوير موظفيها حول العالم , إلى جانب الاهتمام بمواضيع البحث العلمي والتطور التقني وتعزيز علاقاتها مع الجامعات السعودية.
واستعرض المهندس الماضي عدداً الاتفاقيات التي حرصت "سابك" على إبرامها ومنها اتفاقية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإقامة شراكة إستراتيجية لتطوير آفاق التعاون في مجال الأبحاث المتصلة بالتطوير في الصناعات البلاستيكية واتفاقية أخرى مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية ويستهدف تنمية الصناعات التحويلية الوطنية وإيجاد جسر من التعاون بين الجامعة وسابك.
وأشار إلى سابك أن وضعت خطتها الإستراتيجية لتصبح الشركة العالمية المفضلة في مجال الصناعات البتروكيماوية من خلال تنوع إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتنامي كما أنها تنوعت في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية ومن ذلك مجمع / ينساب / .
وأضاف " ومن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتدشين مشروعات سابك مع أول يوم يبدأ فيه الإنتاج بإجمالي استثمارات بلغت ما يقارب عشرون مليار ريال من خلال ثمانية مصانع بطاقة إنتاجية سنوية تتجاوز أربعة ملايين طن متري من المنتجات البتروكيماوية والمواد الأساسية" مفيداً بأن التوسعة الثالثة للشركة الوطنية للغازات الصناعية "غاز" التي تم تدشينها اليوم بتكلفة تجاوزت تسعمائة مليون ريال ستضيف مليون وستمائة ألف طن سنوياً من منتجات الأكسجين والنيتروجين إلى جانب وضع حجر الأساس لتوسعة الشركة العربية للألياف البصرية / ابن رشد / التي تبلغ تكلفتها أكثر من خمسة مليارات ريال وبذلك ستبلغ الطاقة الإجمالية أربعة ملايين طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية .
ثم التقطت الصور التذكارية لكبار المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركات القطاع الخاص مع خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني .
عقب ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.
حضر الحفل الخطابي ومأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوفد المرافق لجلالة ملك مملكة البحرين ومعالي وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين .