أبو سفيان
14-07-2009, 12:18 PM
نظم الأستاذ / عبد الله أبو غمري قصيدة ترحيبية بمناسبة الزيارة الملكية لينــبع يقول فيها
يا مقدم الخير أهلا في مرابعنا= أيامكم أصبحت للعيد تنتسب
مرحى فقد جئت مثل العيد فانتعشت= آمالنا وانجلت عن جمعنا الكرب
أكرم بكم من مليك بات يجمعنا= على المحبة يكفي أنتم النجب
عشتم لشعب فدى بالروح قائده= وعاش سلطان في أوج العلا يثب
عشتم أبا خالد ترعى مسيرتنا = يا ساعدا بات للعلياء ينتسب
يامن نظرت إلى الأيتام تغمرهم = بكل عطف وأعطيت الذي رغبوا
أعطاك ربي من الفردوس قمته = وتشرب الكاس من حوض له اقتربوا
إليه سابقك المختار يسفى به = وقد تزاحم فيه الجمع وارتقبوا
اصغ أبا متعب لا أمر مثلك من = ينهى ويأمر ما في ذلك العجب
فقد ملكت قلوبا لست تعلم ما = نكنه من مةدات لها حقب
والحب ما الحب إلا أن يكون له = من الحبيب إلى من حبه سبب
وإن سألت عن الأسباب تدركها = انظر إلى القوم واسألهم وهم يجبوا
آل السعود وليس المدح يشغلهم = فهم لأسمى معاني الجد قد ضربوا
ومدحهم في فعال الخير نعرفه = إن قال قوم بهم مدحا فما كذبوا
لسان حالهم الأعمال قد نطقت = حقا وما جال فيها الشك والريب
في كل يوم ترى صرحا يعد لنا = فللشباب طموحات لها وثبوا
والأمن نحن بحمد الله في دعة = من الأمان وذاع العلم والأدب
كان الحجيج إذا مرت قوافله = لم يأمنوها وكان النهب والسلب
واليوم تأتي وفود الله آمنة = لا خوف يفزعها لا أمن مضطرب
والماء فيما مضى قد عز مطلبه = واليوم هذا أجاج البحر يعتذب
وقد شربنا بحمد الله أعذبه = والحاقدون علينا الملح قد شربوا
هنا المشاريع في الينبوع قد غرست = أرادها الله إن شاؤوا وإن غضبوا
كذا الجبيل قد ازدانت مصانعها = غنى الخليج بها بل هزه الطرب
في كل بادية في كل حاضرة = لكم أياد تدانى عندها الذهب
يامن لهم في شغاف القلب منزلة = من الوداد لكم أرواحنا نهب
عملت للصلح والرحمان أيده = والحاسدون لهذا الصلح مارغبوا
وأنكروا فعلكم للخير إذ نكصوا = وعارضوا الصلح بل عن دربه هربوا
ففي فلسطين صان الله وحدتها = جمعت شملهم من بعد ما ارتكبوا
حطوا رحالهم في بيت خالقهم = وأيدوا رأيك الباني فما غلبوا
وعاد كل إلى الأقصى وفي دمه = حب الإخاء وكنتم أنتم السبب
أنقذت لبنان من كيد ألم به = وقد تحير أهل الدار وانتحبوا
جمعتهم في بلاد الطهر فاصطلحوا = وعاد جمعهم والحب قد كسبوا
وللعراق عملتم فوق طاقتكم = وعاد جمعهم للحقد قد شطبوا
والكل يجمع أن الله ألهمكم = في حب أمتكم تسمو بك الرتب
وقد جمعت إلى السودان جارته = أجريت بينهمو صلحا وقد طربوا
وعاد للود مجرى كاد يقطعه = جور التجاهل ممن بينهم لعبوا
وثار ثائرهم بل شدهم غضب = نحن الأفارقة الأولى لم التعب ؟
ما للسعودية المعطاء تصلحهم = يكفي فلسطين صلحا أينما انقلبوا
حسادنا في بقاع الأرض ما أكثرهم = وكم تركنا لهم حبلا إذا جذبوا
ماذاك منا بخوف حيث نجهلهم = فما علينا من الغربان إن نعبوا
ولا نكيل لهم كيلا به عرفوا = تأبى كرامتنا إذ إننا العرب
فالركب إن سار والنباح يتبعه = هل يوقف الركب نباح إذا ركبوا
يا مقدم الخير أهلا في مرابعنا= أيامكم أصبحت للعيد تنتسب
مرحى فقد جئت مثل العيد فانتعشت= آمالنا وانجلت عن جمعنا الكرب
أكرم بكم من مليك بات يجمعنا= على المحبة يكفي أنتم النجب
عشتم لشعب فدى بالروح قائده= وعاش سلطان في أوج العلا يثب
عشتم أبا خالد ترعى مسيرتنا = يا ساعدا بات للعلياء ينتسب
يامن نظرت إلى الأيتام تغمرهم = بكل عطف وأعطيت الذي رغبوا
أعطاك ربي من الفردوس قمته = وتشرب الكاس من حوض له اقتربوا
إليه سابقك المختار يسفى به = وقد تزاحم فيه الجمع وارتقبوا
اصغ أبا متعب لا أمر مثلك من = ينهى ويأمر ما في ذلك العجب
فقد ملكت قلوبا لست تعلم ما = نكنه من مةدات لها حقب
والحب ما الحب إلا أن يكون له = من الحبيب إلى من حبه سبب
وإن سألت عن الأسباب تدركها = انظر إلى القوم واسألهم وهم يجبوا
آل السعود وليس المدح يشغلهم = فهم لأسمى معاني الجد قد ضربوا
ومدحهم في فعال الخير نعرفه = إن قال قوم بهم مدحا فما كذبوا
لسان حالهم الأعمال قد نطقت = حقا وما جال فيها الشك والريب
في كل يوم ترى صرحا يعد لنا = فللشباب طموحات لها وثبوا
والأمن نحن بحمد الله في دعة = من الأمان وذاع العلم والأدب
كان الحجيج إذا مرت قوافله = لم يأمنوها وكان النهب والسلب
واليوم تأتي وفود الله آمنة = لا خوف يفزعها لا أمن مضطرب
والماء فيما مضى قد عز مطلبه = واليوم هذا أجاج البحر يعتذب
وقد شربنا بحمد الله أعذبه = والحاقدون علينا الملح قد شربوا
هنا المشاريع في الينبوع قد غرست = أرادها الله إن شاؤوا وإن غضبوا
كذا الجبيل قد ازدانت مصانعها = غنى الخليج بها بل هزه الطرب
في كل بادية في كل حاضرة = لكم أياد تدانى عندها الذهب
يامن لهم في شغاف القلب منزلة = من الوداد لكم أرواحنا نهب
عملت للصلح والرحمان أيده = والحاسدون لهذا الصلح مارغبوا
وأنكروا فعلكم للخير إذ نكصوا = وعارضوا الصلح بل عن دربه هربوا
ففي فلسطين صان الله وحدتها = جمعت شملهم من بعد ما ارتكبوا
حطوا رحالهم في بيت خالقهم = وأيدوا رأيك الباني فما غلبوا
وعاد كل إلى الأقصى وفي دمه = حب الإخاء وكنتم أنتم السبب
أنقذت لبنان من كيد ألم به = وقد تحير أهل الدار وانتحبوا
جمعتهم في بلاد الطهر فاصطلحوا = وعاد جمعهم والحب قد كسبوا
وللعراق عملتم فوق طاقتكم = وعاد جمعهم للحقد قد شطبوا
والكل يجمع أن الله ألهمكم = في حب أمتكم تسمو بك الرتب
وقد جمعت إلى السودان جارته = أجريت بينهمو صلحا وقد طربوا
وعاد للود مجرى كاد يقطعه = جور التجاهل ممن بينهم لعبوا
وثار ثائرهم بل شدهم غضب = نحن الأفارقة الأولى لم التعب ؟
ما للسعودية المعطاء تصلحهم = يكفي فلسطين صلحا أينما انقلبوا
حسادنا في بقاع الأرض ما أكثرهم = وكم تركنا لهم حبلا إذا جذبوا
ماذاك منا بخوف حيث نجهلهم = فما علينا من الغربان إن نعبوا
ولا نكيل لهم كيلا به عرفوا = تأبى كرامتنا إذ إننا العرب
فالركب إن سار والنباح يتبعه = هل يوقف الركب نباح إذا ركبوا