المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفِي الصََّحَائِفِ أحْداثٌ مُرَوِّعَةٌ **** تَهْوِيلُ أمْرٍ وتسْوِيقٍ وإِعـْـــلانَا



فواز الميلبي
27-06-2009, 02:59 AM
أهلاً بمن أنتظره هنا

ياهـــــائمـاً بديارِ الْـعــيصِ وَلْهَانَا
خِلْت الْمشَاعِر والأشواق نِيرَانا
أذاك قَلْبٌ بوسطِ الصَّدرِ عُشْت بهِ
وَمــَنْ يَعِشْ بِفوادٍ عُدَّ بُـرْكانا !
للهِ قَلْب قَضَى في الْعِشقِ أزْمِنةً
أما الفُراق طَوى شَهر ويَوْمَانا
لو جـَـسَّ هزَّة فُؤادي حِين فُرْقـتِنا
اسْتَغْفِرُ اللهَ لم يَسْمَعْ بانســـــانا
تُجلى الدِّيارُ مِن الأجسادِ قاطبة
أما القلوبُ فلم تَرْحَلْ بابــْــدَانا
لا أبْعَد اللهُ عَنْ دَارِي أحبَّـتـــهـا
الظُّلمُ ظُـلمٌ وعِنْد الله لُقْيـَــــــانا
هذي حُروفِي سِياط رُمْتُ سَطْوتها
ظُـهُـورَ قَومٍ لها بالأُفْكِ سِلْوَانَا
النَّارُ تُحْرِقُ فِي الْأقْدَامِ جَمْـرَتها
وما اصْطِبار وفي الأخْفَافِ نِيْرَانا
تِلك الصَّحَائِف لِلْمَجْهُولِ مَقْصَدَها
وللـشَّـتَاتِ مَـرَاسِـيلٌ وأعْــــوَانَا
هَلْ خُصَّت الْعِيصُ مِنْ بين الدِّيارِ بِهِ
سَلْ الشَّمَالَ ومَنْ بِالْقُرْبِ قَدْ كَانا !!
الْبَعْضُ يَطْمَعُ فِي شَيءٍ يـُـــؤمِّله
وآخـَــرُون عَلى الشَّاشَاتِ ألوَانَا
وفِي الصََّحَائِفِ أحْداثٌ مُرَوِّعَةٌ
تَهْوِيلُ أمْرٍ وتسْوِيقٍ وإِعـْـــلانَا
حتَّى بدأ الْبَعْض مِن جهلٍ ينُوء بهِ
وما العزاء سِوى ذا الْجَهْلِ عُنْوانا
أمَّا الْـبَـقـِيـَّة لا يُعْــفى ولا أحَــــد
ومَا الـجَــوابُ وعِند الله حُسْبانا
وسَاِدسُ الْخُلفاء الرَّاشِدِين دَعَــا
كُلَّ الــدَّوائِرِ نَحْو العيصِ رُكْبانا
وأغْدَق الْجُود مِن كَفٍّ مُصَافِحَة
بِلا حِــسَـابٍ ولا حَدٍ لإخــْـــوَانَا
غَيْثُ الدِّيارِ الَّذي قَدْ هَلَّ وَابـِـله
عَــمَّ الدِّيارَ بهذا الكونِ إِحـْـــَسانا
وزَارَنا مَاجِدٌ أو قُلْ بِهـَـيـــئتِــهِ
أمِـيــــرَ طيبةَ ذاك الْعِزّ عُنـْـوانا
وطَمأن الشَّعْب والآمال باسِمَــة
للــعـِيـصِ شَوقٌ للقيا مَنْ لها بَانا
أمِيرَنا قـَـدْ وعَدْنا في مُحَافَظَــةٍ
والـْــــوَعْد عِنْد أمِيرِ الْخَيرِ تِيجَانَا

فواز عايد الميلبي

--------------------------------------
هنالك مشكلة في التنسيق بالمنتدى أتمنى حلها

المعلم
27-06-2009, 06:53 AM
تُجلى الدِّيارُ مِن الأجسادِ قاطبة
أما القلوبُ فلم تَرْحَلْ بابــْــدَانا
لا أبْعَد اللهُ عَنْ دَارِي أحبَّـتـــهـا
الظُّلمُ ظُـلمٌ وعِنْد الله لُقْيـَــــــانا
أخي فواز
سلمت على هذه القصيدة الجميلة
نسأل الله أن يعود أهل العيص لمحبوبتهم
وأن يحفظ الله الجميع