ينبع
12-07-2009, 08:51 PM
كانت ينبع المنفى الإختياري لبعض أمراء مكة .
كانت ينبع المنفى الإختياري لأمراء مكة المكرمة فيقصدها الأمير المنهزم إما ليموت هناك أو لتجميع قواه والعودة مرة أخرى لإسترداد مكة من منافسيه بعد أن يكون جمع الأتباع فيقوم إما بمهاجمة مكة المكرمة مباشرة أو يلجأ إلى حصارها ثم يستعيد مكة( الرحلات المغربية(436)
فمثلا
1- قال بن خلدون ( وكان سالم قد استخدم عسكرا من التركمان فمضى بهم جماز بن شيحة إلى قتادة وغلبه وفر على ينبع وتحصن بها ( تاريخ ابن خلدون (436)
2- وقا ل المنصوري : ( وفيها وصل الخبر بأن صاحب مكة جمع خلقا من عرب وغيرهم وأعانه ابن رسول من اليمن فأخرج ابن شيخ الشيوخ فخرالدين وفر منها على ينبع وماكاد يسلم ( التاريخ المنصوري (250/1)
3- قال ابن خلدون ( في سنة إثنتين وستين وستمائة وصل الخبر إلى المغرب بأن أمر مكة دائربين أبي نمي بن أبي سعد الذي قتل جماز به على إمارة مكة وبين غالب بن راجح الذي أخرجه أبوه جماز إلى ينبع ، ثم أستبد ابي نمي على أمر مكة ونفى قتلة أبيه ابي سعد إلى ينبع )
4- قال العصامي : ( وصل حسن بجيش عظيم من الينبع إلى مكة سنة عشرين وستمائة فخرج إليه أميرها علي بن رسول المذكور فكسره علي بن رسول فتوجه إلى الشام فلم ير بها وجها ( سمط النجوم العوالي 231/4 )
5- وقال أيظا : ( فدخل السلطان نورالدين علي بن رسول الغساني وصام رمضان واقام بها وأبطل المكوس والجبايات والمظالم وكتب ذلك في رخامة مربعمة جعلت قبالة الحجر الأسود في حائط زمزم وارسل أبا سعد الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس من ينبع فلما أتاه أكرمه وأنعم فأستخدمه على مكة واشترى منه قلعة الينبع وأمر بخرابها لأجل أهل مصر ( سمط النجوم العوالي 23/4)
6- سنة ثلاث وتسعمائة وكان سلطان مصر يومئذ محمد ابن السلطان قايتباي في جمادي من العام المذكور تولى الشريف يحي بن سبع بن هجان من بني حسن بن قتادة بن إدريس إمرة ينبع ووقعت بمكة فتنة عظيمة بين الشريف بركات وأخيه هزاع وارتحل هزاع مع أخيه أحمد الجازاني في خمسمائة فارس من ذويهما ونزلوا بالينبع وكاتبوا السلطان في إمرة مكة بمائة ألف دينار جديد وافترقت الدولة مع الأخوين فرقتين (سمط النجوم العوالي 213/4 ) أهـ
كتبه الشريف مشهور بن مساعد آل زيد ( من كتاب الجمان في تاريخ ينبع على مدارالزمان )ناجي بن تركي الهزاعي .الشريف .
كانت ينبع المنفى الإختياري لأمراء مكة المكرمة فيقصدها الأمير المنهزم إما ليموت هناك أو لتجميع قواه والعودة مرة أخرى لإسترداد مكة من منافسيه بعد أن يكون جمع الأتباع فيقوم إما بمهاجمة مكة المكرمة مباشرة أو يلجأ إلى حصارها ثم يستعيد مكة( الرحلات المغربية(436)
فمثلا
1- قال بن خلدون ( وكان سالم قد استخدم عسكرا من التركمان فمضى بهم جماز بن شيحة إلى قتادة وغلبه وفر على ينبع وتحصن بها ( تاريخ ابن خلدون (436)
2- وقا ل المنصوري : ( وفيها وصل الخبر بأن صاحب مكة جمع خلقا من عرب وغيرهم وأعانه ابن رسول من اليمن فأخرج ابن شيخ الشيوخ فخرالدين وفر منها على ينبع وماكاد يسلم ( التاريخ المنصوري (250/1)
3- قال ابن خلدون ( في سنة إثنتين وستين وستمائة وصل الخبر إلى المغرب بأن أمر مكة دائربين أبي نمي بن أبي سعد الذي قتل جماز به على إمارة مكة وبين غالب بن راجح الذي أخرجه أبوه جماز إلى ينبع ، ثم أستبد ابي نمي على أمر مكة ونفى قتلة أبيه ابي سعد إلى ينبع )
4- قال العصامي : ( وصل حسن بجيش عظيم من الينبع إلى مكة سنة عشرين وستمائة فخرج إليه أميرها علي بن رسول المذكور فكسره علي بن رسول فتوجه إلى الشام فلم ير بها وجها ( سمط النجوم العوالي 231/4 )
5- وقال أيظا : ( فدخل السلطان نورالدين علي بن رسول الغساني وصام رمضان واقام بها وأبطل المكوس والجبايات والمظالم وكتب ذلك في رخامة مربعمة جعلت قبالة الحجر الأسود في حائط زمزم وارسل أبا سعد الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس من ينبع فلما أتاه أكرمه وأنعم فأستخدمه على مكة واشترى منه قلعة الينبع وأمر بخرابها لأجل أهل مصر ( سمط النجوم العوالي 23/4)
6- سنة ثلاث وتسعمائة وكان سلطان مصر يومئذ محمد ابن السلطان قايتباي في جمادي من العام المذكور تولى الشريف يحي بن سبع بن هجان من بني حسن بن قتادة بن إدريس إمرة ينبع ووقعت بمكة فتنة عظيمة بين الشريف بركات وأخيه هزاع وارتحل هزاع مع أخيه أحمد الجازاني في خمسمائة فارس من ذويهما ونزلوا بالينبع وكاتبوا السلطان في إمرة مكة بمائة ألف دينار جديد وافترقت الدولة مع الأخوين فرقتين (سمط النجوم العوالي 213/4 ) أهـ
كتبه الشريف مشهور بن مساعد آل زيد ( من كتاب الجمان في تاريخ ينبع على مدارالزمان )ناجي بن تركي الهزاعي .الشريف .